الخميس، 29 نوفمبر 2012

لكل من نسي :طواغيت سورية ج7:نادر قلعي


المجرم نادر قلعي*
مواليد دمشق سنة 1961
راسب سنتين في ثانوية الثقفي وخريج المعهد المتوسط التجاري في دمشق عام 1985 يلقب بالمهندس ولكن الحقيقة  أنه لم يحصل على شهادة الهندسة بل اتبع عدة دورات في بريطانيا وحصل على عدة شهادات دراسية ومهنية وعضويات في جمعيات اعمال دولية وادارة شركات والده وعمل في استيراد وتجارة السيارات والعقارات.
عمله الحالي:
أعمال حرة تجارية, كومسيون, سياحية, تسويق, عضو مجلس ادارة في جمهورية سيرياتيل.
إذا أحب أحد التجار والمواطنين بالتحدث مع السيد قلعي شخصياً حتى يأخذ دورة تدريبية اطلاعية مكثفة "كيف تزيد من أموالك - كيف تضيف ملايين على المليون الاول؟".. عليك بالذهاب إلى النادي الرياضي المائي في اللاذقية او عليك السباحة إلى ميناء الصيد الذي يمتلكه في اللاذقية.
السيد قلعي مولود من أسرة دمشقية ميسورة الحال..والده كان يعمل في تجارة العقارات واستيراد السيارات التي تحمل "لوحات مجلس الشعب ولوحات مشوهين الحرب" طبعا تعرّض والد نادر إلى خسارات مادية وكساد في الأعمال التجارية في سنة 1984.والدته أيضا من عائلة دمشقية.
في بداياته تعرّف على باسل الأسد في نادي الفروسية حيث كان عمره 13 سنة وكان باسل الأسد يزور منزل آل قلعي لصداقته مع نادر..! وطبعاً وكانت الزيارات متبادلة وبعدها غادر إلى بريطانيا ودرس هنالك في معاهد عدة وفي هذه الأثناء بدأ العمل التجاري الأول بترويج و بيع لوحات فنية وبعض القطع الأثرية في بريطانيا وكندا طبعا كله بعلم باسل الأسد.ودعونا نتذكر حادثة مهمة حين "اكتشفت إحدى العوائل الدمشقية البسيطين في منطقة باب شرقي مجموعة من الآثار بداخل المنزل حيث تم مصادرة هذا المنزل من قبل عناصر المخابرات الجوية المفرزين للقصر الجمهوري منزل الرئيس وبعدها تم تهريب هذه الآثار إلى كندا حيث كان يقيم هشام قلعي شقيق نادر قلعي في كندا وكان يعمل بائع سندويش بعد ان تدهورت الأحوال المادية لوالده وتم بيع هذه القطع الأثرية في كندا واكتشفت الجمارك الكندية ببيع قطع أثرية سورية في كندا ونشرت في الصحف الكندية" انتقل شقيق نادر إلى باريس واستقر بها وافتتح بها مطعم "الرفييرا"..!
مع ازدياد نفوذ باسل الأسد إزداد نفوذ نادر بين الضباط السورين من الأجهزة الأمنية وأبرم صفقات تجارية بينهم وكان بعض المسؤولين يتقربون من نادر على أمل التوسط والرضا عليهم. طبعاً كان لنادر لقب يردده المقربين منه ومن يعرف حقيقته من زير للنساء و...!!
توفي باسل الأسد وشاهده الكثيرون وهو يندب ويبكي حيث تحدث له احد المقربين منه "الحزن بالقلب وليس بالنواح واللطم يا نادر" بدون وعي كان جواب نادر قلعي: "اتركني بسّ حتى يشوفني بشار".
