منقول عن مهند الجندي
بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي السديد
أنه مع مطلع الألفية الثالثة
من رحم السجون و المظالم
من رحم كل زعيم عربي ظالم
من رحم قصر المهاجرين
من رحم الظلم و الظالمين
تولد دولة الظلم البربرية
ثلة من الجهلة عدوهم القراءة و الكتابة
و الجمال و كل ما فيه من روعة
التكنولوجية و كل فيها من افاده
حيث كل حضارة يقال عنها بدعة
فأنزلوا حدودا
ما أنزل الله بها من سلطان
و استعبدوا الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرار
نسيوا أن الله الواحد القهار
يقيم دولة العدل و ان كانت كافرة
و يمحق دولة الظلم و ان كانت مؤمنة
لقد حرفوا دين المسلمين
من دين الرحمة الى دين السكاكين
كل شيء سرقوه
كل شيئء استعبدوه
كل من قال لا ذبحوه
كل من خالفهم الرأي استباحوه
حرموا ما لم يحرم الله
و أحلوا الدماء التي حرمها الله
قاموا بكل ما هو دنيء لقتل كل بريء
خرج كل شقي ليكفر أهل الشام الطيبون
لتعود الحكاية لأيام المأمون
حيث المعتزلة و الذبح و السجون
لأيام الخوارج
حيث حللوا القتل لكل من عليهم خارج
حتى نعود لعصر القرامطة
الذين استباحوا الحجر الأسعد
ظنوا أنهم خالدون ولن يقدر عليهم أحد
أهذه خلافة على منهاج النبوة
أهذا ما فعله عمر بكنيسة القيامة
أهذا عدل عمر
و قوله ما يزال عبر
أصابت امرأة و أخطأ عمر
خلافة الحرق و الذبح و السبي
انها خلافة جنكيز خان يا سيدي
ألا عليهم لعنة الله