الأحد، 22 يناير 2012

تقرير "آفاز "لتوثيق القتل والتعذيب داخل سجون النظام الأسدي



http://avaazimages.s3.amazonaws.com/AvaazSyriaDentionsArabic.pdf

هذا ملخص عن التقرير:

أفاز تكشف عن حجم وفظاعة غرف تعذيبٌ نظام الأسد :تقر يرٌ جد يدٌ قٌدم تفاصيلٌ عن مواقع وظروف مراكز الإعتقال في سور يةٌ

 تنشر المنظمة العالميةٌ للحملات (آفاز) تقريرٌا جد يدٌا عن حجم الرعب في مراكز الإحتجاز التابعة لنظام الأسد، حيثٌ أن لجنة المراقبينٌ العرب لا تزال تتابع أعمالها داخل سورياٌ.

تستمر أجهزة الأمن التابعة لنظام بشار الأسد باعتقال المواطنينٌ السور يينٌ المعارضينٌ للنظام، حيثٌ تٌعرض معظم المعتقلينٌ للتعذ يبٌ، داخل مراكز الإعتقال المكتظة، من السجون إلى مراكز الاعتقال غيرٌ الشرعيةٌ في جميعٌ أنحاء البلاد. وقد قامت آفاز بتحديدٌ مواقع هذه المراكز ) والتي تتضمن بعض المدارس(، وأسماء القيمينٌ والمشرفينٌ عليهٌا، وعلى عملياٌت التعذ يبٌ التي تجري في داخلها، من
ضباط ومسؤوليينٌ، على أعلى المستوياٌت في الجيشٌ والأمن.
الناشطون الحقوقيوٌن الذينٌ عٌملون مع آفاز، في مختلف أنحاء سور ياٌ، قاموا بفهرسة روا ياٌت الرعب الناجم عن التعذ يبٌ داخل المعتقلات، وظروف المعاناة القاسيةٌ التي يعيشٌها المتظاهرينٌ السلميينٌ الخاضعينٌ تحت وطأة عمليةٌ القمع الوحشي ً حيثٌ يتٌركون ليتٌعفنوا داخل سجون نظام الأسد السيئٌة السمعة.
لقد تم التأكد من مقتل ما يزيد ٌ عن 617 شخصا تحت التعذ يبٌ على يدٌ قوات الأمن في سورياٌ منذ بدء حملة القمع في 15 آذار من العام المنصرم، والتي حصدت أرواح ما لا يقٌل عن 6874 شخصاً،وأسفرت  عن اعتقال ما يزيدٌ عن 69000 شخص خلال التسعة أشهر الماضيةٌ.مد يرٌة الحملات في آفاز، ست فٌان برانكفورت قالت:" لقد حاول أتباع الأسد كسر الحراك المطالب بالد يموٌقراطيةٌ من خلال غرف التعذ يبٌ هذه، ولكن الشعب السوري لا يزٌال يوٌاصل نضاله من أجل نيلٌ كامل حقوقه، وهو طٌالب الجامعة العربيةٌ بعدم خياٌنة نضاله السلمي العظيمٌ، ومن أجل مصداقيةٌ بعثة جامعة الدول العربيةٌ، فإن على المراقبينٌ زياٌرة غرف التعذ يبٌ هذه، وتأمينٌ ضمانات فور يةٌ من أجل أن ينٌهي النظام ارتكاب هذه الفظائع. لقد حان الوقت لنقول كفى، ولتقوم الأمم المتحدة بمعاقبة بشار الأسد ومن معه، ممن يقٌودون أو يمٌارسون عمليات التعذ يبٌ، وإحالتهم إلى محكمة الجنا ياٌت العالميةٌ بتهمة ارتكاب جرائم بحق الإنسانيةٌ."
