منقول (لم أطلع على الوثائق ):
كشفت جامعة هارفارد مجموعة من الوثائق السرية تثبت أن رأس النظام السوري بشار الاسد هو من صـَنع تنظيم داعش بالتعاون مع ايران.
الوثائق التي حصل عليها الصحفي الألماني "كريستوف رويتر" تكشف ان الاسد جند ضابطا سابقا في الاستخبارات الجوية العراقية وهو "سمير عبد محمد الخلفاوي" لتأسيس داعش الارهابي بهدف زعزعة أمن العراق ولتأجيج حروب طائفية في الشرق الأوسط.عام الفين وثلاثة قبل ان يقتل في عام 2014 خلال مواجهات مع قوى المعارضة في منطقة تل رفعت شمال حلب.
أما علاقة المخابرات السورية بداعش فتشمل الوثائق قائمة بأسماء العائلات المؤثرة وإسم أفرادها ذوي النفوذ فيها وحجم ثرواتهم ومصادر دخلهم، وأسماء وأعداد المجموعات المعارضة في كل قرى سورية، وأسماء قادتهم وتوجهاتهم السياسية، ومعرفة كل نشاطاتهم غير المطابقة للشريعة الإسلامية، التي يمكنهم استخدامها لابتزازهم فيما بعد أظهرت الوثائق أيضا استهداف العائلات السورية الثرية عن طريق إختراق "داعش" لصفوفهم بفرق من الجواسيس، ثم إبتزاز رؤوس تلك العائلات وتهديدهم بفضحهم عن طريق صور حميمية لهم، وكانت تلك هي الطريقة التي نمت بها سلطة التنظيم وتعاظم نفوذه، بالإضافة لإستيلائهم على كم هائل من السيولة النقدية. وجاء في الوثائق إن “الخلفاوي” وقادة التنظيم قرروا تنصيب “أبو بكر البغدادي” كخليفة لكاريزميته القوية التي ضمت الجماهير غير المتشككة إلى دائرة نفوذه، والتي أعطت أعضاء داعش الإنطباع بإلتزامه بمثل الشريعة والدين.
الوثائق التي حصل عليها الصحفي الألماني "كريستوف رويتر" تكشف ان الاسد جند ضابطا سابقا في الاستخبارات الجوية العراقية وهو "سمير عبد محمد الخلفاوي" لتأسيس داعش الارهابي بهدف زعزعة أمن العراق ولتأجيج حروب طائفية في الشرق الأوسط.عام الفين وثلاثة قبل ان يقتل في عام 2014 خلال مواجهات مع قوى المعارضة في منطقة تل رفعت شمال حلب.
أما علاقة المخابرات السورية بداعش فتشمل الوثائق قائمة بأسماء العائلات المؤثرة وإسم أفرادها ذوي النفوذ فيها وحجم ثرواتهم ومصادر دخلهم، وأسماء وأعداد المجموعات المعارضة في كل قرى سورية، وأسماء قادتهم وتوجهاتهم السياسية، ومعرفة كل نشاطاتهم غير المطابقة للشريعة الإسلامية، التي يمكنهم استخدامها لابتزازهم فيما بعد أظهرت الوثائق أيضا استهداف العائلات السورية الثرية عن طريق إختراق "داعش" لصفوفهم بفرق من الجواسيس، ثم إبتزاز رؤوس تلك العائلات وتهديدهم بفضحهم عن طريق صور حميمية لهم، وكانت تلك هي الطريقة التي نمت بها سلطة التنظيم وتعاظم نفوذه، بالإضافة لإستيلائهم على كم هائل من السيولة النقدية. وجاء في الوثائق إن “الخلفاوي” وقادة التنظيم قرروا تنصيب “أبو بكر البغدادي” كخليفة لكاريزميته القوية التي ضمت الجماهير غير المتشككة إلى دائرة نفوذه، والتي أعطت أعضاء داعش الإنطباع بإلتزامه بمثل الشريعة والدين.
كشفت الوثائق إن وزارة الدفاع السورية أرسلت رجال دين وشيوخ مزيفين لمدن وقرى سورية، لفتح دور عبادة لتدريس الشريعة والدين، التي كانت نواة لتجنيد الشباب وعمل غسيل دماغ لهم كي يطيعوهم و مع بدء قمع النظام للثورة السورية عمد هؤلاء الشيوخ لتأجيج التعصب السني ورفع رايات الجهاد , وأشار التقرير إلى إندهاش السوريين من الارتفاع السريع لأعداد مقاتلي "داعش" وعملهم بحرية في الكثير من المناطق، وهذا يفسر عدم تعرض أفراد التنظيم لقوات "الأسد" في الوقت الذي كان النظام يقصف مواقع المعارضة.وكشفت الوثائق أيضا عن أن الهدف الرئيسي لداعش كان العراق فمن ناحية كان لإعطائهم المصداقية كمنظمة عالمية ومن ناحية أخرى كان لتحكمهم في مصافي النفط التي يحتاجها "الأسد" لتمويل حملته العسكرية.