استدعاء الأسد إلى موسكو:وأذلت موسكو بشار ولم تعامله كرئيس.

• تعد زيارة الأسد لموسكو هي الأولى له منذ بدء الثورة السورية منتصف مارس 2011 -55 شهرا-، ولم يعلن الكرملين عنها إلا بعد عودة الأسد إلى دمشق، وأثارت الطريقة التي استقبل فيها بموسكو استغراب المحللين والسياسيين الذين رأى بعضهم أن الأسد لم يعامل في موسكو كرئيس لدولة. 
• استدعي  بشار الأسد بطائرة شحن عسكرية روسية إلى موسكو. وَصَلَها ذليلاً بلا هيبة. لم يُعامَل كرئيس دولة ولا بأي معيار. لم يحظَ بأي مراسم احتفالية ولا حتى بوفدٍ مرافق. “الرئيس المقاوم” الذي يخوض حرباً على الإرهاب ويواجه مؤامرة كونية، كما يدّعي، انتظر في الصالون لوحده الى ان دخل عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.أسلوبٌ أقلّ ما يُقال فيه انه ليس الأسلوب الذي يستقبل به رئيس دولة  أو حتى وزير.
• أكد الجميع أن اللقاء كان أشبه بجلسة تحقيق واستنطاق للأسد، أمام لجنة روسية، ولم يكن الجو وديّا.كما خلت قاعة اللقاء من أي علم للدولتين، مما يزيل صفة زيارة دولة، ومن باقات ورود، كما يشار إلى أن علامات التوتر كانت واضحة على وجه الأسد، ولغته الجسدية، وكان حديث وزير الدفاع الروسي أقرب للاحتقار لشخص الأسد.
• لم يعقب اللقاء أي مؤتمر صحافي، سوى تصريح مقتضب لناطق روسي.
• و يشار إلى أن موسكو رفضت إعطاء تفاصيل عن المحادثات التي جرت بين الأسد وبوتين، وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أمس، إنه "لا يمكن الكشف عن تفاصيل المحادثات بين الزعيم الروسي والأسد".