وضعف نفوذ نادرقلعي بعد وفاة صديقه باسل وبدأ مشوار التعلق بالمسؤولين وهو، إذا صحّ الوصف، كان يعتبر من (جهابذة) لعق أحذية المسؤولين في سوريا، قبل أن يتبناه رامي مخلوف.قبل تبني رامي مخلوف لنادر قلعي تقرب من حافظ مخلوف (الأخ الأصغر لرامي) كونه كان صديقه ايضا.ً وكان حافظ ملازماً لباسل وكان بجانبه في حادث طريق المطار الذي أدى لوفاته وأصيب معه وهكذا رافقه نادر في مشوار علاجه .تقرب بطل قصتنا من آل مخلوف جيداً حيث استطاع ان يستفيد من قروض ممنوحة بمبالغ طائلة ومدة زمنية طويلة لتسديد القروض من المصرف العقاري السوري الذي يرأسه "محمد مخلوف".ونشط في مجال البترول وبمجال شركات التنقيب النفطي بمساعدة محمد مخلوف ورامي افتتح مكتب تجاري في مجال التنقيب وكان له اسهم مع شركة شل للتنقيب على النفط طبعا كان هذا لصالح محمد مخلوف .هذه الظروف ساعدت نادر قلعي بترويج اسمه لدى عائلة الأسد مجدداً حيث بداء اسمه يسطع في بريطانيا وسويسرا وذلك عبر شركات التنقيب وعبر بيع البترول خارج منظمة الأوبك حيث كان يأخذ عمولة 50 سنت على برميل النفط عبر عقود بنكية سويسرية مع شركات التنقيب الأوربية والأميركية طبعا كلها لصالح أل مخلوف وأل الأسد .
كلف بمهمة سحب الأموال المودعة لباسل الأسد بالبنوك السويسرية وكان المفوض الرسمي لحل العوائق القانونية التي وضعتها المصارف السويسرية بعد وفاة باسل الأسد حيث تم تزويج باسل الأسد بعد وفاته باحدى أقارب نادر قلعي لتستطيع نقل الأموال التي قدرت وقتها بحوالي 3-4 مليار دولار إلى بشار الأسد وحل هذا الخلاف بالتنازل عن نسبة من المبالغ المودعة لصالح البنوك السويسرية (حيث تم التنازل عن حوالي 50 مليون دولار).بخلاف ما جرى مع ميراث باسل في فرنسا المقدر ب16 مليار دولار والذي استحال استرداده (لعدم وجود وريث بحسب الأنظمة الفرنسية)
بعد هذه الأعمال التي قدمها إلى عائلة الحاكم أحب ان يعمل بمفرده "استكشاف الآثار" وبتهريبها وبيعها في الخارج لم يتمكن نادر قلعي من فتح هذه المواضيع القذرة مع بشار الأسد للأسباب التالية:
1- انشغال بشار الأسد مع الهالك حافظ الأسد حتى يتم تهيئته خلفاً لوالده
2- كره العقيد الدكتور المهندس محمد سليمان لنادر قلعي كون العقيد محمد سليمان يكرهه وهذا يعود إلى زمن بعيد اثناء وجود العقيد محمد في روسيا لتحضير اطروحة الدكتوراه في الهندسة العسكرية حيث اجرى باسل الأسد زيارة رسمية مع وفد عسكري لشراء اسلحة خاصة بالحرس الجمهوري وكان الوفد برئاسة اللواء " عبد الكريم بدور " مديرأدارة التسليح العسكري " .المعروف عن اللواء عبد الكريم أنه تربطه علاقة قوية بالعقيد محمد كون العقيد محمد هو من زكى اللواء عبد الكريم عند المرحوم باسل الأسد بضرورة تسليمه مدير أدارة التسليح وبضرورة منحه منزلاً يليق بخدماته من سرقة وسمسرة صفقات الأسلحة تم منح فيلا بقرى الأسد باسم القائد العام للجيش والقوات المسلحة عن طريق باسل طبعا إلى" اللواء المذكور" طبعاً صفقة الأسلحة لم تتم بوجود نادر قلعي حيث اكتشف نادر وجود فرق أسعار بين روسيا وأكرانيا وجنوب أفريقيا فأبلغ بها باسل الأسد فتوقفت الصفقة وتوقفت معها سمسرت ونسبة العقيد محمد سليمان .
