منقول بتصرف
lynching: تعني جريمة القتل الجماعي للفرد دون استناد إلى أي دليل، ودون المرور في محاكمة، ودون الاستناد إلى أي باب قانوني. ويعود هذا المصطلح إلى عهد الثورة الأمريكية للاستقلال، عندما أمر القاضي الأمريكي “شارلس لينش” في فيرجينيا، بعقوبات خارج إطار القانون ضد ما يسمى بـ “الموالين” (وهم المستوطنون الأمريكيون الذين بقوا موالين لبريطانيا ) كما تم تطبيق هذه العقوبات على السود المطالبين بتحرير العبيد.وتبلغ عملية الإعدام هذه دائماً مبلغاً عظيماً من العنف، فالأمر لا يعني القتل فقط، بل التعذيب بكل الوسائل الممكنة قبل القتل، كالحرق والبتر والخصي والجلد والاغتصاب، وتكون على مرأى ومسمع الآلاف من الناس، والذين يشاركون أيضاً في عملية التعذيب و الإعدام بما يستطيعون وبما تجود به أنفسهم، ففي بعض الأحيان يقوم بعض المتفرجين بإطلاق النار مئات المرات على الجثة في ظل هتاف الجمهور المتكون من جميع الأعمار بما فيهم الأطفال في ظل أجواء احتفالية، كما يقوم بعض الناس بالحصول على أعضاء الضحية وهو لا يزال حياً.هذه الجرائم وثقت على بعض صفحات الجرائد الباقية حتى الآن وعلى الطوابع البريدية، حيث كانت صور الأجسام السوداء المحترقة واحدة من أكثر الصور ذيوعاً وانتشاراً في الثقافة الأمريكية في القرن ال19 وبدايات القرن العشرين.
أما ما ارتكبته امريكا كنظام و دولة من الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب فشيء مذهل وكم مخيف سواء ضد الهنود الحمر أو في أميركا الجنوبية أو كوريا و فيتنام والعراق ..... والان في سورية وكل ما يجري في سورية هو من نتاج السياسة الميركية :انها تحتاج لمجلدات لثوثيقها.
