لكيلا لا ننس مذابح وجرائم الأسد:
لا يجوز ملاحقة أي من العاملين في الإدارة عن الجرائم التي يرتكبونها أثناء تنفيذ المهمات المحددة الموكولة إليهم أو في معرض قيامهم بها إلا بموجب أمر ملاحقة يصدر عن المدير .(حصانة كاملة لرجال المخابرات من أية جريمة يرتكبوها)
ثم القانون 49 لعام 1980 الذي قضى بإعدام كل منتسب للإخوان المسلمين بمفعول رجعي خلافاً للدستور السوري الذي أقر عام 1973 وخلافاً لسائر القوانين المحلية والمعاهدات الدولية.
وكانت الأحكام الصادرة بالاستناد إليه معدومة من الناحية القانونية والدستورية .
بعض الأحداث المميزة:في دمشق عام 1976 قتل الشيخ مروان حديد وهو في السجن وادعت المخابرات السورية بأنه أضرب عن الطعام حتى الموت.
في شباط 1977 تم اغتيال رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد الفاضل.في دمشق حزيران 1977 تم اغتيال آمر فبلق الصواريخ العميد عبد الكريم رزوق.
مذبحة حماة 1982 :أفردت لها رسالة خاصة بها في هذه المدونة.
عمليات سرايا الدفاع والمخابرات السورية خارج سورية:
انتشرت أعمال الرعب والقتل خارج سورية فأغارت سرايا الدفاع على معسكر للأخوان المسلمين في الأردن1980 ,تم أتت محاولة فاشلة لاغتيال رئيس وزراء الأردن مضر بدران في شهر شباط 1981 قامت بها وحدة من سرايا الدفاع وسقط اثنان منهما بيد المخابرات الأردنية أحدهما الرقيب عيسى ابراهيم فياض وهما اللذان قدما المعلومات التفصيلية الموثقة عن عملية سجن تدمر.تم تفجير مقر مجلة الحوادث في فرنسا واغتيال صاحبها "سليم اللوزي"كما اغتيل "رياض طه" نقيب الصحفيين اللبنانيين في بيروت,وقتلت السيدة بيان الطنطاوي مع ابنتها عندما حاولت المخابرات السورية اغتيال زوجها عصام العطار في مدينة آخن بألمانيا الغربية.ثم أتت عملية اغتيال مؤسس حزب البعث(مشاركة مع ميشيل عفلق) صلاح الدين البيطار في باريس 1980.
مجزرة حلب :في 14 آذار 1980أرسلت الفرقة المدرعة الثالثة كاملة بقيادة شفيق فياض إلى حلب :10000 جندي و 250 دبابة إضافة لمئات من سرايا الدفاع بقيادة معين ناصيف نائب رفعت الأسد وزوج ابنته. 1نيسان 1980 تم اقتحام المدينة ووقف قائدها في برج دبابة ليخبر أهل حلب أنه سيقتل ألف رجل كل يوم ليخلص المدينة من جرذان الأخوان المسلمين.وبقيت حلب محتلة لعام كامل من جنوده وممن كان يساعدها من المخابرات الحزبيين وأتباع الاتحادات.في هذه الفترة وقع العدديد من المذابح وثق منها:
حي المشارقة:
مجزرة حي المشارقة صباح أول أيام عيد الأضحى في 11/8/1980 على يد النظام السوري الذي كان يرأسه حافظ الأسدوقد خلفت أكثر من 100 قتيل دفنتهم جرافات في حفر جماعية وبعضهم كان جريحا ولم يفارق الحياة بعد عندما دفن ..
