كان الحكم في سورية تحالفا بين رعاع الساحل (من العلويين) والسنة في ريف حلب وادلب وبين الطفيليين في المدن (و هم من المسيحيين و السنّة).
هذا ما كان عليه الحال في عهد النظام المجرم للأسدين الأب و الابن قبل قيام الثورة ويبدو أن هذا ما ستنتهي عليه الأمور.
عندما قامت ثورة الكرامة في اذار 2011 بقيادة الطبقة المثقفة التي تؤمن بمبادىء الحرية والديموقراطية لكنها لم تستطع ايصالها الى شط الأمان إذ قام النظام باغتيال وإخفاء هذه القيادة فحل محل المثقفين سنة الأرياف من مزارعين وعسكريين كما أن الأخوان المسلمين وجشعهم الهائل للسلطة وسياسة حذف الآخرقفزوا و استولوا على الثورة وهذا تماما ما كان يريده نظام بشار الأسد :لا ثورة للديموقراطية والحرية ضد النظام بل حرب بين النظام وارهابيي القاعدة والإسلاميين .
اغبى اغبياء العالم يعرفون ان الثورة السورية تواجه تحالف اقليمي كامل وشامل ولن تنجح الا بدعم دولي…اصر أغبياء الإسلاميين أنهم ليسوا بحاجته واقسموا انهم سينتصرون على النظام لوحدهم .
خمسة سنين مضت ووصلت الثورة الى “لاثورة” وتحولت الى حرب بين حثالات سورية :انتهى الجيش الحر وكل رجالات الثورة و قياداتها وبقي الاسد الذي يعتمد كليا على حثالات العلويين (الخائفين من السنة ) و100 قصيل من الميليشيت الشيعية والسنةّ المأجورين في حربه ضد الشعب الأعزل وبقي الإسلاميون يعتمدون على الخارج في حربهم ضد النظام. لم يبق أية ضوابط اخلاقية أو شرف لهذه الحرب وتحول القتل الطائفي والتهجبر الجماعي إلى سياسة علنية تحت أنظار العالم وبتواطؤ اقليمي ودولي لم يشهد له مثيل.والمبكي أنه بمواجهة سفاحي النظام والميليشيات الشيعية لم يبق سوى الحثالات وعرصات المرجة (ومرجات بقية المدن السورية) الذين تحولوا من جواسيس وعملاء وقوادين الى مجاهدين وأمراء وشرعيين .الدولار هو رب الكل: من رعاع بشار الأسد وحثالات الإسلاميين…….فبيع الحواجز والسجناء والأسلحة……لا وبل بيع “المعارك” التحريرية ومدن بكاملها بعد ان تحولت الى هيروشيما سورية هذا هو اسم اللعبة منذ 3 سنوات.
لايوجد ثورة الأن في سورية…….الموجود هو صراع بقاء وتدخلات دولية سافرة مبنية على مبدأ المؤامرة. لم يبق الموضوع هو : الصراع في سورية بل الصراع على سورية وبالمثل لم يعد لنا اي مكان بهذه الحرب ولامكان لنا نحن أحرار و مثقفي سورية …والذين آمنوا بحرية وكرامة السوريين فيها على الإطلاق…ربما يصبح لنا شيء من ذلك بعد 5 سنوات عندما يكون للحرية والكرامة مكان في سورية.
عندما قامت ثورة الكرامة في اذار 2011 بقيادة الطبقة المثقفة التي تؤمن بمبادىء الحرية والديموقراطية لكنها لم تستطع ايصالها الى شط الأمان إذ قام النظام باغتيال وإخفاء هذه القيادة فحل محل المثقفين سنة الأرياف من مزارعين وعسكريين كما أن الأخوان المسلمين وجشعهم الهائل للسلطة وسياسة حذف الآخرقفزوا و استولوا على الثورة وهذا تماما ما كان يريده نظام بشار الأسد :لا ثورة للديموقراطية والحرية ضد النظام بل حرب بين النظام وارهابيي القاعدة والإسلاميين .
اغبى اغبياء العالم يعرفون ان الثورة السورية تواجه تحالف اقليمي كامل وشامل ولن تنجح الا بدعم دولي…اصر أغبياء الإسلاميين أنهم ليسوا بحاجته واقسموا انهم سينتصرون على النظام لوحدهم .
خمسة سنين مضت ووصلت الثورة الى “لاثورة” وتحولت الى حرب بين حثالات سورية :انتهى الجيش الحر وكل رجالات الثورة و قياداتها وبقي الاسد الذي يعتمد كليا على حثالات العلويين (الخائفين من السنة ) و100 قصيل من الميليشيت الشيعية والسنةّ المأجورين في حربه ضد الشعب الأعزل وبقي الإسلاميون يعتمدون على الخارج في حربهم ضد النظام. لم يبق أية ضوابط اخلاقية أو شرف لهذه الحرب وتحول القتل الطائفي والتهجبر الجماعي إلى سياسة علنية تحت أنظار العالم وبتواطؤ اقليمي ودولي لم يشهد له مثيل.والمبكي أنه بمواجهة سفاحي النظام والميليشيات الشيعية لم يبق سوى الحثالات وعرصات المرجة (ومرجات بقية المدن السورية) الذين تحولوا من جواسيس وعملاء وقوادين الى مجاهدين وأمراء وشرعيين .الدولار هو رب الكل: من رعاع بشار الأسد وحثالات الإسلاميين…….فبيع الحواجز والسجناء والأسلحة……لا وبل بيع “المعارك” التحريرية ومدن بكاملها بعد ان تحولت الى هيروشيما سورية هذا هو اسم اللعبة منذ 3 سنوات.
لايوجد ثورة الأن في سورية…….الموجود هو صراع بقاء وتدخلات دولية سافرة مبنية على مبدأ المؤامرة. لم يبق الموضوع هو : الصراع في سورية بل الصراع على سورية وبالمثل لم يعد لنا اي مكان بهذه الحرب ولامكان لنا نحن أحرار و مثقفي سورية …والذين آمنوا بحرية وكرامة السوريين فيها على الإطلاق…ربما يصبح لنا شيء من ذلك بعد 5 سنوات عندما يكون للحرية والكرامة مكان في سورية.
ارجعوا إلى شعارات الثورة وكيف تحولت إلى أكاذيب وقارنوها بما يجري:
واحد…واحد…واحد…..الشعب السوري واحد
أكذوبة النظام الكبرى :خلصت
جيش الفتح يستعد لمعركة فتح حلب
كتائب مابعرف شو تستعد لتحرير الوطن
الإخوان يريدون دولة “علمانية”
“ جبهة النصرة " للسوريين
أكذوبة النظام الكبرى :خلصت
جيش الفتح يستعد لمعركة فتح حلب
كتائب مابعرف شو تستعد لتحرير الوطن
الإخوان يريدون دولة “علمانية”
“ جبهة النصرة " للسوريين
داعش دولة إسلامية.
“منظمة إغاثية”
الإئتلاف الممثل “الشرعي” والوحيد “للعشب السوري
الهيئة العليا للتفاوض “تمثل “الشعب السوري
“منظمة إغاثية”
الإئتلاف الممثل “الشرعي” والوحيد “للعشب السوري
الهيئة العليا للتفاوض “تمثل “الشعب السوري
نحنا والأكراد اهل واخوة
الأكراد ليسوا انفصاليين
الأكراد ليسوا انفصاليين