الخميس، 29 مايو 2014

انتصارات بواسل الجيش السوري!!!!!

انتصارات جيش النظام السوري
عن زهير شايب بتصرف

فرح أنصار النظام الأسديّ كثيرًا بالتقدم العسكري الذي حققته قوات النظام في حمص والقلمون وغوطة دمشق، وأخيرًا في حلب. لم يلفت نظرهم التشرّد والمهانة وبراميل الموت التي تحصد الشجر والحجر والناس، ولم يأبهوا لكلّ هذا الخراب المروّع . كان ينبغي لمؤيدي النظام أن ينتبهوا إلى أنّه لو ترك وحده في ساحة المعركة، كما ترك الثوّار، لما استطاع أن يحرز أيّ تقدّم. تلك، إذن، ليست "انتصاراته" هو، بل انتصارات المرتزقة الطائفيّين من إيران وحزب الله والعراق وباكستان وأفغانستان واليمن وغيرها، الذين حاربوا بالنيابة عن النظام، وانتصروا بالنيابة عنه أيضًا؛ ومن جهة أخرى، فإنّ تلك "الانتصارات" تدلّ على أنّ النظام هو الّذي يتلقّى الدعم البشريّ والماديّ والمعنويّ الضخم، بتواطؤ أميركيّ وغربيّ، فيما الدعم الشحيح الّذي يتلقّاه الثوّار، ويُتّخذ دليلا على أنّهم عملاء للسعوديّة وقطر وتركيّا وأميركا وإسرائيل وغيرها، لا يكاد يكفي للحفاظ على موطئ أقدامهم. ذلك يعني أنّ النظام احتاج إلى دعم خارجيّ، لكي لا ينهار، وحصل عليه بسخاء، وأنّه سيكون مرتهنًا للجهات التي دعمته؛ ويعني، من جهة أخرى، أنّ الثوّار كانوا يملكون من القوّة، ما جعلهم يضعفون جيش النظام ويصمدون طيلة هذا الوقت، على الرغم من شحّ الدعم الّذي كانوا يتلقّونه من الخارج. وإذا كان مشايعو النظام يستخدمون شبهة الدعم الأميركيّ والسعوديّ والقطريّ، من أجل أن يبرّروا اتّهامهم للثوّار بالإرهاب، فإنّ من السهل على المرء أن يوجّه التهمة ذاتها إلى النظام الّذي  تحميه اسرائيل و يتآمر الغرب  والشرق لإنقاذه من الثورة.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...