الطب هو علم تطبيقي وعملي يقوم على الدراسات العلمية الموثقة بالتجارب المخبرية والسريرية والتشريحية.
الطب البديل: هو أي ممارسة تهدف إلى تحقيق التأثيرات العلاجية التي تشفي من المرض ولكنها تفتقر إلى أي اساس أو قاعدة علمية فهي غير مختبرة أو غير قابلة للاختبار أو(وهذا الأغلب) ثبت أنها غير فعالة. تشترك كل العلاجات البديلة في كونها بدون أي أساس في العلوم الطبية و بدون تفسير وبدون أدلة علمية مناسبة. من اشكال الطب البديل ما يسمى "الوخز بالإبر " وكذلك تمطيط العضلات وطقطقة المفاصل أما Naturopathy الذي يقوم على الاعتقاد بأن الجسم لديه طاقة حيوية خارقة للطبيعة توجه العمليات الجسدية وتشفي الأمراض وتعيض عن اللقاحات فقد تسبب بظاهرة خطيرة هي رفض اللقاحات. و من اشكاله ايضا المعالجة بالطاقة الطبيعية مثل المعالجة بالمجالات الكهرومغناطيسية سواء يمكن التحقق منها أو لا يمكن ذلك ومثل ذلك الحقول النبضية أو التيار المتردد أو مجالات التيار المباشر بطريقة غير تقليدية وهناك أيضا التداوي بالأعشاب (بعيدا عن الطب) والمواد الأخرى.
المكملات الغذائية : تستند في الأساس على مفاهيم طبية إلا أنها ليست أكثر من "بيزنيس" للشركات المتعددة الجنسيات تحقق من ورائها المليارات كل عام .لا ترتكز هذه الصناعة فقط على سد النقص الغذائي كما يفترض ولكنها تسعى أيضا لبيع الفيتامينات والمعادن والميلاتونين واوميغا 3 والمواد الغضروفية المرممة للسطوح المفصلية إلى الأصحاء القلقين الذين يتخذون إجراءات احتياطية بتناولهم المكملات الغذائية.عند مراجعة 79 دراسة لتقييم تأثيرأحماض أوميغا 3 أو مكملات زيت السمك على صحة القلب والأوعية الدموية تبين أن تأتيرها ضئيل أو معدوم على خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية أو الوفاة المبكرة.والاستنتاجات نفسها عن الفيتامينات A وB وC وD وE على مختلف جوانب صحتنا.ولكن :هل حقا أنها إذا لم تنفع فلن تضر؟التسمم بفيتامين Aوفيتامين D معروف طبيا والكالسيوم يسبب حصى بالكليتين كما أن "بيتا كاروتين" يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين، في حين ارتبط فيتامين "E" بزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية نزفية وربما سرطان البروستات.
لا يدخل التداوي ببول البعير أو روث البقر وكذلك الشفاء بالأدعية والنفخ على المرضى أو التف عليهم وإعطائهم حجابات أو مياه مقروء عليها ضمن ما يسمى الطب البديل بل يعتير دجل ونصب.