3- سيطرة ماهرالأسد على التنقيب على الأثار وتهريبها وبيعها وكون نادر لاتربطه علاقة جيدة مع ماهر وأسندت هذه الأعمال إلى رئيف قوتلي
بعد وفاة حافظ الأسد وظهور اسم رامي مخلوف رجل الأعمال الخاص لبشار الأسد بدأ البحث عن شخصية موثوقة تساعد رامي مخلوف وخاصة بعد عملية النصب الكبرى التي قام بها رامي "شركة سيرياتيل" على شركة "اوراسكوم المصرية" لصاحبها نجيب ساويروس طبعاً بمباركة بشار الاسد وتم تنفيذ هذه النصبة عبر القضاء السوري للأسف وبعد مناشدة صاحب الشركة المصرية للأتصالات الخليوية لبشار الأسد صاحب فكرة التحديث و تطوير الأستثمارات في سوريا الخاصة .وتم مصادرة أموال الشركة المصرية ووضع حارسين قضائين على الشركة الأول إيهاب مخلوف والثاني نادر قلعي.السيد ساويروس شكك بنزاهة القضاء السوري لأنه عين شقيق رامي السيد ايهاب وصديق رامي الحارسين القضائيين? !!ولو عرضت القضية امام اي قضاء آخر فلن يكون حكمه مختلفاً سوى بأن تصادر أموال شركة سيرياتيل ويوضع رامي مخلوف وراء القضبان لأن الممارسات التي اتبعتها (اوراسكوم) لا تنسجم ابداً من اخلاقيات وسلامة العمل ولا يحق لهذه الشركة أن ترفع دعوى قضائية ضد شخص يمس عائلة الحاكم النزيه بشار الأسد.ففي واقع الأمر فإن شركة سيرياتيل هي عبارة عن شركة من شركات بشار الأسد وأن رامي ونادر ليسا إلا سمساريين وعاملين بسيطين بهذه الشركة..!!
في بداية 2005 غادر رامي مخلوف ونادر قلعي إلى الصين لعقد صفقة مع شركة هاواوي للاتصالات الخليويه لشراء أجهزة تقوية ومقاسم خليوية لشركة سيرياتيل فطلب عمولة من الشركة الصينية عمولة 20 بالمئة باسم رامي مخلوف واجتمعت ادارة الشركة مع رامي مباشرة وسألت كيف تطلب لنفسك عمولة وأنت صاحب الشركة ؟؟؟؟ !!!! وهكذا تبين أن رامي مخلوف هو الصورة الخارجية للمالك الأساسي بشار الأسد وماهر الأسد و أن رامي مخلوف وسمساره نادر قلعي هم من يسرقون عمولة من الشركات التي يتعامل معها .
إن رامي مخلوف المعروف بحنكته التجارية أراد شخصية مطابقة لشخصية نادر قلعي (انتهازية ووصولية ولا يهمّها الشرف والأخلاق) ليكون واجهة في صفقاته العديدة مثل صفقة مدرسة الشويفات الخاصة حيث يروّج القائمون على المدرسة أنها ملك لنادر قلعي بينما هي فعليا ملكا لرامي مخلوف.



* نقلاً هن موقع :سوريا الحرة" الإلكتروني على شبكة الإنترنت

لكل من نسي:طواغيت سورية ج6:محمد حمشو


 
المجرم محمد حمشو*
مواليد دمشق 1966
يحمل إجازة في الهندسة  (وقد لايحمل...)
عمله الحالي :عضو في مجلس الشعب
أعمال حرة تجارية , سياحية , فنية , تسويق و اتصال...
