الخميس، 23 فبراير 2017

الشبيحة في الثورة السورية :سليم ادريس و مصطفى الشيخ يقودان الجيش الحر.

نتيجة لمشاركة جيش النظام او ما يسمى الجيش السوري في العمليات قمع المظاهرات السلمية  التي رافقت الثورة السورية ضد بشار الأسد سنة 2011، أقدم بعض عناصر من الجيش على الانشقاق عن قيادته في دمشقوالانضمام إلى الجيش السوري الحر، وذهب بعضهم إلى الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والعراق تجنبا للمشاركة في حملات الجيش وقتل المدنيين  ووفق تصريحات رئيس أركان الجيش الحر رياض موسى الأسعد فإن إجماليَّ عدد المنشقين يَبلغ 40,000 جندي حتى نهاية 2011 ومن أبرز القيادات التي انشقت عن الجيشالعميد في الحرس الجمهوري مناف طلاس والمقدم حسين الهرموش والعقيد رياض موسى الأسعد وقد شكلت المجموعات المنشقة لاحقاً حركتي : لواء الضباط الأحرار والجيش السوري الحروذلك لحماية المدنيين من الهجمات التي تشنها القوات بشار الأسد و ميليشياته ، قبل أن تعلن الحركتان عن توحدهما تحت لواء الجيش السوري الحر في أواسط شهر سبتمبر عام 2011.انشق اللواء سليم إدريس عن الجيش النظامي في 20 أغسطس/ آب 2012 بتسهيل من الجيش الحر حيث انتقل مع عائلته.  ليعود بعدها للداخل ويعمل في مناطق ريفي إدلب وحلب، حيث تم انتخابه رئيسا لهيئة أركان الجيش الحر في كانون الأول أما العميد مصطفى الشيخ فقال وصفا روسيا بأنها “صديقة” للشعب السوري، محاولا تبرئتها من دماء السوريين، ومحضرا ضد الفصائل الإسلامية، التي قال إنه “لا يمكن التعامل معها إلا بالقوة”.ورحب “الشيخ” بالدور الروسي في المنطقة، متمنياً أن تُعمم تجربة حلب على جميع المناطق السورية، رافضا تسمية الوجود الروسي في سوريا بـ”الاحتلال”.علما بأنه في أواخر عام 2011، أعلن “الشيخ” انشقاقه عن جيش النظام، ليكون حينها أرفع رتبة عسكرية منشقة، لكنه اتهم لاحقا بإحداث شرخ بين الضابط المنشقين، لاسيما حين تولى تشكيل ما يسمى “المجلس العسكري للجيش السوري الحر”، في خطوة بدت مزاحمة لـ”العقيد رياض الأسعد”، الذي انشق قبل “الشيخ”، وأعلن عن تأسيس الجيش السوري الحر.وانتهى المطاف بـ”الشيخ” لطلب اللجوء في السويد، بداية 2014، قبل أن يظهر من جديد في موسكو، معلنا عن مواقفه. 

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...