الأحد، 15 أبريل 2018

عودة لأحداث سجن تدمر.


بعد قيام سرايا الدفاع بقتل أكثر من 1000 سجين داخل زنزاناتهم في سجن تدمر بأمر مباشر من رفعت الاسد ردا عل  المحاولة المزعومة لاغتيال حافظ الأسد  1979 تابع النظام  المجرم تصفية اي معارض له  وذلك عبر سلسلة من المحاكمات الصورية في سجن تدمر التي تنتهي كلها بالاعدام والتي كانت كلها في النهاية تحمل تصديق مصطفى طلاس.
قبل 4سنوات بالضبط  مات جزّار سجن تدمر اللواء سليمان الخطيب بجلطة قلبية وذلك في نيسان 2014 في ظربليط/ دريكيش عن عمر 73 عاماً، قضاها جندياً طائفياً وقاضياً عسكرياً حاقداً ومجرماً حقيراً، تناوب مع قذر مثله يدعى حسن قعقاع على إصدار أحكام الإعدام على آلاف المعتقلين من مثقفي سوريا وأحرارها في سجن تدمر في ثمانينات القرن الماضي، يقدر عددهم بين 15 – 17 ألف معتقل، بمحاكمات لم تتجاوز اي منها  أكثر من دقائق لكل معتقل ذكر بعضها محمد سليم حمّاد وهو معتقل أردني في سجن تدمر في مذكراته تحت عنوان "شاهد ومشهود" وهناك الكثير غيرها توثق جرائم تدمر.
الآن أزيل سجن تدمر من الوجود بعد أن تكفل تنظيم داعش بتدميره عندما سلمه النظام تدمر قيل عامين  ليزيل كل آثار جرائم الأسد في تدمر.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...