أصدرت حملة “نامه شام”، التي تضم مجموعة من الناشطين والصحافيين الإيرانيين والسوريين واللبنانيين، تقريرًا بعنوان “التطهير الطائفي الصامت”، فندت فيه الدور الإيراني في مساعدة الأسد ونظامه في تنفيذ عمليات تهجير ممنهج للسوريين، وتدمير ممتلكاتهم والاستيلاء عليها في مناطق معينة، مثل دمشق وحمص، في سياسة تطهير طائفي رسمية، يقودها تجّار حرب من الحلقة الضيقة في النظام السوري، وبرنامج تشييع يموله النظام الإيراني. ويخلص التقرير إلى أن تطهيرًا طائفيًا صامتًا يحدث في سوريا، بينما يقف العالم موقف المتفرج وقال شيار يوسف، مدير البحوث والاستشارات في “نامه شام”: “الهدف من خطط هدم وإعادة إعمار مناطق معينة هو معاقبة الجماعات الأهلية التي تدعم الثورة أو الفصائل المسلحة، والتي حدث أن أغلبيتها تنحدر من أصول سنّية، كما تهدف كذلك إلى تطهير هذه المناطق من جميع العناصر غير المرغوب فيها، ومنعهم من العودة إلى منازلهم في المستقبل، واستبدالهم بعلويين سوريين وشيعة أجانب يدعمون النظام” وان هذه السياسة من التطهير الطائفي الصامت ستؤدي إلى تغيير التركيبة الديموغرافية لهذه المناطق، والهدف الأساسي من الخطة تأمين شريط دمشق – حمص – الساحل على الحدود اللبنانية، من أجل تأمين استمرارية جغرافية وديموغرافية للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وفي الوقت نفسه تأمين وصول شحنات السلاح الإيراني إلى حزب الله في لبنان”.
ويكشف تقرير “نامه شام” تورط أعلى مستويات النظام السوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية هذه، إضافة إلى قادة ورجال أعمال إيرانيين ومن حزب الله.

ويكشف تقرير “نامه شام” تورط أعلى مستويات النظام السوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية هذه، إضافة إلى قادة ورجال أعمال إيرانيين ومن حزب الله.