بينما الناس يتزاورون ويهنئون بعضهم بقدوم عيد الأضحى المبارك إذا بالمقدم العلوي المعتبر من ركائز النظام "هاشم معلا" يأمر رجاله بتطويق حي المشارقة و إخراج الاهالي من بيوتهم ثم يأمر بإطلاق النار عليهم فقتل أكثر من 100 شخص معظمهم من الاطفال والعجائز ، ويقول أحد الضباط الشهود على المجزرة ما يلي:
هشام معلا طلب مني بالحرف الواحد عدم التجمع في ايام العيد لأن الدولة قررت أن تقوم بمجزرة في حلب لإرهاب أهل حلب وفعلا في أول يوم العيد الاضحى كنا نقوم بزيارة لأقربائنا بمناسبة العيد وفجاة سمعنا صوت اطلاق نارغزير.عندها جاءت عناصر من الوحدات الخاصه تدق على البيوت وتأخذ الفتيان والرجال وحتى العجائزبحجة أن الضابط يريد التحقيق معهم.بعد ذلك أتت عناصر من الوحدات الخاصه ومعهم صواريخ اربجي ورشاشات ثقيلة ودبابات تي 62امام البيوت وطلبوا منا أن ندخل بيوتنا والا سوف يدمروها فوق رؤوسنا وبعد ساعات توقف اطلاق الرصاص وانسحب بعض العناصر من الوحدات الخاصه والدبابات من شوارع حي المشارقه وفتحنا باب المنزل واذا باحد الجرحى قال: اذهبوا لقد قتلوا أهل الحي جميعا.فعلا ارسلنا شخص ليسعف هذا الجريح وذهبنا لموقع المجزره وجدنا 85 شهيدا من شاب وعجوز وطفل فوق بعضهم البعض فبدأنا نقلب الجثث فعثرنا على جريحين لم يفارقوا الحياة بعد لانه كان فوقهم جثث كثيره وكانت اصاباتهم بالغه.
كانت هذه المجزره الوحشيه تحت قيادة العقيد هشام معلا والنقيب غدير حسين من اهالي اللاذقية وكان الجنود يطلقون الرصاص الكثيف على الناس ثم دعسوا فوقهم باقدامهم ويطلقون عليهم طلقات الخلاص وبعدما انتهوا من قتل الشهداء بدأوا بربط الجثث من أرجلهم و سحبوا الجثث بشوارع حلب ورموهم على مداخل المدينة حتى يرهبوا أهل حلب .وفي اليوم الثاني قامت دوريات النجده بجمع الجثث المرمية في مداخل المدينه ونقلتهم إلى الطبابه الشرعيه وهكذا نفذ العقيد هشام معلا أوامر سيدهم المجرم الكبير حافظ الأسد الذي وعد بهذه المجزره الوحشيه للقضاء على أية مقامة لحكمه الباغي في حلب .بعد ايام جاءت عناصر من الأمن لتعزية الضحايا فأغلق الأهالي الأبواب بوجهها وقالوا لا نريد منكم عزاء وبعد فترةأرسلوا رسالة تفيد بأن أهلكم قتلوا بالخطأ وسندفع لكم دية كل شخص 5000ليرة و رفض الاهالي هذه الإهانة وبدأ عناصر الامن بالتهديد والوعيد وقد تم اعتقال أحد الاشخاص وقتله داخل السجن.هشام معلا طلب مني بالحرف الواحد عدم التجمع في ايام العيد لأن الدولة قررت أن تقوم بمجزرة في حلب لإرهاب أهل حلب وفعلا في أول يوم العيد الاضحى كنا نقوم بزيارة لأقربائنا بمناسبة العيد وفجاة سمعنا صوت اطلاق نارغزير.عندها جاءت عناصر من الوحدات الخاصه تدق على البيوت وتأخذ الفتيان والرجال وحتى العجائزبحجة أن الضابط يريد التحقيق معهم.بعد ذلك أتت عناصر من الوحدات الخاصه ومعهم صواريخ اربجي ورشاشات ثقيلة ودبابات تي 62امام البيوت وطلبوا منا أن ندخل بيوتنا والا سوف يدمروها فوق رؤوسنا وبعد ساعات توقف اطلاق الرصاص وانسحب بعض العناصر من الوحدات الخاصه والدبابات من شوارع حي المشارقه وفتحنا باب المنزل واذا باحد الجرحى قال: اذهبوا لقد قتلوا أهل الحي جميعا.فعلا ارسلنا شخص ليسعف هذا الجريح وذهبنا لموقع المجزره وجدنا 85 شهيدا من شاب وعجوز وطفل فوق بعضهم البعض فبدأنا نقلب الجثث فعثرنا على جريحين لم يفارقوا الحياة بعد لانه كان فوقهم جثث كثيره وكانت اصاباتهم بالغه.
