الخميس، 29 نوفمبر 2012

لكل من نسي :طواغيت سورية ج7:نادر قلعي


المجرم نادر قلعي*
مواليد دمشق سنة 1961
راسب سنتين في ثانوية الثقفي وخريج المعهد المتوسط التجاري في دمشق عام 1985 يلقب بالمهندس ولكن الحقيقة  أنه لم يحصل على شهادة الهندسة بل اتبع عدة دورات في بريطانيا وحصل على عدة شهادات دراسية ومهنية وعضويات في جمعيات اعمال دولية وادارة شركات والده وعمل في استيراد وتجارة السيارات والعقارات.
عمله الحالي:
أعمال حرة تجارية, كومسيون, سياحية, تسويق, عضو مجلس ادارة في جمهورية سيرياتيل.
إذا أحب أحد التجار والمواطنين بالتحدث مع السيد قلعي شخصياً حتى يأخذ دورة تدريبية اطلاعية مكثفة "كيف تزيد من أموالك - كيف تضيف ملايين على المليون الاول؟".. عليك بالذهاب إلى النادي الرياضي المائي في اللاذقية او عليك السباحة إلى ميناء الصيد الذي يمتلكه في اللاذقية.
السيد قلعي مولود من أسرة دمشقية ميسورة الحال..والده كان يعمل في تجارة العقارات واستيراد السيارات التي تحمل "لوحات مجلس الشعب ولوحات مشوهين الحرب" طبعا تعرّض والد نادر إلى خسارات مادية وكساد في الأعمال التجارية في سنة 1984.والدته أيضا من عائلة دمشقية.
في بداياته تعرّف على باسل الأسد في نادي الفروسية حيث كان عمره 13 سنة وكان باسل الأسد يزور منزل آل قلعي لصداقته مع نادر..! وطبعاً وكانت الزيارات متبادلة وبعدها غادر إلى بريطانيا ودرس هنالك في معاهد عدة وفي هذه الأثناء بدأ العمل التجاري الأول بترويج و بيع لوحات فنية وبعض القطع الأثرية في بريطانيا وكندا طبعا كله بعلم باسل الأسد.ودعونا نتذكر حادثة مهمة حين "اكتشفت إحدى العوائل الدمشقية البسيطين في منطقة باب شرقي مجموعة من الآثار بداخل المنزل حيث تم مصادرة هذا المنزل من قبل عناصر المخابرات الجوية المفرزين للقصر الجمهوري منزل الرئيس وبعدها تم تهريب هذه الآثار إلى كندا حيث كان يقيم هشام قلعي شقيق نادر قلعي في كندا وكان يعمل بائع سندويش بعد ان تدهورت الأحوال المادية لوالده وتم بيع هذه القطع الأثرية في كندا واكتشفت الجمارك الكندية ببيع قطع أثرية سورية في كندا ونشرت في الصحف الكندية" انتقل شقيق نادر إلى باريس واستقر بها وافتتح بها مطعم "الرفييرا"..!
مع ازدياد نفوذ باسل الأسد إزداد نفوذ نادر بين الضباط السورين من الأجهزة الأمنية وأبرم صفقات تجارية بينهم وكان بعض المسؤولين يتقربون من نادر على أمل التوسط والرضا عليهم. طبعاً كان لنادر لقب يردده المقربين منه ومن يعرف حقيقته من زير للنساء و...!!
توفي باسل الأسد وشاهده الكثيرون وهو يندب ويبكي حيث تحدث له احد المقربين منه "الحزن بالقلب وليس بالنواح واللطم يا نادر" بدون وعي كان جواب نادر قلعي: "اتركني بسّ حتى يشوفني بشار".
وضعف نفوذ نادرقلعي بعد وفاة صديقه باسل وبدأ مشوار التعلق بالمسؤولين وهو، إذا صحّ الوصف، كان يعتبر من (جهابذة) لعق أحذية المسؤولين في سوريا، قبل أن يتبناه رامي مخلوف.قبل تبني رامي مخلوف لنادر قلعي تقرب من حافظ مخلوف (الأخ الأصغر لرامي) كونه كان صديقه ايضا.ً وكان حافظ ملازماً لباسل وكان بجانبه في حادث طريق المطار الذي أدى لوفاته وأصيب معه وهكذا رافقه نادر في مشوار علاجه .تقرب بطل قصتنا من آل مخلوف جيداً حيث استطاع ان يستفيد من قروض ممنوحة بمبالغ طائلة ومدة زمنية طويلة لتسديد القروض من المصرف العقاري السوري الذي يرأسه "محمد مخلوف".ونشط في مجال البترول وبمجال شركات التنقيب النفطي بمساعدة محمد مخلوف ورامي افتتح مكتب تجاري في مجال التنقيب وكان له اسهم مع شركة شل للتنقيب على النفط طبعا كان هذا لصالح محمد مخلوف .هذه الظروف ساعدت نادر قلعي بترويج اسمه لدى عائلة الأسد مجدداً حيث بداء اسمه يسطع في بريطانيا وسويسرا وذلك عبر شركات التنقيب وعبر بيع البترول خارج منظمة الأوبك حيث كان يأخذ عمولة 50 سنت على برميل النفط عبر عقود بنكية سويسرية مع شركات التنقيب الأوربية والأميركية طبعا كلها لصالح أل مخلوف وأل الأسد .