في شهر آب الماضي اعتقل منهل وهو أحد الناشطينٌ مع آفاز في مد ينٌة حماة، على يدٌ الأجهزة الأمنيةٌ بعد أن وجدوا في حوزته حهاز هاتف ثر ياٌ، وعدد من مقاطع فيدٌ يوٌ للمظاهرات. وقد تم اقتياٌده إلى فرع المخابرات العسكر يةٌ فرع 285 في دمشق، وجرى احتجازه لمدة 64 يوٌما. يقٌول منهل :" لقد اقتلعوا أظافر يدٌي وقدمي ،ً وأبقون واقفا لمدة 8 أ ياٌم، بينٌما كانت يدٌاي مربوطة إلى قضبان معدنيةٌ فوق رأسي دون أن يقٌدموا لي الطعام أو الماء، ودون وجود حمام لقضاء حاجتي ،ً أو مساحة أستطيعٌ النوم فيهٌا، ليجٌبروني على الإعتراف بأني ارهابي .ً لقد كانوا يضٌربوني بشكل مستمر، لقد رأ يتٌ الموت بعينيٌ ،ًفقد قاموا بتعذ يبيٌ حتى الموت تقريبٌا. حيثٌ صعقوني بالكهرباء في أماكن حساسة من جسدي، وكانوا يسٌكبون الماء على جسدي و يضٌربوني بشدة ودون توقف حتى أصبح جلدي أزرق اللون، وقد كسر عدد من أضلاعي .ً بعد ثمانيةٌ أياٌم نقلت إلى زنزانة أخرى مع غيرٌي من المعتقلينٌ، لقد كنا تقريبٌا حوالي 15
معتقلا، في زنزانة لا تز يدٌ مساحتها عن 10 أمتار مربعة، غيرٌ مزودة بالتهويةٌ أو حتى بنافذة، لم نتمكن من النوم، كنا نجلس فوق بعضنا البعض. وكان الأمن يعٌطينٌا ليتٌرينٌ من الماء والقليلٌ من الخبز لنا جميعٌا. لقد تركت ورائي العد يدٌ من المعتقلينٌ الذينٌ يعيشٌون في مثل هذه الظروف."
في دمشق وٌجد شارع معروف لدى أهالي المد ينٌة باسم "شارع الأفرع"، بسبب وجود عدد من الفروع الأمنيةٌ فيهٌ. بعضهم له سجون تحت الأرض، مكتظة بالمعتقلينٌ الذ ينٌ تٌم تعذ يبٌهم يوٌمياٌ.أحد أشهر مواقع التعذ يبٌ يمٌكن إ يجٌاده خلف مبنى الجمارك في منطقة كفرسوسة في العاصمة دمشق.، و يتٌضمن الموقع فرع المداهمات العسكر يةٌ، وفرع التحقيق العسكري والذي عٌرف بالفرع 228
 وفرع مخابرات دمشق، أو ما عٌرف بالفرع 227 ، كما وٌجد مركزينٌ أخرينٌ للإعتقال، أحدهما في الطابق الرابع والآخر في الطابق الأرضي .ً
باحثو آفاز يلٌتزمون بشروط صارمة من أجل التحقق من صحة المعلومات. كل حالة قتل أو اعتقال تؤكد من خلال ثلاث مصادر منفصلة ومستقلة، من ضمنها أحد أفراد عائلة الشخص المعتقل، وفي حالة الوفاة تٌم التأكد من الشيخٌ الذي أمّ صلاة الجنازة على القتيلٌ.
 من خلال العمل على مع فر يقٌ حقوقي مؤلف من 58 حقوق في سورياٌ، بالإضافة إلى الشراكة مع عدد من المنظمات الحقوقيةٌ الفاعلة على الأرض، تمكنت المنظمة العالميةٌ للحملات آفاز من تأكيدٌ مقتل  6237 شخص في سورياٌ في الفترة الواقعة ما بينٌ 15 آذار 9 كانون الأول، من العام المنصرم.كما تمكنا من تسجيلٌ 69000 حالة اعتقال منذ آذار الماضي ،ً حيثٌ لا يزٌال أكثر من 37000 شخص
 رهن الإعتقال إلى الآن، في حينٌ تم الإفراج عن 32000 شخص، العد يدٌ منهم لايزٌالون يحٌملون ندوبا جراء التعذ يبٌ الذي تعرضوا له خلال فنرة الإعتقال.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...