إذا أحب احد المواطنين بالتحدث مع السيد حمشو شخصياً حتى يأخذ دورة تدريبية اطلاعية مكثفة " كيف تصبح تاجراً مميزاً - كيف تصبح ليونيراً "عليك الاتصال على هاتف المكتب 011- 2312270 أو على هاتفه النقال الخاص 094 – 223344
محمدحمشو مولود من أسرة فقيرة أو نعتبرها من ذوي "الدخل المحدود":والده من عائلة دمشقية يعمل موظف في وزارة التربية " أمين مستودع " .والدته من عائلة فقيرة من منطقة الساحل من قرى التابعة " القرداحة"
بداياته كمهندس موظف في إحدى مؤسسات الدولة .ولكن أحد أصدقائه في الجامعة كان "مضر إبراهيم حويجة" حيث عمل معه في مؤسسته الخاصة ومكتبه الكائن في شارع الحمراء "مؤسسة تعنى بأجهزة الحواسب", حيث أصبح حمشو مدير أعمال "مضر إبراهيم حويجة",وبعدها تم تأسيس مكتب ثاني بشارع بغداد لمعدات الاتصالات "أجهزة اتصالات ومقاسم "...حيث اشتهر حمشو بصفقته الشهيرة التي كانت تحت غطاء ومباركة من قبل " اللواء إبراهيم حويجة مدير إدارة المخابرات الجوية " وهي تسمى المناقصة الخفية لبيع أجهزة اتصالات إلى قيادة القوى الجوية والدفاع الجوي التابعة "لوزارة الدفاع", حيث تم رفضها من قبل إدارة "أدارة الإمداد الجوي " التابعة " للقوى الجوية " والتي كان يرأسها " اللواء مشهور عودة "وتم تقديم عقود خارجية وداخلية أفضل ولكن العقود " ألغيت " ورفضت مرتين لكون العرض المقدم من قبل حمشو كان مرفوضا فتم إيقاف هذه العروض امنياً وتم بيع هذه الأجهزة والمقاسم بدون مناقصة مباشرة للقوى الجوية بعد نقل "اللواء مشهور عودة من إدارة الإمداد الجوي إلى إدارة تأمين الجيش " التابعة مباشرة إلى رئيس الأركان " خارج ملاك القوى الجوية ".اشتهر حمشو بهذه المناقصة "عفواً الصفقة " خلال حركاته التجارية والتي كانت مسيرة ومدعومة من قبل معلميه الحقيقيين "آل حويجة" .
استطاع التعرف على عمار ساعاتي "صديق ماهر الأسد, ويشغل الآن رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وعضو مجلس الشعب" بإحدى جلساته في فندق الشيراتون المقهى الصيفي " النيرابين " يسمونه صالون الزوات ورواده من رجال الصفقات السرية بسوريا, حيث قدمه "مضر إبراهيم حويجة" على انه رجل أعمال "نشيط ومرموق" ( كلمة نشيط أي معناها كريم يده مفتوحة إلى من يحب أن يتعامل معه ) وليس عرصة أو زلمة " إبراهيم حويجة " وتوطدت علاقاته مع عمار ساعاتي حيث بادره عمار بتقديمه إلى "غسان بلال" ( مدير مكتب الأمن بالفرقة الرابعة التابعة إلى ماهر الأسد عملياً وهو يده اليمنى لماهر، وهذا المكتب مشرف على بعض دوائر الدولة, وهو مكتب امني خاص بماهر الأسد, وموقعه طريق لبنان, المكتب السابق لسرايا الدفاع المنحلة بقيادة رفعت الأسد ) وقام بتقديمه على انه رجل أعمال وانه سيقدم له خدمات خاصة "للصالة الرياضية" الخاصة لماهر الأسد التي يمارس رياضة الملاكمة والتاكوندو مع عمار ساعاتي الذي كان سيقدم مقسم خاص وبعض أجهزة الاتصالات بالصالة كهدية رمزية للصالة طبعا .... الصالة الرياضية تقع قرب القصر الجمهوري "في المالكي" المشرف عليها " منهل حجيرة "شقيق "شكيب حجيرة " الحاجب الخاص للرئيس حافظ الأسد ومشرف على بيت الرئيس على الخدم والمطبخ.
وبادر محمد حمشو بتقديم هدية إلى غسان بلال ( ابن العميد علي بلال الضابط المتقاعد الذي كان نائب اللواء فوزي غازي مدير إدارة النقل العسكري وشقيقه النقيب محمد بلال ضابط في إدارة المخابرات الجوية "أمن الطائرات" ) وكانت الهدية مبلغا وقدره "خمسة مليون" ليرة مقابل أن يقدمه لماهر الأسد على انه رجل " أعمال نشيط ومنفتح ويحب أن يطور أعماله ضمن المعطيات الاقتصادية المتاحة بسوريا " ....أما هدية عمار فكانت بسيطة لأنه كان يريد إرضاء غسان وماهر بتقديمه هذا المقسم وأجهزة الاتصالات للصالة الرياضية "عربون محبة للصالة الرياضية" التي يمارس فيها الرياضة مع زميله ماهر الأسد.قبل لقائه بماهر طلب من غسان بأنه حابب أن يوسع عمله في هذا المجال وخاصة بالاتصالات ولكن رامي موجود في الساحة ولايمكن نافسته فكان طلب حمشو بإنشاء شركات أخرى. " ووعد غسان بان تكون له نسبة " ... فقدمه غسان بلال وهو بيت أسرار ماهر الأسد "خاصةً أسراره المالية والأمنية " (ليالي الملاح الحمراء المشهور بها ماهر حيث معروف عن ماهر بان هديته إلى أي معجبة كانت سيارة أو لوحات رقمية خاصة من القصر الجمهوري) .
