السبت، 1 مايو 2021

يا وطن الحزن المحكوم بأحلام القردة.

 الكثير من عوائل سورية انقسمت : جزء منها معارضة والاخر موالاة...

من بقي مع النظام نقول عنهم شبيحة وهم يقولون عنا إرهابيين أو"كنا عايشين"

أصبحنا الأخوة الأعداء...

ولكن الحقيقة هي :ليس كل من بقي هو مع النظام وليس كل من خرج هو مع الثورة...

بقي بعض أهلنا بسبب ظروفهم أو ضعفهم و البعض ممن خرجوا فعلوا ذلك حرصا على مصالحهم...

من بقي هناك يعاني الكثير من الظلم  والعبودية والعناء بتوفير اساسيات الحياة وغلاء المعيشة.

ومن خرج يعاني من الغربة والقوانين الغريبة والعنصرية ضدهم وكثير منهم تقطعت بهم الأسباب وانقطع مورد رزقهم...

من غادر ينظر لمن بقي بغبطة لأنهم بأراضيهم  وبيوتهم وحقولهم ودكاكينهم...يعيشون ذكريات الماضي ويصنعون الحاضر والمستقبل في بلادهم.

ومن بقي يحسد من غادر على الحرية والكرامة والبعد عن متناول النظام ومخابراته ...

والجميع ينتظرون الخلاص.......

متى سيأتيك الربيع يا وطن الحزن؟!!!

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...