الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

إنها أدلب :الرحيل إلى قندهار السورية ...وتستمر المؤامرة

محمود درويش :مديح الظل العالي

واستطاع القلب ان يرمي لنافذة تحيته الاخيرة
واستطاع القلب ان يعوي
 وأن يعد البراري
بالبكاء الحر
بحر جاهز من اجلنا
دع جسمك الدامي يصفق للخريف المر اجراسا
ستتسع الصحاري عما قليل
حين ينقض الفضاء على خطاك
بحرٌ لأيلول الجديد . وأنت إيقاع الحديد
تدقُّني سحباً على الصحراء
فلتمطـــــر لأسحب هذه الأرض الصغيرة من إساري
لا شئ يكســـــرنا ، وتنكسر البلاد على أصابعنا كفخارٍ
وينكسر المسدس من تلهفكَ
انتصــــرْ ، هذا الصباح ، ووحد الرايات والامم الحزينة والفصول
كلِّ ما أوتيت من شبق الحياة
بطلقة الطلقات ……. باللاشئ "

حلب تحترق وشعبنا يباد والمغول يجتاحها

هل انتصرت المؤامرة الكونية على ثورة الحرية و الكرامة؟
منقول بتصرف

" للباحثين عن الندى ...و بساطة الأشياء..
  والراحلين إلى الآتي .....والنصر محال!!
  لجلجاميش.....والشام التي تنتظر!!!!
   ياسمين......وزهر البرتقال."

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

أصبحت أيامه معدودة.


 
اتهمت باور، خلال جلسة خاصة بشأن سورية في مجلس الأمن الدولي  يوم 20 تشرين الثاني 2016 اثني عشر ضابطاً سورياً رفيع المستوى بأسمائهم، بأنهم أمروا بشن هجمات على أهداف مدنية أو بتعذيب معارضين. وقالت “لن تدع الولايات المتحدة من تولّوا قيادة وحدات ضالعة في هذه الأعمال يختبئون خلف واجهة نظام الأسد، يجب أن يعلموا أن انتهاكاتهم موثّقة وسيحاسبون يوماً ما”.هؤلاء الضباط يقودون وحدات عسكرية قصفت أو شنت هجمات برية على أهداف مدنية أو يقودون معتقلات للجيش السوري، حيث يتم تعذيب معارضين على نحو ممنهج.

 تصريحات سامانتا باور الجريئة  هذه تبدو كظاهرة غير مألوفة و يمكن أن تصنف  فقط ضمن السياق الاستعراض الإعلامي، الرامي إلى حرف الأنظار عن حقيقة أن اوباما وعبر فترتين رئاسيتين لم يفعل شيئا سوى التواطؤ لقتل السوريين وإتاحة الفرصة للمجرم القابع في دمشق بالاستمرار في الحكم وترك روسيا و إيران تتغولان في بلدنا على حساب مئات الآلاف من المدنيين القتلى و 10 ملايين لاجئ ومهاجر.

الآن وبعد أن بدأت إدارته تلفظ أنفاسها الأخيرة تقف رئيسة الوفد الأميركي في الأمم المتحدة لتوضح جزءا من الصورة لكي ننسى أن الأمم المتحدة لم تكن في يوم أفشل منها وهي تتعامل مع الكارثة في سورية.