سنة 1998 أعلم حافظ الأسد " بطلب من بشار وآصف" بأن هنالك سيارات موزعة من القصر الجمهوري وعددهم حوالي "60 "سيارة ولوحات رقمية حوالي "100" تم توزيعها بأمر من ماهر الأسد. وأن هناك سيارات على ملاك الفرقة الرابعة أيضا تحمل لوحات "عسكرية " موزعة على أصاحبه من ليالي الملاح الحمراء .أصدر الرئيس قراراً " بسحب اللوحات الخاصة والسيارات الممنوحة من ماهر " ... إحتج ماهر على هذا التصرف مما أدى إلى المشادة الكلامية بينه وبين والده...و أقدم على مهاجمة " آصف شوكت صهره زوج الدكتورة بشرى الأسد الذي لم يكن يوماً وحتى هذه اللحظة موافقاً على خطف آصف لبشرى والزواج منها في ايطاليا " أمام والده .ونتيجةً لذلك أطلق ماهر الأسد النار على صهره آصف شوكت مما أدى إلى إصابته وسفره للخارج للعلاج "مستشفى فال دوكراس في باريس" ...!!وتم إبقاء " عشرون سيارة " منحها ماهر الأسد منهم لعائلة دمشقية معروفة حيث تقطن هذه العائلة في المزة فيلات قرب معهد " إعداد المعلمين" في المزة وبعض السيارات إلى قريبة زوجته وأصدقاء زوجته .تم تقديم غسان لمحمد حمشو على انه رجل أعمال ناجح وطموح وموثوق طبعاً...موثوق هي كلمة عالمية يتداولها زعماء المافيا, لكن في مملكتنا السعيدة لدى آل الأسد هي انه كتوم وخادم ممتاز لسرقاتهم ونهب ثروات البلاد ........!!ويمكن يكون منافس آخر لرامي مخلوف الذي أصبح اسمه مردد كثيراً وخاصةً لدى المسؤولين في الدولة فكان التوجه بإيجاد اسم جديد على الساحة الاقتصادية السورية .وكان أول مشروع بداياته مع ماهر الأسد هو مشروع شركة الاتصالات براق وهي كبائن هاتفية "حصالات".
مجموعة حمشو للاتصالات الدولية " مؤسسة تم إنشاؤها بعد توقيع عقد مع شركة الثريا للاتصالات عبر الأقمار الصناعية فهو أصبح وكليهم الحصري في سوريا.
مؤسسة براق للدعاية والإعلان :رئيس مجلس الإدارة "إعلانات الطرقات الضوئية والالكترونية ".
لجنة الشركات :رئيس لجنة الشركات " تعنى هذه الشركات بالعلاقات المالية " البورصة بالخارج وبيع الاسهم والتحويل العملات وتبيضها "
لجنة التخطيط والإنتاج :عضو لجنة التخطيط والإنتاج تعنى بالتخطيط والاستثمارات الخارجية والداخلية " أي تسهيل أمور أي مستثمر داخل سوريا بنسبة معينة من الأرباح "
*مجموعة حمشو الدولية :رئيس مجلس إدارة مجموعة حمشو الدولية " نشاط هذه الشركة في دول الخليج " جبل علي استيراد وتصدير "
*شركة الشرق الأوسط للتسويق - لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات :رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للتسويق - التكنولوجيا المعلومات والاتصالات
*شركة براق للحصالات :رئيس مجلس إدارة شركة براق للحصالات
*شركة سورية الدولية للإنتاج الفني : رئيس مجلس إدارة شركة سورية *الدولية للإنتاج الفني " وموقع إخباري شام برس
*شركة شام للدراسات الهندسية والتعهدات :رئيس مجلس إدارة شركة *شام للدراسات الهندسية والتعهدات جبالة الاسمنت " الشرق الوسط
*شركة جوبيترللمشاريع السياحية :رئيس مجلس إدارة شركة جوبيتر للمشاريع السياحية "سلسلة مطاعم زاد الخير "
*الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية :عضو مجلس الإدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية " بيع واستيراد اجهزة الكمبيوتر وقطع الغيار لها ".
