الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

أصبحت أيامه معدودة.


 
اتهمت باور، خلال جلسة خاصة بشأن سورية في مجلس الأمن الدولي  يوم 20 تشرين الثاني 2016 اثني عشر ضابطاً سورياً رفيع المستوى بأسمائهم، بأنهم أمروا بشن هجمات على أهداف مدنية أو بتعذيب معارضين. وقالت “لن تدع الولايات المتحدة من تولّوا قيادة وحدات ضالعة في هذه الأعمال يختبئون خلف واجهة نظام الأسد، يجب أن يعلموا أن انتهاكاتهم موثّقة وسيحاسبون يوماً ما”.هؤلاء الضباط يقودون وحدات عسكرية قصفت أو شنت هجمات برية على أهداف مدنية أو يقودون معتقلات للجيش السوري، حيث يتم تعذيب معارضين على نحو ممنهج.

 تصريحات سامانتا باور الجريئة  هذه تبدو كظاهرة غير مألوفة و يمكن أن تصنف  فقط ضمن السياق الاستعراض الإعلامي، الرامي إلى حرف الأنظار عن حقيقة أن اوباما وعبر فترتين رئاسيتين لم يفعل شيئا سوى التواطؤ لقتل السوريين وإتاحة الفرصة للمجرم القابع في دمشق بالاستمرار في الحكم وترك روسيا و إيران تتغولان في بلدنا على حساب مئات الآلاف من المدنيين القتلى و 10 ملايين لاجئ ومهاجر.

الآن وبعد أن بدأت إدارته تلفظ أنفاسها الأخيرة تقف رئيسة الوفد الأميركي في الأمم المتحدة لتوضح جزءا من الصورة لكي ننسى أن الأمم المتحدة لم تكن في يوم أفشل منها وهي تتعامل مع الكارثة في سورية.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...