كلف بمهمة سحب الأموال المودعة لباسل الأسد بالبنوك السويسرية وكان المفوض الرسمي لحل العوائق القانونية التي وضعتها المصارف السويسرية بعد وفاة باسل الأسد حيث تم تزويج باسل الأسد بعد وفاته باحدى أقارب نادر قلعي لتستطيع نقل الأموال التي قدرت وقتها بحوالي 3-4 مليار دولار إلى بشار الأسد وحل هذا الخلاف بالتنازل عن نسبة من المبالغ المودعة لصالح البنوك السويسرية (حيث تم التنازل عن حوالي 50 مليون دولار).بخلاف ما جرى مع ميراث باسل في فرنسا المقدر ب16 مليار دولار والذي استحال استرداده (لعدم وجود وريث بحسب الأنظمة الفرنسية)
بعد هذه الأعمال التي قدمها إلى عائلة الحاكم أحب ان يعمل بمفرده "استكشاف الآثار" وبتهريبها وبيعها في الخارج لم يتمكن نادر قلعي من فتح هذه المواضيع القذرة مع بشار الأسد للأسباب التالية:
1- انشغال بشار الأسد مع الهالك حافظ الأسد حتى يتم تهيئته خلفاً لوالده
2- كره العقيد الدكتور المهندس محمد سليمان لنادر قلعي كون العقيد محمد سليمان يكرهه وهذا يعود إلى زمن بعيد اثناء وجود العقيد محمد في روسيا لتحضير اطروحة الدكتوراه في الهندسة العسكرية حيث اجرى باسل الأسد زيارة رسمية مع وفد عسكري لشراء اسلحة خاصة بالحرس الجمهوري وكان الوفد برئاسة اللواء " عبد الكريم بدور " مديرأدارة التسليح العسكري " .المعروف عن اللواء عبد الكريم أنه تربطه علاقة قوية بالعقيد محمد كون العقيد محمد هو من زكى اللواء عبد الكريم عند المرحوم باسل الأسد بضرورة تسليمه مدير أدارة التسليح وبضرورة منحه منزلاً يليق بخدماته من سرقة وسمسرة صفقات الأسلحة تم منح فيلا بقرى الأسد باسم القائد العام للجيش والقوات المسلحة عن طريق باسل طبعا إلى" اللواء المذكور" طبعاً صفقة الأسلحة لم تتم بوجود نادر قلعي حيث اكتشف نادر وجود فرق أسعار بين روسيا وأكرانيا وجنوب أفريقيا فأبلغ بها باسل الأسد فتوقفت الصفقة وتوقفت معها سمسرت ونسبة العقيد محمد سليمان .
3- سيطرة ماهرالأسد على التنقيب على الأثار وتهريبها وبيعها وكون نادر لاتربطه علاقة جيدة مع ماهر وأسندت هذه الأعمال إلى رئيف قوتلي
بعد وفاة حافظ الأسد وظهور اسم رامي مخلوف رجل الأعمال الخاص لبشار الأسد بدأ البحث عن شخصية موثوقة تساعد رامي مخلوف وخاصة بعد عملية النصب الكبرى التي قام بها رامي "شركة سيرياتيل" على شركة "اوراسكوم المصرية" لصاحبها نجيب ساويروس طبعاً بمباركة بشار الاسد وتم تنفيذ هذه النصبة عبر القضاء السوري للأسف وبعد مناشدة صاحب الشركة المصرية للأتصالات الخليوية لبشار الأسد صاحب فكرة التحديث و تطوير الأستثمارات في سوريا الخاصة .وتم مصادرة أموال الشركة المصرية ووضع حارسين قضائين على الشركة الأول إيهاب مخلوف والثاني نادر قلعي.السيد ساويروس شكك بنزاهة القضاء السوري لأنه عين شقيق رامي السيد ايهاب وصديق رامي الحارسين القضائيين? !!ولو عرضت القضية امام اي قضاء آخر فلن يكون حكمه مختلفاً سوى بأن تصادر أموال شركة سيرياتيل ويوضع رامي مخلوف وراء القضبان لأن الممارسات التي اتبعتها (اوراسكوم) لا تنسجم ابداً من اخلاقيات وسلامة العمل ولا يحق لهذه الشركة أن ترفع دعوى قضائية ضد شخص يمس عائلة الحاكم النزيه بشار الأسد.ففي واقع الأمر فإن شركة سيرياتيل هي عبارة عن شركة من شركات بشار الأسد وأن رامي ونادر ليسا إلا سمساريين وعاملين بسيطين بهذه الشركة..!!
في بداية 2005 غادر رامي مخلوف ونادر قلعي إلى الصين لعقد صفقة مع شركة هاواوي للاتصالات الخليويه لشراء أجهزة تقوية ومقاسم خليوية لشركة سيرياتيل فطلب عمولة من الشركة الصينية عمولة 20 بالمئة باسم رامي مخلوف واجتمعت ادارة الشركة مع رامي مباشرة وسألت كيف تطلب لنفسك عمولة وأنت صاحب الشركة ؟؟؟؟ !!!! وهكذا تبين أن رامي مخلوف هو الصورة الخارجية للمالك الأساسي بشار الأسد وماهر الأسد و أن رامي مخلوف وسمساره نادر قلعي هم من يسرقون عمولة من الشركات التي يتعامل معها .
إن رامي مخلوف المعروف بحنكته التجارية أراد شخصية مطابقة لشخصية نادر قلعي (انتهازية ووصولية ولا يهمّها الشرف والأخلاق) ليكون واجهة في صفقاته العديدة مثل صفقة مدرسة الشويفات الخاصة حيث يروّج القائمون على المدرسة أنها ملك لنادر قلعي بينما هي فعليا ملكا لرامي مخلوف.



* نقلاً هن موقع :سوريا الحرة" الإلكتروني على شبكة الإنترنت

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...