وثائق هارفارد السرية

منقول (لم أطلع على الوثائق ):
كشفت جامعة هارفارد مجموعة من الوثائق السرية تثبت أن رأس النظام السوري بشار الاسد هو من صـَنع تنظيم داعش بالتعاون مع ايران.
الوثائق التي حصل عليها الصحفي الألماني "كريستوف رويتر" تكشف ان الاسد جند ضابطا سابقا في الاستخبارات الجوية العراقية وهو "سمير عبد محمد الخلفاوي" لتأسيس داعش الارهابي بهدف زعزعة أمن العراق ولتأجيج حروب طائفية في الشرق الأوسط.عام الفين وثلاثة قبل ان يقتل في عام 2014 خلال مواجهات مع قوى المعارضة في منطقة تل رفعت شمال حلب.
أما علاقة المخابرات السورية بداعش فتشمل الوثائق قائمة بأسماء العائلات المؤثرة وإسم أفرادها ذوي النفوذ فيها وحجم ثرواتهم ومصادر دخلهم، وأسماء وأعداد المجموعات المعارضة في كل قرى سورية، وأسماء قادتهم وتوجهاتهم السياسية، ومعرفة كل نشاطاتهم غير المطابقة للشريعة الإسلامية، التي يمكنهم استخدامها لابتزازهم فيما بعد  
أظهرت الوثائق أيضا استهداف العائلات السورية الثرية عن طريق إختراق "داعش" لصفوفهم بفرق من الجواسيس، ثم إبتزاز رؤوس تلك العائلات وتهديدهم بفضحهم عن طريق صور حميمية لهم، وكانت تلك هي الطريقة التي نمت بها سلطة التنظيم وتعاظم نفوذه، بالإضافة لإستيلائهم على كم هائل من السيولة النقدية.  وجاء في الوثائق إن “الخلفاوي” وقادة التنظيم قرروا تنصيب “أبو بكر البغدادي” كخليفة لكاريزميته القوية التي ضمت الجماهير غير المتشككة إلى دائرة نفوذه، والتي أعطت أعضاء داعش الإنطباع بإلتزامه بمثل الشريعة والدين.
كشفت الوثائق إن وزارة الدفاع السورية أرسلت رجال دين وشيوخ مزيفين لمدن وقرى سورية، لفتح دور عبادة لتدريس الشريعة والدين، التي كانت نواة لتجنيد الشباب وعمل غسيل دماغ لهم كي يطيعوهم و مع بدء قمع النظام للثورة السورية عمد هؤلاء الشيوخ لتأجيج التعصب السني ورفع رايات الجهاد , وأشار التقرير إلى إندهاش السوريين من الارتفاع السريع لأعداد مقاتلي "داعش" وعملهم بحرية في الكثير من المناطق، وهذا يفسر عدم تعرض أفراد التنظيم لقوات "الأسد" في الوقت الذي كان النظام يقصف مواقع المعارضة.وكشفت الوثائق أيضا عن أن الهدف الرئيسي لداعش كان العراق فمن ناحية كان لإعطائهم المصداقية كمنظمة عالمية ومن ناحية أخرى كان لتحكمهم في مصافي النفط التي يحتاجها "الأسد" لتمويل حملته العسكرية.


الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

استكمالا لعرض كتاب" سورية الدولة البربرية " : الدولة الأسدية هي التي خلقت الطائفية في سورية


في عهد حافظ الأسد كان :
اللواء علي دوبا قائد المخابرات العسكرية 
اللواء محمد الخولي قائد المخابرات الجوية 
اللواء عدنان بدر حسن رئيس شعبة الامن السياسي
اللواء محمد ناصيف قائد مخابرات أمن الدولة
اللواء علي حيدر قائد القوات الخاصة في الجيش السوري
العميد رفعت الاسد قائد قوات سرايا الدفاع
العميد شفيق فياض قائد الفرقة الثالثة - مدخل دمشق الشمالي
العميد ابراهيم الصافي قائد الفرقة الاولى - جنوب دمشق
هؤلاء جميعا من العلويين وكانوا حكام سورية الحقيقيين في ظل حافظ الاسد .مع 1200 ضابط في كل الواقع القيادية  في الجيش وفروع المخابرات ولكي تكتمل النكتة كان حافظ الاسد حريصا على ان يكون رئيس الوزراء من الطائفة السنية وكذلك رئيس مجلس الشعب  وغالبية الوزراء وكانت القيادة القطرية لحزب البعث في خبر كان .
الآن أصبح الحديث عن هذه الطائفية التمييزية التي حكم بها حافظ الاسد البلاد ثم ورثها لإبنه المعتوه حديثا طائفيا تحريضيا مع انه واقع حياة السوريين على مدى اربعين عاما ويتناسون أن من زرع الولاء الطائفي في سورية هو شخصيا حافظ الاسد ...ويجب تثبيت ذلك للتاريخ !
حافظ الاسد هو المسؤول الاول والوحيد عن تفتيت الروح الوطنية في سورية وعن ترجيح الولاء للطائفة على الولاء للوطن !

الاثنين، 14 نوفمبر 2016

الحلف الروسي التركي :أردوغان وسورية والأكراد





        
          هل كل ما يقوله أردوغان كذب يضحك به علينا نحن العرب لأنه يعتبرنا من ذوي العقول الناقصة!!! .الحشد الشيعي ولاقي الميليشيات الطائفية دخلوا الى بعشيقة ووصلوا الموصل ماذا فعل ؟الأسد مع حلفائه الروس والإيرانيين سينهي المعارضة السورية في حلب ويتركها محاصرة في أدلب وشمال حلب فقط: ماذا فعلت يا أردوغان؟ الظاهر أن تركيا لديها مشكلة واحدة فقط : حزب العمال الكردستاني و أكراد تركيا و أي شيء خارج عن ذلك لا قيمة له.استغلت روسيا هذه النقطة واتفق بوتين معه خصوصا بعد الانقلاب الفاشل المدعوم غربيا وبعد إفشال اوباما كل محاولاته للتدخل في سورية والعراق.طبعا لم ننس كيف تاجر باللاجئين السوريين في بلاده للانضمام للاتحاد الاوروبي برغم علمه ان تركيا لن تكون قط جزءا منه.
       ربما من الأفضل لأردوغان أن يعلنها صراحة أن تدخله ليس من اجل عيون أهل السنة أو لحماية الشعب السوري إنما لمحاربة الأكراد فقط  أما ادعاؤه بالتدين فلا خلاف عليه وإن كان الأتراك منذ ايام العثمانيين قد اتخذوا من الدين وسيلة يحموا به قوميتهم وسلوكهم الاستعماري لاغير.

