الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

العرب و إعادة اكتشاف العجلة.

 هذا ما علمونا أياه بمادة الجغرافيا ونحن طلاب بالصف الخامس ابتدائي , الغريب أن الكثير ممن أعرفهم فوجئوا بالموضوع.



خريطة العالم عندما تصحح الاخطاء القياسية في خرائط ميركاتور. اللون الغامق هو المساحة الحقيقية( بعد التصحيح).

غابة اسمها الشرق الأوسط .

 هذه الغابة التي تسمى الشرق الأوسط، لم يكن من الممكن أن تعيش فيها وتترعرع إلا الوحوش الكاسرة والثعابين  السياسية والأفاعي الدينية والحيتان الاقتصادية،وهكذا سحق المواطن وتحول إلى حشرة تحتمي من عدوان الكواسر الضارية التي تتحكّم بالمنطقة بهزالها وانمحائها، حتى لا تكاد ترى ولا يشعر بها أحد. ومن بين هذه الكواسر نظم بدأت تتهاوى منذ بداية هذا العقد، تحت ضربات الشعوب المقهورة والمنتفضة، التي رمت بنفسها  في مواجهةٍ غير متكافئة ضد هذه الأنظمة ،القذافي في ليبيا وصدام حسين في العراق ونظام حافظ و بشار الأسد في سورية ونظام علي عبد الله صالح في اليمن، ونظام الخميني و خامنئي البابوي في طهران.كلها لم تأت من فراغ ولا من عبث، ولا امتلأت قوةً وعنجهيةً بذاتها  ولكنها ولدت وتطورت في المستنقعات التي أنجبتها السياسات الغربية في المنطقة، وهي التي حمتها و رعت بقاءها وتغذيتها الدائمة.هي لم تستمر بقوتها الذاتية، ولم تتجبر لما تملكه من قدراتٍ خارقة خاصة بها بل لانها كانت صناعة دولية، وتجارة رابحة، نمت وتطورت، وزادت قوة وعنفا مع الزمن بدعم الدول الوصية والحامية لها.
عن برهان غليون بتصرف

الخميس، 15 نوفمبر 2018

سأخبر الله بكل شيء.


عودة لعلم الثورة.

عودة لعلم الثورة:
جبهة النصرة التي لطالما مزقت علم الثورة وادعت بان من يحمله هم العلمانيون والخونة من أعداء الإسلام.الان تتبنى العلم ذاته بعد حذف النجوم الثلاثة وضع شعار التوحيد.
 العلم السوري بالوانه الابيض والاحمر والاخضر والاسود المجموعة في بيت الشعر لصفي الدين الحلي:
بيض صنائعنا سود مواقعنا                  خضر مرابعنا حمر مواضينا
العلم السوري الحالي ذو النجمتين الخضراوين ليس علم النظام كما يعتقد الكثيرون بل علم الوحدة بين سوريا ومصر عام ١٩٥٨ وترمز النجمتان لسورية و مصر والعلم نفسه ليس سوى رمز للدولة القمعية الإرهابية البوليسية التي أنشأها عبد الناصر و لذلك كان حافظ الأسد حريصا على عودته سنة 1982 كرمز. اما العلم ذو النجمات الحمر الثلاث فهو ليس علم الانتداب الفرنسي كما يزعم الشبيحة والنبيحة بل رمز للدولة السورية المستقلة الحرة سياسيا
.
اما ما حدث مؤخرا من كتابة شعار التوحيد على العلم فإن ذلك يظهر بما لا يدع مجالا للشك أن من قام بهذا الفعل لا علاقة له من قريب ولا بعيد بسياسة الدول وقيادتها في هذا الزمن الصعب بل  أن من فعل ذلك لا تتجاوز معارفه معارف الطفل الصغير وهو يتلاعب بهذا الشعار فقط ليداري عورته والتستر  بعلم الثورة لن ينسي الشعب السوري مواقف جبهة النصرة ضده وضد ثورته .

الخميس، 1 نوفمبر 2018

حكم براءة للصحفية الهنغارية .

برأت محكمة عليا في هنغاريا المصورة الصحفية" بيترا لازلو "التي ركلت طالب لجوء سوري، وعرقلته أثناء محاولته الهروب من الشرطة .كانت الصحفية لازلو واجهت انتقادات على مستوى العالمة بعدتصويرها وهي تركل أباً سوريا يحمل طفله بين ذراعيه خلال مطاردة للشرطة للاجئين يحاولون عبور الحدود في الطريق إلى الغرب الأوروبي، كما رصدتها الكاميرات  وهي تهاجم طفلاً لاجئاً  قرب بلدة روسزكي الواقعة عند الحدود مع صربيا وذلك في أيلول 2015.وقد طردت الصحفية من عملها بمحطة ن1 تي في وحكمت بثلاث سنوات مع وقف التنفيذ وتمت الآن تبرأتها لأن العمل ليس إجراميا بحسب المحكمة.

اسرائيل و أميركا في سورية.

التصريحات التي أدلى بها من باريس الممثل الخاص للولايات المتحدة في سورية جيمس جيفري حددت 3 أهداف للسياسة الأميركية: وهي مواجهة تنظيم الدولة وإخراج ايران ومليشياتها وأخيرا إرساء عملية سياسية تستند إلى القرار الدولي 2254 وأكد أن أميركا لا تشترط استبعاد بشار الأسد كجزء من الحل. كما أكد أن الخيار العسكري ليس مطروحا لإخراج إيران من سورية في حين أن إسرائيل لم تترك الخيار العسكري وتحاول ضرب قدرات إيران العسكرية هناك .وأكد أنها "إسرائيل" لم تفعل شيئاً خلال خمس سنوات أثناء قيام الإيرانيين بمساعدة الأسد ضد شعبه، وفقط عندما قرر الإيرانيون نشر صواريخ طويلة المدى وإستخدام طائرات من دون طيار، تم اللجوء للقوة ضد النظام.
وأكد جيفري أن إيران استخدمت حزب الله الإرهابي في ضمان أمن النظام السوري، كما استعانت بذلك بميليشيات عراقية وأخرى من الهزارة (الشيعة الأفغان والباكستانيين).
التفسير البسيط لهذه التصريحات أن بشار الأسد ومن قبله أبيه لم يطلقا رصاصة واحدة بإتجاه إسرائيل منذ أكثر من 40 سنة، فهو بالنسبة لإسرائيل الضامن الأساسي لأمنها، لذلك كانت حمايته أولوية لاسرائيل وذلك من خلال السماح لإيران وحزب الله والمليشيات الشيعية بالدخول لمساندته ضد شعبه، فتم قتل وتهجير الشعب السوري بمرأى على العالم  وأتمت المهمة على أكمل وجه.
بينما في كلمة لـ"ماتيس" ألقاها في المعهد الأمريكي للسلام في واشنطن، ونقلها موقعCNN البارحة31 تشرين اول "اعتقد أنه وفي نهاية المطاف فإن يجب وضع الأسد خارج السلطة بعملية مدارة، ولا اعتقد أن أي انتخابات تحت اشراف النظام السوري سيكون لها أي مصداقية بالنسبة للشعب السوري والمجتمع الدولي".

ووصف "ماتيس" الوضع في سوريا قائلًا: "مأساة نمت لأكبر مما يمكنني وصفه، رأيت اللاجئين ومخيمات اللاجئين، رأيت اللاجئين في البوسنة ورأيتهم في بجنوب شرق آسيا وفي أفريقيا، ولكنني لم أر أبدا لاجئين مصدومين بالصورة التي رأيت فيها السوريين الخارجين من بلادهم".

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...