السبت، 24 مايو 2014

فتش عن اسرائيل


فشل لمجلس الأمن أم سقوط أخلاقي للعالم المتمدن

للمرة الرابعة استخدم الدب الروسي و التنين الصيني حق الفيتو لمنع قرار بإحالة الجرائم ضد الإنسانية  وجرائم الحرب التي ارتكبها ويرتكبها المجرم بشار الأسد كل يوم منذ بدء الثورة السورية قبل أكثر من 3 سنوات إلى محكمة العدل الدولية.

هل حقا أن القيصر الأحمر خريج KGB هو الذي يمنع اتخاذ أي موقف ضد هذا النظام المجرم؟!!! ألا توجد بدائل أخرى يستطيع العالم الحر (كما تسمي نفسها أميركا والغرب المتصهين معها) أن يلجأ إليها خارج نطاق مجلس الأمن وتوابعه في تلك النظمة الفاشلة الموروثة من مخلفات الحرب العالمية الثانية ؟

بعيدا عن تكرار اللوائح المنظمة لهذه الأمور وبعيدا عن الرجوع للتاريخ القريب والبعيد للتدخلات الأممية في أزمات تشابه أزمتنا و إن كانت أقل منها حدة ودموية فالجواب يأتي سريعا:كان التدخل واجبا وضمن نطاق المجتمع الدولي منذ 3 سنوات ولذلك يطرح السؤال نفسه: لماذا؟ من الذي يحمي الأسد من السقوط ؟ من يمنعه من دفع ثمن جرائمه؟من المستفيد مما يجري في سورية من قتل وتدمير؟لماذا تتم جرائم مثل التهجيرالقسري والتصفية العرقية والجرائم الجنسية ضد النساء والأطفال علنا؟

كان نابوليون يقول "فتش عن المرأة" أما أنا فأقول :فتش عن اسرائيل.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...