خسارة كل كلمة كتبها أحرار و كتاب العرب عن جميلة بوحيرد في الستينات ،تلك العجوز الشمطاء أبت إلّا أن تختم حياتها بالنفاق للمستبدين و تعلن معاداتها للشعوب،هذه النهاية الحزينة ربما تعبر عن زيف بدايتها وكذب انتمائها للثورة الجزائربة ضد فرنسا.
ان تاريخنا المزور و المسيس هو السبب وانا شخصيا لا اصدق كلمة من فيلمها الذي استخدمه عبد الناصر كدعاية له و لحركة التحرر الوطني التي يزعم أنه قادها.
نهاية فاضحة لشخصية قد لا تكون أقل سوءا من سواها ممن يزعمون الانتماء للوطن والعروبة والاسلام .
