الاثنين، 14 أبريل 2014

هل سيغير الكيماوي موازين القوى؟

السلاح الكيماوي قمة الفشل
أراد الأسد و عصابته قمع كتابات الأطفال على حيطان مدرستهم في درعا  فاعتقلتهم وقلعت اظافرهم وقتلتهم وبعد أسبوعين انطلقت الثورة السورية ضد بشار الأسد. 
عصابات الأسد فشلت باسكات صرخات الحرية في الساحات فاستخدمت الرصاص  لارهاب المواطنين الثائرين ويدأت المذابح كما حدث في ساحة الساعة بحمص فتوسعت الثورة فأصبح حمص عاصمة للثورة وخرجت حماة بمظاهرات تعدت المليون.
عصابات الأسد لاحقت المتظاهرين واعتقلت الآلاف وقتلتهم وقتلت أهاليهم واغتصبت النساء والفتيات كما حدث في داريا ودرعا وحمص وبعد 7 أشهر من عمر الثورة حمل الثوار السلاح دفاعا عن النفس والعرض وأصبحت الثورة مسلحة وعمت ارجاء سورية.
عصابات الأسد استخدمت الأسلحة الثقيلة والطيران لقمع الثورة فحرر الثوار المطارات والمدن ومراكز  الحدود.
عصابات الأسد فشلت في اخماد الثورة في ريف دمشق وتقدم الثوار لاسقاط النظام قرب وسط دمشق وكاد ان ينهار فاستخدم السلاح الكيماوي بكثافة في الغوطتين.
مع ذكرى الثورة وعودة الربيع تأججت الثورة متقدمة في كل مكان: درعا, القنيطرة, دير الزور, ادلب, حلب, حماة, حمص ,ثم الساحل , فقد النظام أكثر من 100,000 من بواسله و شبيحته  ولم تسعفه حالش وداعش وكل الفيالق الصفوية وإن تمكنت من تأخير سقوطه المحتوم.
دخلت السويداء بقوة اليوم بتظاهرات مسلحة لتمنع سحب قواته لمؤازرة الجبهات التي تنهار كل يوم ولم تفيده الهدن الوهمية لمنع سقوط مناطق ومراكز استراتيجية في الساحل وريف دمشق , ولم تعد قوة الطيران والبراميل تستطيع وقف تقدم الثوار في كل مكان .
دخل الثوار مرحلة تطهير حلب كاملة من عصابات الأسد والتي سيكون انجازها الخطوة السابقة لتحرير دمشق وانهيار النظام .
يأتي السلاح الكيماوي مرة أخرى على نطاق واسع لاثارة الرعب فيهاجم النظام مناطق من كل محافظة بشكل ممنهج لمنع الانهيار الوشيك لمرتزقته على كل الجبهات .يقصف قرى لا يكاد عدد سكانها يتجاوز 3000 نسمة ويستخدم الكيماوي ضدها.
وهذا هو قمة الفشل واقتراب السقوط العظيم لنظام ارهابي كامل يبدأ من عصابة الأسد و يمتد إلى كل حلفائه المعلنين وغير المعلنين.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...