منقول عن مهند الجندي:
مطلع السنة الخامسة
بعد ألف ليلة و ليلة
جلست شهرزاد تأكل الفتات من الزاد
بينما شهريار يأكل اللحم و الكافيار
نظر لها باستغراب
لم لا تأكلين مما لذ و طاب
قالت شهرزاد
بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي السديد و العقل الرشيد
الناس جائعة عطشى في بلاد الشام
الارامل و الايتام بلا شراب و لا طعام
- جوع و عطش في بلاد الشام
أي أحمق قد يصدق هذا الكلام
- لما تقاسم ابو لهب و التتار السلطة
بقي الشعب تحت رحمة من لا يرحم في المناطق الثائرة
تقاسم التتار و في دمشق ابن أبيه
الكهرباء و الماء و النفط و الطحين
و فرضوا حصارا على المدنيين
في الغوطة و اليرموك و الوعر و دوما و عربين
حتى مات أطفالهم من الجوع و علا منهم الأنين
- شهرزاد
أما كانت تأتيهم مساعدات
بلا يا مولاي كثير من الخيرات
الطحين مجانا كان يصل بالشاحنات
لكن المخابز بحلب تبيع الكيلو بمئة ليرة
- هل كثير مئة ليرة
- ليس كثيرا لكن يا مولاي من يحيا بالمناطق المحررة
لن تجد في جيبة ليرة
فما من عمل شريف
يوفر ثمن الماء و الرغيف
الناس محاصرين
فلا يستطيعون عملا
و لا هم لشراء الطعام قادرين
- فمن يبيع الطحين و المساعدات
مسحت دموعها ثم تابعت شهرزاد
تجار الحروب يا مولاي
- فمن تاجر الحرب يكون
- كل من اؤتمن و خان الأمانة
كل من عن الحق زاح لسانه
كل من أخذ ثمن الرغيف
كل من استقوى على الضعيف
كل من حمل السلاح بوجه مدني
كل من ظلم آدمي
كل من ظن أنه إله أو نبي
كل تاجر بالمعونة تاجر
كل محارب باع للنظام جبهة
كل فصيل من المقاومه
وجه لفصيل آخر سيفه
كل شيخ باع للنظام أو لفصيل علمه
كل انسان قل حياءه و أدبه
- شهرزاد
هل من طريقة لأساعد العباد
كم أتمنى أن أرسم بسمة في وجه الارامل و الاولاد
- أنا و أنت يا مولاي
ملوك في رواية
كملوك العرب أبطال من كرتون
كبيرهم عرص و بترون
تركت أهل الشآم يموتون
تركت العفيفات ينتهكون
و على أقدام العاهرات هم ساجدون
حيث كل دنيء منهن يقبلون
و أذن الديك معلنا بذوغ النهار
و فاضت من عيني شهرزاد الدموع ك الانهار
بعد ألف ليلة و ليلة
جلست شهرزاد تأكل الفتات من الزاد
بينما شهريار يأكل اللحم و الكافيار
نظر لها باستغراب
لم لا تأكلين مما لذ و طاب
قالت شهرزاد
بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي السديد و العقل الرشيد
الناس جائعة عطشى في بلاد الشام
الارامل و الايتام بلا شراب و لا طعام
- جوع و عطش في بلاد الشام
أي أحمق قد يصدق هذا الكلام
- لما تقاسم ابو لهب و التتار السلطة
بقي الشعب تحت رحمة من لا يرحم في المناطق الثائرة
تقاسم التتار و في دمشق ابن أبيه
الكهرباء و الماء و النفط و الطحين
و فرضوا حصارا على المدنيين
في الغوطة و اليرموك و الوعر و دوما و عربين
حتى مات أطفالهم من الجوع و علا منهم الأنين
- شهرزاد
أما كانت تأتيهم مساعدات
بلا يا مولاي كثير من الخيرات
الطحين مجانا كان يصل بالشاحنات
لكن المخابز بحلب تبيع الكيلو بمئة ليرة
- هل كثير مئة ليرة
- ليس كثيرا لكن يا مولاي من يحيا بالمناطق المحررة
لن تجد في جيبة ليرة
فما من عمل شريف
يوفر ثمن الماء و الرغيف
الناس محاصرين
فلا يستطيعون عملا
و لا هم لشراء الطعام قادرين
- فمن يبيع الطحين و المساعدات
مسحت دموعها ثم تابعت شهرزاد
تجار الحروب يا مولاي
- فمن تاجر الحرب يكون
- كل من اؤتمن و خان الأمانة
كل من عن الحق زاح لسانه
كل من أخذ ثمن الرغيف
كل من استقوى على الضعيف
كل من حمل السلاح بوجه مدني
كل من ظلم آدمي
كل من ظن أنه إله أو نبي
كل تاجر بالمعونة تاجر
كل محارب باع للنظام جبهة
كل فصيل من المقاومه
وجه لفصيل آخر سيفه
كل شيخ باع للنظام أو لفصيل علمه
كل انسان قل حياءه و أدبه
- شهرزاد
هل من طريقة لأساعد العباد
كم أتمنى أن أرسم بسمة في وجه الارامل و الاولاد
- أنا و أنت يا مولاي
ملوك في رواية
كملوك العرب أبطال من كرتون
كبيرهم عرص و بترون
تركت أهل الشآم يموتون
تركت العفيفات ينتهكون
و على أقدام العاهرات هم ساجدون
حيث كل دنيء منهن يقبلون
و أذن الديك معلنا بذوغ النهار
و فاضت من عيني شهرزاد الدموع ك الانهار