الاثنين، 14 سبتمبر 2020

الطب والدين والطب البديل.

         مجال الصحة والتداوي هو الوحيد من بين حقول المعرفة البشرية الذي استبيح لكل من يجيد أو حتى لا يجيد القراءة والكتابة، فيزاحم اصحاب العمائم  الأطباء وذلك استنادا لما يسمى بالطب النبوي والحجامة والتداوي ببول الإبل وأعشاب  العطارين وحتى بآيات القران الكريم التي تستغل تحت اسم "الرقية الشرعية " .
        كانوا أول من استقبل  وباء الكورونا وبجعبتهم ادعية واحاديث نبوية واعجاز علمي وحكاوي من السلف الصالح و الطالح تكفي بزعمهم لنجاة كوكب الأرض والكواكب المجاورة له أيضا.
        لم تقتصر المنافسة مع أدعياء الطب النبوي، بل هناك ادعياء الطب البديل، وطب الأعشاب، والطب الصيني وكل ما ليس له علاقة بالطب ولا بالعلم فالشيوخ يزعمون أن حمل المرأة يمتد لأربع سنوات، والشعراوي مدده سنة خامسة والشيخ برهامي يشرح فيزيولوجيا الحيض لدي النساء بتوزيع جديد لا تعرفه كليات الطب وجعله منتجا شيطانيا.
 ليت الامر وقف عند التداوي بحبة البركة وبول البعير وعسل النحل ولدغ النحل، بل فتح الفقهاء غرف عمليات اسلامية  للصفد والادماء تحت عنوان "الحجامة" هي الحل .

 

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...