عودة للجذور التاريخية للإرهاب والقتل والبطش في الإسلام منذ الفتنة الأولى.

ما الجذور الحقيقية للبطش والقتل في أمتنا؟هل داعش والقاعدة ظاهرة شاذة؟أين تكمن المشكلة في الإسلام ؟أم في بعض المسلمين ممن استخدموا الإسلام مطية للوصول للسلطة؟ما الفرق بين استباحة حماة 1982 م على يد النصيري حافظ الأسد واستباحة المدينة المنورة على يد يزيد بن معاوية سنة 63 ه بعد يوم الحرة.
عودة للفتنة الكبرى بقتل عثمان بن عفان وما تلاها من مذابح وخروج على كل مبادئ الإسلام حتى العصر العباسي في " كتاب المحن " لتحميل الكتاب كاملا:

http://ia701201.us.archive.org/7/items/Ketab_Mehan/Ketab_Mehan.pdf

وكتاب "الإمامة و السياسة ":
http://www.kutubpdf.net/book/3085-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9.html

وهذه بعض الأمثلة.

1-خرج معاوية بن حديج في طلب محمد بن ابو بكر الصديق  بعد أن وشت به المصرية التي اختبأ عندها وهو والي مصر المعين من الخليفةعلي بن أبي طالب: فمر في قوم على قارعة الطريق فسألهم : هل لمح أحدكم غريب فقال أحدهم :اني دخلت الخربة فوجدت فيها رجلا جالسا .فانطلقوا يركضون حتى دخلوا عليه فاستخرجوه وكان يموت عطشا . فطلب محمد منهم ان يشرب فقال  له ابن خديج وكان هذا بوجود عمرو بن العاص : لا سقاه الله من سقاك قطرة . منعتم عثمان ان يشرب الماء حتى قتلتموه صائما ثم طعنه وألقاه في جيفة حمار وألقاه بالنار وهو لا يزال حيا.

2-حاصر الحجاج بن يوسف مكة وضربها بالمنجنيق وتهدمت الكعبة  ثم قتل عبد الله بن الزبيروأمر الحجاج بصلبه بعد موته فصلب . وكلمت اسماء بنت ابو بكر الصديق وهي أم عبد الله بن الزبير الحجاج في دفن ابنها فابى عليها ذلك .وقد ذكر المسعودي في مروج الذهب ان عدد قتلى الحجاج قد بلغ مائة وعشرين ألف . ومات في سجونه خمسون ألف رجل وثلاثون ألف امرأة.

3-نزل الزبيربن العوام الى الصلاة فقال عمرو بن جرموز أتؤمني أو أمك . فأمه الزبير فقتله عمرو في الصلاة .

4- عن عمرو بن هاني قال :خرجت مع عبد الله بن علي لنبش قبور بني امية ، فانتهينا إلى قبر هشام ، فاستخرجناه صحيحا … فضربه عبد الله بن علي ثمانين سوطا ثم احرقه … واستخرجنا سليمان فلم نجد منه الا أضلاعه ورأسه فأحرقناه . وفعلنا ذلك بغيرهم من بني امية ، ثم انتهينا الى دمشق فاستخرجنا الوليد بن عبد الملك … ثم اتبعنا قبورهم في جميع البلدان فاحرقنا ما وجدنا فيها منهم .