مارس النظام السوري تعذيبا ممنهجا في سجن صيدنايا بأساليب تذكّر بمعسكرات الاعتقال النازية في ألمانيا في عهد أدولف هتلر. إلا أن هذا التشابه غير مقطوع الصلة تاريخيا، إذ إن جهاز المخابرات السوري الحالي الذي بني على عهد حافظ الأسد استعان بضابط نازي مستشارا لبناء هذه المنظومة الاستخبارية للتعذيب يدعى ألويس برونر، قام بنقل أساليب الطرق الاستخبارية للتعذيب وانتزاع الاعترافات التي كانت تمارس أثناء الحكم النازي، وصارت هذه الأساليب تعرف في سجون تدمر وصيدنايا وعدرا إضافة لمئات السجون السرية في أقبية فروع المخابرات التي اشتهرت بارتكاب أشنع الفظائع. ويعود مصدر الأساليب الوحشية في التعذيب في سجون نظام الأسد وفق ما رواه الكاتب السوري إبراهيم جبين، إلى خبرات الضابط النازي برونر في الاستجواب والتعذيب، التي طورها النظام السوري مع الزمنوقال" أن أساليب التعذيب التي تمارس بحق المساجين المنقولة من طرق الاستجواب النازية تترك أثرا نفسيا لا يمحى مع الزمن، الأمر الذي أكدته شهادات ناجين من المعتقل. وبالعودة لبرونر، فبعد هروبه من ألمانيا تنكر باسم مستعار هو “جورج فيشر”، وذهب إلى سورية، وقدم هناك أساليب “الغيستابو” في التعذيب، وهو أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية. ويربط نشطاء المعارضة السورية بين تعسف “الغيستابو” وبين ما تمارسه قوات النظام السوري اليوم بحق المواطنين السوريين، فقد كان الجهاز النازي يحتجز الأشخاص دون دعوى قضائية، ويقوم بتعذيب المعتقلين قسرا حتى الموت.
الخميس، 23 فبراير 2017
برونر : نازي سابق لجأ لحافظ الأسد.
مارس النظام السوري تعذيبا ممنهجا في سجن صيدنايا بأساليب تذكّر بمعسكرات الاعتقال النازية في ألمانيا في عهد أدولف هتلر. إلا أن هذا التشابه غير مقطوع الصلة تاريخيا، إذ إن جهاز المخابرات السوري الحالي الذي بني على عهد حافظ الأسد استعان بضابط نازي مستشارا لبناء هذه المنظومة الاستخبارية للتعذيب يدعى ألويس برونر، قام بنقل أساليب الطرق الاستخبارية للتعذيب وانتزاع الاعترافات التي كانت تمارس أثناء الحكم النازي، وصارت هذه الأساليب تعرف في سجون تدمر وصيدنايا وعدرا إضافة لمئات السجون السرية في أقبية فروع المخابرات التي اشتهرت بارتكاب أشنع الفظائع. ويعود مصدر الأساليب الوحشية في التعذيب في سجون نظام الأسد وفق ما رواه الكاتب السوري إبراهيم جبين، إلى خبرات الضابط النازي برونر في الاستجواب والتعذيب، التي طورها النظام السوري مع الزمنوقال" أن أساليب التعذيب التي تمارس بحق المساجين المنقولة من طرق الاستجواب النازية تترك أثرا نفسيا لا يمحى مع الزمن، الأمر الذي أكدته شهادات ناجين من المعتقل. وبالعودة لبرونر، فبعد هروبه من ألمانيا تنكر باسم مستعار هو “جورج فيشر”، وذهب إلى سورية، وقدم هناك أساليب “الغيستابو” في التعذيب، وهو أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية. ويربط نشطاء المعارضة السورية بين تعسف “الغيستابو” وبين ما تمارسه قوات النظام السوري اليوم بحق المواطنين السوريين، فقد كان الجهاز النازي يحتجز الأشخاص دون دعوى قضائية، ويقوم بتعذيب المعتقلين قسرا حتى الموت.
الأنثى
ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...
-
منقول حارة البرازية: عراقة وتاريخ كما كل حماه قد أُطلق هذا الاسم على الحي الذي سكنه "البرازيون" في مدينة حماه، ويقال له أ...
-
منقول تكبيرات العيد تعلو في الصباح , يذهب الناس الى الجوامع , يصلون صلاة العيد ,يتبادلون التهاني وتبدأ زيارات العيد . في مدينتي , تب...
-
المجرم إياد طه غزال من مواليد حلب , يحمل إجازة بالهندسة الميكانيكية من جامعة حلب... ينتمي إلى عائلة حلبية م...