قصص من فساد حمشو حديثاً مع ماهر الأسد:
*ظهرت في الأشهر القليلة الماضية, قضية جمركية ألغيت بقدرة قادر "إدخال شاشات عرض تلفزيونية - بلازما - بشهادة استيراد على أنها قطع غيار للكمبيوتر شاشات عرض للكمبيوتر"... فيها ضبط جمركي وفيها غرامات مالية باهظة ومحكمة إقتصادية ألغيت كافة الإجراءات.
*بيع حوالي 25,000 جهاز كمبيوتر إلى وزارة التربية بدون عروض مناقصة تم بيعها بشكل أمر من ماهر الأسد إلى وزير التربية بدون عروض ومناقصة "إنشاء موقع شام برس الإخباري" مع السيد علي جمالو الذي كان يعمل مصورا لدى هئية الإذاعة والتلفزيون "... طبعا هذا الموقع عبارة غطاء ودعاية كاذبة عن الشفافية والتحدث عن الفساد بشكل شفاف وموضوعية وانتقاد أجهزة الدولة المسموح بها طبعاً " فساد الموظفين يسمح به " " فساد النظام وآل الحاكم ممنوع...من أجل خداع الرأي العام العالمي بأننا لدينا صحافة حرة .... "مضحكة للأسف".
*المارّون الآن في ساحة الأمويين في دمشق يجدون حالياً معدات بناء وبرّاكات كتب عليها "مؤسسة الخياط للتجارة والمقاولات".ولمن لا يعلم، فإن مؤسسة الخياط ما هي إلا إحدى شركات محمد حمشو، شريك ماهر الأسد، وهي مسجلة بإسم زوج شقيقة حمشو ويستعملها حمشو كغطاء لعدم لفت الأنظار في حصوله على تعهدات الدولة بعد أن كثر الحديث عن الفساد في الآونة الأخيرة.والذي حصل أن المحافظ القديم محمد بشار المفتي لم يروقه أن مؤسسة الإسكان العسكري كانت مسؤولة عن أعمال ساحة الأمويين، لأن الموضوع فيه (رزقة) كبيرة تقف في وجهها مؤسسة الإسكان.ولذلك بدأ المحافظ بوضع العراقيل أمامهم، من تأخير في تسليم الدراسات أو التغيير المستمر للمواصفات.وبدأ تقاذف التهم بين المحافظة وبين مؤسسة الإسكان عن أسباب تأخر أعمال الساحة، إلى أن (استوت) الطبخة، فأصدر المحافظ قرارا" بسحب أعمال ساحة الأمويين من يد مؤسسة الإسكان العسكري بحجة عدم الكفاءة. وقام بتعهيد كافة الأعمال إلى شركة الخياط (أي محمد حمشو)، وطبعا" حصل على (الرزقة) التي كان يسعى وراءها.مؤسسة الإسكان العسكري لم تسكت على المحافظ الذي كان عليه أن يحذر من اللعب مع (العسكر).ومقارنة" مع تاريخ محمد ميرو وناجي العطري (الحافل) عندما كانا محافظين، فلا تستبعدوا أن يصبح محمد بشار المفتي رئيس وزرائنا القادم لو استمر حكم العصابة الأسدية...!! فأنتم في سوريا...
مهمات حمشو التي كلف فيها من قبل ماهر الأسد .
1- عقود البترول مع عدي صدام حسين تهريب البترول العراقي لبيعه بالسوق السوداء بعيدا عن قرار الأمم المتحدة " النفط مقابل الغذاء " وكانت تنقل من العراق إلى سوريا ويتم نقلها " بواخر شحن بترول خاصة " تباع في السوق السوداء وكان فيها" مضر الأسد – وشركة المهيب وهيب مرعي - هاشم العقاد - صائب النحاس .
2 - بيع معدات إنارة من شركة " فليبس " من وكيلها في سوريا بسام سكر وكان شريكه عمر التاجر ابن اللواء مطفى التاجر وكان صفقة فيها الملايين من الدولارات.
