تحركت السعودية لضرب الحوثيين وقصم ظهرهم فى اليمن بعد أن شكلوا تهديدا جديا لأمنها و أمن الشرق الأوسط كله .أوشك التمدد الإيراني أن يقلب خرائط المنطقة كلها فأتى هذا التحرك ليغير موازين القوى حتى فى سورية والعراق ولعل الإنتصارات التى حققها الثوار فى سوريا خلال الأيام الماضية وآخرها بصرى الشام وإدلب مقدمة لانهيارات متتالية للمليشيات الصفوية فى سورية وقوات نظام الأسد المتهالكة .
أما المليشيات الطائفية المجرمة فى العراق المسماة "الحشد الشيعي" التى ترتكب المجازر والفظائع ضد العرب السنة مع صمت عربى ودولى فإن هبة واحدة من أهل السنة فى العراق دفاعا عن الأرض والعرض كفيلة بدحرهم بالرغم من الدعم الأميركي لهم, وما سخرية الإعلام الأميركي من أوباما الذي يدعم ميليشيات إيران في العراق و سورية ويحاربها في اليمن إلا مثال على لا أخلاقية أميركا وخضوعها للوبي الصهيوني الذي يقف وراء ما يجري من كوارث في سورية والعراق.
أما المليشيات الطائفية المجرمة فى العراق المسماة "الحشد الشيعي" التى ترتكب المجازر والفظائع ضد العرب السنة مع صمت عربى ودولى فإن هبة واحدة من أهل السنة فى العراق دفاعا عن الأرض والعرض كفيلة بدحرهم بالرغم من الدعم الأميركي لهم, وما سخرية الإعلام الأميركي من أوباما الذي يدعم ميليشيات إيران في العراق و سورية ويحاربها في اليمن إلا مثال على لا أخلاقية أميركا وخضوعها للوبي الصهيوني الذي يقف وراء ما يجري من كوارث في سورية والعراق.





