الأحد، 14 فبراير 2016

في الذكرى المئوية لحربهما الأخيرة: هل الحرب بين تركيا وروسيا قادمة؟

إن داعش (التي صنعتها المخابرات السورية والإيرانية ) والقصف الروسي المتواصل أديا المهمة  في الشمال السوري بتسهيل دخول جيش النظام السوري إلى جبل التركمان وإفشال مشروع المنطقة الآمنة  والان  تقع تركيا بين داعش و"بي يي دي" المتعاونة مع النظام في مشروع إعادة بناء وتقاسم شمال غرب سوريا في إطار مخطط تقسيم البلاد بأكملها.من الواضح أن جر تركيا إلى المصيدة السورية يتم بحرمانها من جميع ما تدعو إليه وتطالب به وتحذر منه في الملف السوري  خصوصا عبر تسهيل دخول قوات الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى غرب الفرات. الأتراك والروس بنوا علاقات سياسية ناجحة و قرارات الانفتاح والتعاون التي انطلقت قبل 15 عاما مع وصول الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين إلى السلطة كانت ناجحة ومثمرة وساهمت في إزالة حالة التوتر شبه الدائم  المستمرة منذ انتهاء الحرب الأخيرة بينهما 1918ورفع مستوى التبادل التجاري إلى حوالي 40 مليار دولار على أمل إيصاله إلى 100 مليار في العام 2023 ولكن انهيار الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط وقيام الولايات المتحدة بتحييد نفسها  والسماح لروسيا بأن تفعل ما يحلو لها تحت زعم وجود مصلحة مشتركة لكل من واشنطن وموسكو في مواجهة تنظيمات المعارضة السورية ذات التوجه الجهادي أيقظت الدب الروسي الجائع والمتعطش  للوصول للماه الدافئة.واشنطن تتحدث عن أولوية أخرى هي التمسك بتوجيه الدعوات لأنقرة وموسكو على السواء في الحيطة والحذر وعدم ارتكاب الخطأ القاتل وكأنها تريد الوقوف على الحياد وتتخلى عن تركيا العضو الأساسي في حلف شمال الأطلسي.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...