الأربعاء، 16 مارس 2016

هل هرب الدب الروسي من المستنقع السوري؟!!!

بعد أن أيقن  بوتين  انه ليس بإمكان القوة الجوية الروسية أن تنجز أكبر مما أنجزته إلا  بتدخل بري وبما  أن النفوذ الروسي في سوريا سيظل مضمونا في اللاذقية وطرطوس فقد حان الوقت لتنفيذ خطته لتقسيم سورية على أساس اتحاد فيدرالي  فقرر الانسحاب و ترك الساحة السورية دون حسم عسكري، ودون احتمال انتصار عسكري لقوات الأسد أو قوات المعارضة، أي أن روسيا خلقت وضعا عسكريا يتعذر فيه على جيش الأسد الاستمرار في قتال المعارضة المسلحة بمفرده من جانب، ومن جانب آخر فإن اتفاق وقف إطلاق النار يضع المعارضة  التي أضعفها تدخله في معضلة إذا قررت خرقه، ومن ثم سيكون من مصلحة جميع الأطراف إنجاح مفاوضات الحل السياسي في جنيف.وهكذا فإن بوتين بقراره الانسحاب من سوريا لم ينجح فقط في ترسيخ الوضع العسكري، بل في ترسيخ الوضع السياسي أيضا حيث لم يعد يخشى من أن تحاول الولايات المتحدة أو الدول الأوربية السيطرة على سورية بدلا من روسيا تماما كما حيد تركيا ومنعها ليس فقط من التدخل بل ومن مجرد التفكير بإقامة منطقة عازلة.يبقى سؤال واحد:هل سيستطيع بوتين السيطرة على عميله بشار الأسد ومنعه من محاولة احتلال حلب التي جهزتها القاذفات الروسية للسقوط؟ واستدراك مهم:اذا قرر الأكراد إعلان دولتهم المزعومة في سورية فهل ستسكت تركيا على هذا الخطر القاتل لها أم ستشتعل المنطقة وتحترق خطة بوتين؟

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...