من جديد فيتو مزدوج من روسيا والصين :
حين تقرر الولايات المتحدة الأميركية أمراً فيه مصلحتها تذهب إليه منفردة، غير عابئة بالمجتمع الدولي ولا بالامم المتحدة ولا بمجلس الامن ولكن عندما لا تكون لها مصلحة في قضية ما، أو أنها تبطن في هذه القضية عكس ما تظهر، تركض الى مجلس الأمن وتختبىء وراء احدى الدول لتقدم مشروع قرار بينما تدفع دولة اخرى لاستعمال فيتو ضد القرار.
هذه هي باختصار قصة مهزلة خمسة عشر فيتو روسي-صيني عبر السنوات التسع من الحرب ضد الشعب السوري.