الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

الإعلام الأسدي الضال المضلل : صناعة الكذب.

اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس و تصدق كذبتك:

يصدق النظام ما يقوله إعلامه وتلفزيونه عن بواسل الجيش السوري و بطولاتهم، ويصور صواريخه الرهيبة على منصات الإطلاق وأمامها عساكر شامخو الرؤوس، ولكنه لا يقول شيئا عن أماكن سقوط هذه الصواريخ على رؤوس العباد، وما تسبب به إجرام النظام و سياسات الحل العسكري التي اعتمدها منذ اليوم الأول للثورة من مئات آلاف من الشهداء و ملايين المنكوبين و تدمير الوطن وتقطيع أوصال سورية حتى أصبحت أسوأ من الصومال.
يتحدث النظام عن انتصارات… وهو لا يسيطر إلا على خمسة  من معابره الحدودية  من اصل اثني عشر معبرا، ولا يملك قطرة نفط من ثروته الوطنية، ولا يستطيع مسؤولوه الوصول الى سبعين بالمائة من المدن السورية، ولا يستطيع وزير خارجيته ان يصل الى أي من عواصم العالم باستثناء إيران وروسيا.
نظام يقول انه منتصر ولكنه يعجز عن توفير الدراسة لجيل كامل من السوريين يقدر بستة ملايين طالب، ويهرب من سياساته ومعاركه وبراميله نحو تسعة ملايين يعيشون بدون سكن، ثم يكرر لا مبالاته بالسوريين ويطل علينا الشبيح الأول بشار الأسد  قائلاً: ان السوريين الذين غادروا سوريا هم في الواقع اما مجرمون مطلوبون للعدالة أو خونة يبحثون عن الارتهان وفي الحالتين فان البلاد تتنظف منهم بشكل طبيعي.
كل ما يقدم من حلول و مبادرات ومشاريع إغاثة  بدت امام النظام تدخلاً في (السيادة الوطنية) وهي السيادة التي تحميها اليوم ببسالة كتائب أبو الفضل العباس العراقية وحزب الله اللبناني والعسكريون الروس والحرس الثوري الايراني و 15 ميليشيا شيعية طائفية استقدمها بشار لقتل السوريين لأنهم طالبوا بالحرية، ناهيك عن القاذفات الإسرائيلية التي تنقض مرارا وتكرارا على المراكز الاستراتيجية وليس من دفاع جوي ولا سلاح جوي يمنعها وأخيراً القوات الأمريكية التي تقصف سوريا بدون إذن ويصر عليها وليد المعلم بأن تأخذ الإذن لقصف المدن السورية ويؤكد أن الإذن جاهز،ولكن الأمريكان لم يطلبوه أصلاً من النظام.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...