3 - غسل أموال صدام حسين وتهريبها من العراق بعد اجتماعه مع عدي صدام حسين ومع رجل أعمال أردني اسمه يوسف الزعبي ومحمد ؟ ...حيث تم إدخال المبالغ إلى لبنان وتم تبيضها وتقلها إلى بنوك أخرى عربية وتم تبيضها عبر بنك المدينة وبنك الموارد وكان المشرف الأمني على هذه العملية " العميد رستم غزالة " حيث تم إدخال مبالغ هائلة بأسماء وهمية وصفقات مشبوهة أو تسمى صفقات بدون أي أساس لها وعقود تصدير وهمية ليتم تبيض الأموال داخل هذه البنوك.
بالإضافة إلى عمليات تبيض أموال المخدرات ....
وقصص الأموال المهربة من بنك المدينة وخاصة الأموال التي سحبت وصدرت بأسماء مجهولة والأموال التي أيضا سحبت من قبل شقيق "العميد رستم غزالة " كلها أموال عراقية للبترول كانت قد تم تبيضها وبالإضافة إلى سرقة أموال مودعين بنك المدينة بالإأشتراك أيضاً مع " العميد رستم غزالة " .
و بعد سقوط نظام صدام تم الاحتيال على الحكومة العراقية الجديدة بهذه العمليات حيث لم يتم التصريح عنهم وتم كشف عملية تهريب أموال عراقية بعد دخولها إلى اللبنان مبالغ ضخمة بطائرة خاصة وكان مشرف على تهريبها محمد حمشو ولكن الأقدار شائت أن تكشفها الأجهزة الأمنية اللبنانية ويتم مصادرتها ...
محمد حمشو مسؤول عن الحسابات السرية لماهر الأسد في البنوك الأوروبية وخاصةً السويسرية ...
لديه أسهم في إحدى الشركات المالية السويسرية التي تعنى في إصدار بطاقات ( ماستر كارد ) " ولكن المالك الحقيقي لهذه الأسهم هو ماهر الأسد "...
أسهم في بنك سوريا والمهجر وشريك أساسي لشركة " الهرم للصرافة " مدعومة من ماهر الأسد " الصرافة والتحويل الخارجي ممنوعين في سوريا " ؟؟؟ ....
كما أجبرت المؤسسة العامة للإتصالات على إرساء مناقصة "PDN" شبكة الانترنيت في سوريا وبلغت غرامات التأخير أكثر من أربع ملايين دولار وتم التخلي عن وزير الأتصالات السابق "بشير المنجد" لأنه طالب محمد حمشو بتسديد غرامات التأخير !!
وإحدى طرق تبيض الأموال إنشاء شركة لصناعة الإسمنت في سوريا وعلماً بان كثير من "الشركات الألمانية " لم يتم الموافقة على عروضها !!!فقد أعلنت مجموعة حمشو الاقتصادية السورية عن مشروع جديد للإسمنت بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون ونصف المليون طن سنوياً و بأن المشروع مشمل بقانون الاستثمار رقم 10، وأن رأسمال هذا المشروع يبلغ 200 مليون دولار، ومن المقرر أن يقام في منطقة أبو الشامات قرب دمشق كما انه سيعتمد على تكنولوجيا أوروبية ويوفر400 فرصة عمل.
نشاطات محمد حمشو القذرة .
استغلاله للرياضة :ليكسب مؤيدين له حتى يمكنه الصعود إلى قبة البرلمان وكان من خلال دعمه المالي لنادي الوحدة ونشاطات نادي الوحدة ولم يكفيه استغلال الرياضة لمكاسبه الخاصة بدا يطمع خارجياً بتأسيس علاقات خارجية مع بعض الشخصيات ذات النفوذ في الخليج فأسس نادي السيارات السوري "رالي سوريا الدولي"حيث استطاع استضافة رالي سوريا الدولي بدعم من ماهر علن طريق الاتحاد الرياضي العام في سوريا وقدمت لهذا العرض من رالي سوريا خدمات لوجستية وأمنية كبيرة وسياحية خاصة بالمشاركين. وكان أغلب المشاركين من شخصيات خليجية ذات طابع خاص مما سمح له بعلاقات جديدة على مستوى الخليج.
