هذا الكتاب الذي يناقش "التفاهة" التي كانت سبب الإنحدار الذي تعاني منه أغلب المجتمعات البشرية، هو من نمط الكتب التي ما زلنا نضطر للعودة إليها كمرجع في هذا المنحى: "تدهور الحضارة الغربية" للفيلسوف أوزوالد إشبنغلر، "حضارة الفرجة" لصاحب نوبل الأديب فارغاس يوسا، و"مجتمع الفرجة: الإنسان المعاصر في مجتمع الاستعراض" للفرنسي جي ديبور" وغيرها من الكتب المهمة والاساسية.تقول المترجمة : إن أهمية ما يطرحه هذا الكتاب تكمن في لفت الأنظار إلى ما صار يحيط بنا من تسيّد للتفاهة والتافهين. ( يلحظ المرء صعوداً غريباً لقواعد تتسم بالرداءة والإنحطاط المعياريين: فتدهورت متطلبات الجودة العالية، وغُيّب الأداء الرفيع، وهُمّشت منظومات القيم، وبرزت الأذواق المنحطة، وأُبعد الأكفاء، وخلت الساحة من التحديات، فتسيدت إثر ذلك شريحة كاملة من التافهين والجاهلين ذوي البساطة الفكرية). للمزيد /https://www.almayadeen.net/books/1406178