كتاب " سورية :الدولة البربرية"

كتاب "سورية الدولة البربرية :" تأليف ميشيل سورا:
قبل حوالى ثلاثين عاماً شكلت المجزرة المروعة التي نفذها الجيش السوري في مدينة حماه السورية محطة توقف عندها الباحث الفرنسي المستعرب ميشال سورا، وحلّل انطلاقاً منها بنية النظام السوري وركائزه الذي كان في عهدة الرئيس الراحل حافظ الأسد.
والملفت في ما كتب سورا الذي عمل وأقام في دمشق ثم بيروت حتى وفاته، هو أن هذا النظام الذي كان يعاني تأزماً منذ تلك الفترة تمكن بأساليبه وأدائه أن يحكم قبضته على سورية ويضمن استمراريته وأن هذا الأداء لا يزال مستخدماً اليوم وبعد أن تحولت مجمل الأراضي السورية إلى مسرح لمجازر يومية تفوق بوحشيتها ما شهدته حماه عام 1982.
الوقائع الدامية الدائرة في سورية اليوم تظهر كم كان سورا الذي اعتبر احد اهم المختصين في شؤون الشرق الأوسط محقاً في اختيار عنوان «دولة البربرية» لتحليله وهو العنوان الذي اعتمد للكتاب الذي صدر عن «برس اونيفرسيتر دو فرانس» ويتضمن مجموعة من كتاباته حول حكم آل الأسد.
وبانتقال الحكم من الأب إلى الابن الرئيس الحالي بشار الأسد، لم ير الأخير أي داع لتغيير نهج اثبت جدواه على مدى عقود، من دون الاكتراث للتحولات التي شهدها العالم العربي، بل العكس، فقد تستر وراء ذريعة الحداثة والتحديث إضافة إلى المفاعيل الأخرى التي اعتمدها والده أملاً بتأمين استمرارية نظامه.
يبدأ سورا تحليله بالصيغة التي اعتمدت لتبرير مجزرة حماه وتبناها الغرب عموماً ومفادها أنها «مجرد عملية جراحية لا بد منها» ضد معقل أصولي في سورية، ما جعل الدولة السورية تبدو في حينه «دولة علمانية تعمل للحداثة في مواجهة معارضة دينية ظلامية» تمثلت في ذلك الوقت بالإخوان المسلمين.
ويستعرض الباحث مدى قدرة النظام على «استغلال الانقسامات الاجتماعية بمهارة مذهلة» وعلى «اللعب على كل الازدواجيات من دون السماح لأي منها بالسيطرة»، فاستغل المشاكل الطائفية وصراع الطبقات والنظام العسكري وحكم البعث والإسلام التقدمي والإسلام الرجعي، وأيضاً اليمين واليسار والشرق والغرب وفلسطين وإسرائيل، مستخدماً كل ذلك لأحكام قبضته على البلاد.
وفي مواجهة الحركة الشعبية التي بلغت أوجها في تلك الفترة استنفر النظام الأجهزة البيروقراطية للمجتمع من نقابات واتحادات وقوى سياسية منضوية في إطار «الجبهة الوطنية التقدمية»، وأيضاً الحركات الحليفة في العالم العربي مثل الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية.
ومن منطلق تزويد نفسه بعمق دولي وقع معاهدة صداقة مع الاتحاد السوفياتي ودعمها بتحالف استراتيجي مع الثورة الإيرانية من منطلق الرابط التاريخي بين الطائفتين العلوية والشيعية.
واعتبر سورا أن التجزئة على طريقة «فرّق تسدْ» شكلت مصدر القوة الرئيسي للنظام الذي أوكل دوراً محورياً على هذا الصعيد إلى احد أشقاء الرئيس الراحل، جميل الأسد، الذي عمل على تطبيق هذا التوجه عبر جمعية «علي المرتضى» التي استمالت القبائل المختلفة والمتناحرة وعملت في الوقت ذاته على تقليب سكان الريف على سكان المدن.
لعب النظام السوري وفقاً لسورا على التناقضات بين القوى والطبقات الاجتماعية وعلى كل المستويات ومن كل الزوايا، ليحصر الجميع ضمن صيغة مفادها أن المشكلة ليست مشكلة صراع بين أكثرية وأقلية لأنه في سورية «ما من طرف إلا ويمثل أقلية بالنسبة إلى الآخر» بحيث أن الأقليات تتمحور جميعها حول النظام «وفقاً لمبدأ العصبية الجماعية»، وهو ما يبرز وجود «دولة قوية ومستقرة».
