ما تقوم به وحدات الحماية الشعبية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي من تنفيذ حملة تطهير عرقي وطائفي جديدة بحق العرب السنة والتركمان في ريف الحسكة الغربي وتل أبيض بريف الرقة بمساعدة قوات التحالف التي ساهمت بالقصف لترويع المدنيين ودفعهم إلى هجرة قراهم .هذه الخطوة تأتي استكمالا لمخطط تقسيم تعمل عليه أطراف محددة على رأسها بشار الأسد وعصابة الإيرانيين وجاء الآن حزب العمال الكردستاني الإرهابي بالتعاون مع أطراف إقليمية ودولية، في خطوة ستكون كارثية على مستقبل سوريا والمنطقة.
وكالعادة كان الصمت الدولي مكملا للمؤامرة على الشعب السوري وكان لحماقات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وجبهة النصرة وتصرفاتهما المشبوهة وغدرهما بالمعارضة السورية المسلحة دور بارز في ذلك.
ولا زالت حقوق أهلنا ومطالبهم ووحدة ترابهم تضيع بين المؤامرات والتدخلات والخيانات.
