الخميس، 23 فبراير 2017

برونر : نازي سابق لجأ لحافظ الأسد.



مارس النظام السوري تعذيبا ممنهجا في سجن صيدنايا  بأساليب تذكّر بمعسكرات الاعتقال النازية في ألمانيا في عهد  أدولف هتلر.  إلا أن هذا التشابه غير مقطوع الصلة تاريخيا، إذ إن جهاز المخابرات السوري الحالي  الذي بني على عهد حافظ الأسد استعان بضابط نازي مستشارا لبناء هذه المنظومة الاستخبارية للتعذيب يدعى ألويس برونر، قام بنقل أساليب الطرق الاستخبارية للتعذيب وانتزاع الاعترافات التي كانت تمارس أثناء الحكم النازي، وصارت هذه الأساليب تعرف في سجون تدمر وصيدنايا وعدرا إضافة لمئات السجون السرية في أقبية فروع المخابرات التي اشتهرت بارتكاب أشنع الفظائع. ويعود مصدر الأساليب الوحشية في التعذيب في سجون نظام الأسد وفق ما رواه الكاتب السوري إبراهيم جبين، إلى خبرات الضابط النازي برونر في الاستجواب والتعذيب، التي طورها النظام السوري مع الزمنوقال"  أن أساليب التعذيب التي تمارس بحق المساجين المنقولة من طرق الاستجواب النازية تترك أثرا نفسيا لا يمحى مع الزمن، الأمر الذي أكدته شهادات ناجين من المعتقل. وبالعودة لبرونر، فبعد هروبه من ألمانيا تنكر باسم مستعار هو “جورج فيشر”، وذهب إلى سورية، وقدم هناك أساليب “الغيستابو” في التعذيب، وهو أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية. ويربط نشطاء المعارضة السورية بين تعسف “الغيستابو” وبين ما تمارسه قوات النظام السوري اليوم بحق المواطنين السوريين، فقد كان الجهاز النازي يحتجز الأشخاص دون دعوى قضائية، ويقوم بتعذيب المعتقلين قسرا حتى الموت.

الشبيحة في الثورة السورية :سليم ادريس و مصطفى الشيخ يقودان الجيش الحر.

نتيجة لمشاركة جيش النظام او ما يسمى الجيش السوري في العمليات قمع المظاهرات السلمية  التي رافقت الثورة السورية ضد بشار الأسد سنة 2011، أقدم بعض عناصر من الجيش على الانشقاق عن قيادته في دمشقوالانضمام إلى الجيش السوري الحر، وذهب بعضهم إلى الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والعراق تجنبا للمشاركة في حملات الجيش وقتل المدنيين  ووفق تصريحات رئيس أركان الجيش الحر رياض موسى الأسعد فإن إجماليَّ عدد المنشقين يَبلغ 40,000 جندي حتى نهاية 2011 ومن أبرز القيادات التي انشقت عن الجيشالعميد في الحرس الجمهوري مناف طلاس والمقدم حسين الهرموش والعقيد رياض موسى الأسعد وقد شكلت المجموعات المنشقة لاحقاً حركتي : لواء الضباط الأحرار والجيش السوري الحروذلك لحماية المدنيين من الهجمات التي تشنها القوات بشار الأسد و ميليشياته ، قبل أن تعلن الحركتان عن توحدهما تحت لواء الجيش السوري الحر في أواسط شهر سبتمبر عام 2011.انشق اللواء سليم إدريس عن الجيش النظامي في 20 أغسطس/ آب 2012 بتسهيل من الجيش الحر حيث انتقل مع عائلته.  ليعود بعدها للداخل ويعمل في مناطق ريفي إدلب وحلب، حيث تم انتخابه رئيسا لهيئة أركان الجيش الحر في كانون الأول أما العميد مصطفى الشيخ فقال وصفا روسيا بأنها “صديقة” للشعب السوري، محاولا تبرئتها من دماء السوريين، ومحضرا ضد الفصائل الإسلامية، التي قال إنه “لا يمكن التعامل معها إلا بالقوة”.ورحب “الشيخ” بالدور الروسي في المنطقة، متمنياً أن تُعمم تجربة حلب على جميع المناطق السورية، رافضا تسمية الوجود الروسي في سوريا بـ”الاحتلال”.علما بأنه في أواخر عام 2011، أعلن “الشيخ” انشقاقه عن جيش النظام، ليكون حينها أرفع رتبة عسكرية منشقة، لكنه اتهم لاحقا بإحداث شرخ بين الضابط المنشقين، لاسيما حين تولى تشكيل ما يسمى “المجلس العسكري للجيش السوري الحر”، في خطوة بدت مزاحمة لـ”العقيد رياض الأسعد”، الذي انشق قبل “الشيخ”، وأعلن عن تأسيس الجيش السوري الحر.وانتهى المطاف بـ”الشيخ” لطلب اللجوء في السويد، بداية 2014، قبل أن يظهر من جديد في موسكو، معلنا عن مواقفه. 

سجن صيدنايا : المسلخ البشري



اكدت امنستي في تقريرها  بعنوان"مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا" الذي صدريوم الثلاثاء  7 شباط قيام نظام الأسد بتنفيذ إعدامات جماعية سرية شنقا بحق 13 ألف معتقل، وأنه بين 2011 و2015، كل أسبوع، وغالبا مرتين أسبوعيا، كان يتم اقتياد مجموعات تصل إلى خمسين شخصا إلى خارج زنزاناتهم في السجن وشنقهم حتى الموت"، مشيرة إلى أنه خلال هذه السنوات الخمس "شنق في صيدنايا سرا 13 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين الذين يعتقد أنهم معارضون للحكومة".ويعتقل النظام السوري آلاف المساجين في سجن صيدنايا الذي يديره الجيش والذي يعتبر أحد أضخم سجون البلاد ويقع على بعد 30 كلم تقريبا شمال العاصمة دمشق.واتهمت المنظمة الحقوقية في تقريرها نظام الرئيس بشار الأسد بانتهاج "سياسة إبادة من خلال تعذيبه المساجين بصورة متكررة وحرمانهم من الطعام والماء والعناية الطبية".وأوضحت المنظمة أنها استندت في تقريرها إلى تحقيق معمق أجرته على مدى سنة من كانون الأول/ديسمبر 2015 إلى كانون الأول/ديسمبر 2016، وتضمن مقابلات مع 84 شاهدا، بينهم حراس سابقون في السجن ومسؤولون ومعتقلون وقضاة ومحامون، بالإضافة إلى خبراء دوليين ومحليين حول مسائل الاعتقال في سوريا.وبحسب التقرير فإن هؤلاء السجناء كان يتم اقتيادهم من زنزاناتهم وإخضاعهم لمحاكمات عشوائية وضربهم ثم شنقهم "في منتصف الليل وفي سرية تامة".وأوضح التقرير أنه "طوال هذه العملية يبقى السجناء معصوبي الأعين، لا يعرفون متى أو أين سيموتون إلى أن يلف الحبل حول أعناقهم ونقل التقرير عن قاض سابق شهد هذه الإعدامات قوله "كانوا يبقونهم "معلقين" هناك لمدة 10 إلى 15 دقيقة".وأضاف أن "صغار السن من بينهم كان وزنهم أخف من أن يقتلهم فكان مساعدو الضباط يشدونهم إلى الأسفل ويحطمون أعناقهم".

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...