ويلفت سورا إلى التباين بين العلويين (10 في المئة من الشعب السوري) والغالبية المؤلفة من حوالى 70 في المئة من السنّة، الذي يشكل تناقضاً جوهرياً جعل الإخوان المسلمين يعتبرون أن سورية عرضة لمؤامرة تهدف إلى الإبقاء على العلويين في موقع السيطرة فيما حزب «البعث» والجيش هما مجرد أدوات ف
ي أيديهم.
وهو يشارك الإخوان في موقفهم هذا، إذ يقول انه بدافع تحصين الطائفة العلوية وتحصين صفوفها انصب نشاط جمعية «علي المرتضى» على تحويل الطائفة العلوية إلى «طائفة سياسية متمحورة حول «شخصية علوية» وذلك بحجة الحداثة. ويرى أن الجيش شكل مجالاً للتجنيد لمصلحة «العصبية» ما اقتضى التحقق من انه «لا يوجد في داخله أي قوة كفيلة بتهديد النظام». واستخلص من هذا المنطلق أن النظام سيعرف «وجوداً مديداً» ما لم يحصل ما هو مفاجئ مثل «الاعتداء على شخص الرئيس».
أما «البعث» فهو في رأي سورا «الواجهة المدنية للنظام» إذ إن المؤتمر الذي عقده الحزب في كانون الثاني (يناير) 1979 أطاح «أي أوهام» حول «إمكانية انفتاحه سياسياً على الكتلة السنّية» بداخله، وضمت شخصيات من أمثال رئيس الأركان السابق حكمت الشهابي ووزير الدفاع السابق مصطفى طلاس وغيرهما، وهؤلاء تحولوا عبر المؤتمرات المتتالية إلى «رهائن سنّة لدى الأقلية الحاكمة». ولفت سورا إلى أن المشرف على تنظيم مؤتمر العام 1979 كان الشقيق الآخر للرئيس، رفعت الأسد، الذي استبدل ببساطة مبدأ «المركزية الديموقراطية» التي تقضي بانتخاب المندوبين الحزبيين من القاعدة بمبدأ آخر يقضي بساطة بتعيينهم من القيادة.
بهذه الطريقة «ضبط البعث صفوفه» لكنه لم يتجاوز وفق سورا «الإفلاس السياسي للنظام» الذي برز عبر الانتخابات الاشتراعية في عام 1981 إذ اقتصرت نسبة المشاركة فيها على 4 في المئة من السكان، ففي سورية كما في المشرق إجمالاً «تعمل الأحزاب على طريقة العصابات وتعمل الدول على طريقة المنظمات السياسية» متسترة بشعارات مطلقة.
هكذا فإن النظام السوري صنف نفسه «الوريث الكوني للحركة الوطنية العربية» و»التجسيد الملموس للدولة الحديثة اللاطائفية» بهدف صيانة الطائفة العلوية «عصبيتها» بما يفقد الطوائف الأخرى «عصبياتها من منطلق «ايديولوجيا البناء الوطني»، ودائماً «التحديث» بما يقتضي تخلي الكل عن تمايزه «كشرط للوحدة والمساواة في المجتمع المدني».
ويؤكد سورا أن الطائفة بالتالي تحل فعلياً محل الحزب ما يؤدي إلى تردٍ على صعيد النظام السياسي وتأزم الحزب، في حين أن ما تحتاج سورية هو «نظام سياسي حقيقي» و«ديموقراطي» ينقذ النظام والمجتمع المهددين بالانفجار.
هذا التحليل المفصّل لبنية النظام السوري لم يعد ربما يكشف عن خفايا في أيامنا هذه، في ضوء ما خبره العالم من دهاء ودموية أثبتهما النظام السوري، لكن ما تجرأ على كتابته سورا كسر محظوراً كان سائداً في العالم اجمع قبل ثلاثين عاماً وهو ما دفع حياته ثمناً له في احد أقبية الضاحية الجنوبية لبيروت حيث توفي في 1985 بعد حوالى عام على اختطافه من "منظمة الجهاد الإسلامي اللبنانية" .

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...