مجازر أخرى في حلب:
- مجزرة سوق الأحد يوم 13/7/1980 اكثر من 192 قتيل
- مجزرة بستان القصر يوم 12/8/1980 35 قتيل
- مجزرة الكلاسة 35 الى 110 قتيل
- مجزرة تحت قلعة حلب يقال عن قتلى بالآلاف دفنوا في مقابر جماعية ويقدر عدد القتلى 1600 ألى 1900 قتيل وجرحى دفنوا وهم احياء.
- مجزرة اقيول واعدام اكثر من 2000 شاب على مدى عامين في ساحة الالمجي
- مجازر اخرى متفرقة ومخفية في حلب.
في 27 حزيران 1980 وإثر مزاعم عن محاولة اغتيال فاشلة لحافظ الأسد قامت12 طائرة هليوكوبتر من مطار المزة بنقل 120 -140عنصرا من سرايا الدفاع في الساعة الرابعة فجرا بقيادة معين ناصيف إلى سجن تدمر العسكري ,وأعدم ما بين 700 إلى 1000 سجينا وهم داخل زنازينهم.
مجزرة تدمر ليست الوحيدة في تدمر في عهد حافظ الأسد، بل وثقت منظمات حقوقية سبع مجازر جماعية في سجن تدمر وقعت خلال الأعوام 1980-1982 وراح ضحيتها مئات السوريين.
ونقلت المنظمات عن سجين سياسي سوري سابق لم تسمه، تأكيده أن عمليات إعدام جماعية أخرى وقعت بين عامي 1979-1983، موضحا أن عمليات الإعدام كانت تتم مرتين في الأسبوع وتنفذ بالعشرات من المساجين في كل مرة.اضطرابات القامشلي 2004 :
وقعت بتاريخ 12آذار عام 2004 في مدينة القامشلي السوريّة أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين. إثر مباراة كرة قدم بين فريق المدينة نفسها:الجهاد وفريق دير الزور :الفتوة اندلعت مواجهات عنيفة بين المشجعين سرعان ما تدخلت فيها قوات الأمن السوريّة, ثم امتدت الاضطرابات إلى بقية المدن في شمال سورية وكادت أن تتخذ شكلا طائفيا بين العرب والأكراد واستمرت 6 أيام.
تعتبر هذه الأحداث من أسوأ الاضطرابات التي شهدتها المناطق الكردية في سورية وكانت حصيلة المواجهات 40 قتيلا وفق مصادر كردية، و25 قتيلا وفق حصيلة رسمية سوريّة، ومئات الجرحى، ونحو 2000 معتقل كردي وفق مصادر الأكراد مع تعرضهم للتعذيب الوحشي في الأقبية المظلمة لأجهزة الأمن السوري، وما رافقها من هجمة إعلامية موجه.اتهمت الحكومة السورية جهات كردية خارجية بتحريض من أميركا بدعم المتظاهرين لفصل منطقة القامشلي عن سورية.
مذبحة سجن صيدنايا 2008:استقدمت السلطات السورية يوم السبت 5/7/2008 كتيبة من الشرطة العسكرية لتفتيش السجن, وبدأ الجنود التفتيش بإهانة السجناء واستفزازهم ورموا المصاحف على الأرض ومزقوها وقاموا بالدوس عليها, مما استفز مشاعر السجناء و حصلت مشادة بين السجناء والشرطة العسكرية قتل فيها 9 من السجناء فاندلعت أعمال احتجاجية داخل السجن وقام السجناء بأخذ عدة رهائن من الحرس ومن ضمنهم المدير العام للسجن من أجل حماية أنفسهم ومن أجل استخدامهم كدروع بشرية. وأثناء ذلك استطاع السجناء أن يمسكوا بزمام الأمور ويسيطروا على السجن بأكمله. ثم تدخلت قوات المخابرات و أطلقت النار عليهم وقتلت منهم 70 أو 80 شخصا.كما أن قوى الأمن أخذت 100 من السجناء كرهائن ولم يعرف شيئا عنهم
قال بيان صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 25 شخصا على الأقل قُتلوا بعد قيام الشرطة العسكرية بإطلاق الرصاص الحي على نزلاء السجن. وفي نفس السياق قال رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان مهند الحسني إن شهود عيان أفادوا بوجود دخان متصاعد من بعض الأماكن بالسجن دون معرفة ما إذا كان ناجما عن حريق أم غازات مسيلة للدموع .