يزهو بشار الأسد اليوم بانتصاره وبتجديد البيعة له لسبع سنوات جديدة على رأس سورية. الأسد هزم أسوأ التوقعات وبقي لا يعود الفضل في بقائه لإيران و «حرسها الثوري» و «حزب الله» ولواء أبو الفضل العباس العراقي رغم انهم كلهم ساهموا بشكل حاسم في معارك البقاء الا أن سقوطه كان ممنوعا بفيتو اسرائيلي لم يستطح أحد تحديه.
النصر الحقيقي الذي يحققه الأسد، هو انتصاره على شعبه أولاً، وعلى بلده ثانياً. فعل الأسد ذلك بتحويل الثورة إلى حرب أهلية، وبتحويل سورية إلى ساحة لنشاط التنظيمات الإرهابية التي أصبحت تشكل مصدر قلق إقليمي ودولي على نطاق واسع.
نجح الأسد في خطة الحرب الأهلية بإعطائها طابع الحرب العلوية السنّية، من خلال الإيحاء بأن نظامه هو حامي الأقليات في المنطقة، وفي المقدمة الأقلية العلوية في سورية.
بشار الأسد يفوز بولاية ثالثة فوق أشلاء السوريين ودمار مدنهم وخراب بلدهم؟ ماذا يهمّ؟ ومتى كان ذلك مصدر قلق للرئيس السوري أو لأبيه أو ايران واسرائيل.
النصر الحقيقي الذي يحققه الأسد، هو انتصاره على شعبه أولاً، وعلى بلده ثانياً. فعل الأسد ذلك بتحويل الثورة إلى حرب أهلية، وبتحويل سورية إلى ساحة لنشاط التنظيمات الإرهابية التي أصبحت تشكل مصدر قلق إقليمي ودولي على نطاق واسع.
نجح الأسد في خطة الحرب الأهلية بإعطائها طابع الحرب العلوية السنّية، من خلال الإيحاء بأن نظامه هو حامي الأقليات في المنطقة، وفي المقدمة الأقلية العلوية في سورية.
بشار الأسد يفوز بولاية ثالثة فوق أشلاء السوريين ودمار مدنهم وخراب بلدهم؟ ماذا يهمّ؟ ومتى كان ذلك مصدر قلق للرئيس السوري أو لأبيه أو ايران واسرائيل.