الهند بحالة كارثة : عدد الحالات الرسمية يومياً 400.000 حالة و الوفيات اليومية وفقاً للأرقام الرسمية أكثر من 3.500 لكن الحقيقة هي أسوأ من ذلك بكثير إذ يقدر أن الحالات اليومية تقترب من المليون يوميا والوفيات 15.000 يومياً ، المرضى يوقعون عند دخول المستشفى على تصريح بأن المستشفى قد لا يستطيع توفير الاوكسجين لهم، عشرات آلاف من المرضى ينتظرون عند أبواب المستشفيات و بعضهم تتدهور حالته ويموت وهو ينتظر سرير فارغ أو حتى اسطوانة اوكسجين ,آلاف الجثث تحرق يوميا وفقًا للطقوس الهندوسية في كل المدن والمحارق تعمل بنظام مناوبات 24 ساعة. للتذكير : الهند سجلت 18 مليون وفاة خلال وباء الانفلونزا الأسبانية 1918.
مجلة فورين بوليسي أكدت أن رئيس وزراء الهند هو سبب هذه الموجة التي تضرب الهند حاليا بعد سماحه بتنظيم مهرجان "كومبه ميلا" الهندوسي الذي يعدّ أكبر تجمع ديني في العالم، حيث غطس نحو 3 ملايين حاج هندوسي في نهر الغانج بمدينة هاريدوار المقدسة وهو ما أدى لتفشي الوباء بعد 5 أيام .
السلالة الهندية B.1.617 تحمل طفرتين مختلفتين ودرجة العدوى
شديدة وقادرة على مقاومة دفاع جسم المريض ولا نملك أي معلومات فيما يتعلق بفعالية
اللقاح ضدها.
*برغم التوقعات بأن وباء الكورونا سيتراجع في أمريكا و روسيا و أوروبا هذا العام إلا أن انتشاره و وفياته ستزداد بشدة في الكثير من أرجاء العالم بسبب احتكار اللقاحات وخصوصا من الولايات المتحدة.
* مع إصابة عشرات الملايين بالمرض ظهرت كالعادة طفرات ببنية الفيروس وهي أشد سوءا بقابلية العدوى أو شدة المرض ومقاومة اللقاح.
* لا دور لمضادات الالتهاب في المعالجة,يبدو أن مضادات الفيروسات مثل "ريميدسفير" قد تكون مفيدة.
*لا يمكن الاعتماد على مناعة القطيع
وإذا كان ما نراه الآن غير كاف للبعض فليرجعوا إلى احصائيات الانفلونزا الاسبانية 1918.
*ضرورة الاستمرار باستعمال الكمامات
و التباعد الاجتماعي قدر الامكان حتى يعم اللقاح لمعظم الشعب و هذا لن يتم قبل
بداية العام القادم .
*رغم الآثار الجانبية مثل الخثرات
في لقاحات شركة استرا زينيكا وشركة جونسون إلا أن هذا الاختلاط نادر الحدوث ويقدر
بنسبة 1 من 100.000 والبعض يزعم أنها 1 من المليون .
*المنظومة الدولية أثبتت فشلها و
خاصة WHO فهي فاشلة، أنانية، مشبعة بالنفاق
و الكذب.
*وسائل التواصل الاجتماعي كانت و ما
زالت أكبر منبر للمعلومات المضللة فيما يتعلق بالوباء و اللقاح بما في ذلك
أحصائيات الاصابات والوفيات.