استغلاله للفن: أسس شركتين فنية الأولى معروفة باسم "سوريا الدولية للإنتاج الفني" ليتمكن من ترويج نفسه لدى الفنانين بإنتاج مسلسلات تاريخية وفكاهية ومسلسلات ناقدة طبعاً سمح له بهذه المسلسلات الناقدة للواقع السوري كي يتمكن من الصعود إلى "مجلس الشعب " حتى يعرف عنه الشفافية والديمقراطية ...
لكن كذبته لم تدوم كثيرا بعد حصل مشادات مع الممثل " باسم ياخور" الذي تعرّض للتهديد من عضو بمجلس الشعب: أمره بالتوجّه إلى الحدود لاستقبال الجيش مع "لمّة من الممثّلين"...
بيان للرأي العام من الممثل باسم ياخور:
مع مطلع العام الحالي نشب خلاف حاد بيني وبين رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب السيد محمد حمشو، بسبب تدخله المباشر في تفاصيل فنية، لأحد الأعمال المنتجة من قبل شركته الفنية (سوريا الدولية)، والتي كنت مشاركاً في إعدادها وتمثيلها وهو (بقعة ضوء).وكنت مؤخراً قد اعتذرت عن الاستمرار في العمل به، رغم اصرار الشركة المنتجة، مبرراً اعتذاري بالتدخل السافر للمنتج في وضع قيود رقابية تضاف لقيود الرقابة الرسمية، وبتوجيهه لبعض اللوحات بشكل يتفق مع مصالحه الشخصية، وقد أجريت بعض المقابلات مع الصحف العربية أشرح فيها ماجرى، وأسباب الاعتذار.لكن التدخل لم يقف عند حد فني أو مهني، بل طالني شخصياً عندما أقدم السيد حمشو على الاتصال بي، موجهاً لي أمراً مباشراً بالتوجه مع (لمّة من الممثلين) حسب تعبيره، إلى الحدود السورية اللبنانية، لاستقبال الجيش، وعندما أجبته أنني لست بحاجة إلى إيعازات مباشرة للقيام بذلك، وبأنني استطيع رسم أفعالي ومواقفي بمفردي، كال لي ولأسرتي سيلاً من الشتائم المقذعة، والتي لا تناسب عضواً في مجلس الشعب ورجل أعمال معروف لبذاءتها وسوقيتها، فما كان مني إلاّ أن لجأت للصحافة لأعبر عن هذا الاقتحام السافر والمهين لشخصي، ونشرت لي لقاءات عانت الأمرين حتى خرجت للضوء، بعد التهديد والوعيد اللذين تعرض لهما من أجروا هذه اللقاءات من قبله. ومؤخراً وبطريق الصدفة اتصل بي أحد الأشخاص بعد أن بحث باجتهاد عن رقم هاتفي، ليبلغني أنه شاهد وسمع أشخاصاً في أحد الأماكن يعرضون مبلغاً من المال على بعض المرتزقة، ليقوموا بالتعرض لي بالضرب والتشويه، وبأنه قد سمع في الحوار الدائر بينهم، ما يشير إلى وقوق السيد محمد حمشو خلف هذا الفعل، وبما أنني لست متأكداً كلياً من حقيقة هذا الأمر، لكنني أخشى أن يكون صحيحاً، ولذلك فإنني أحمل السيد محمد حمشو المسؤولية كاملة في حال تعرضي لأي اعتداء، وأبلغ الرأي العام بما جرى ويجري بيني وبينه في الفترة السابقة، كوني لا أستبعد قيامه بذلك.
دمشق في 12/7/2005
الممثل السوري باســم ياخور

هذه مقتطفات من "رجل الأعمال والنائب محمد حمشو" ووجهه الحقيقي بعد أن خلع عن وجهه قناع الشفافية وقناع الديموقراطية حيث تبين انه إنسان " وضيع " وتعبيره لا تليق بان يكون تحت قبة البرلمان (مع العلم أن الحملة الأنتخابية الأخيرة للنائب ورجل الأعلام محمد حمشو كلفته أكثر من "400مليون ليرة سورية "!!!)كلمات يلفظها ابن الشارع وتصرفاته تبين انه إنسان من " رجال المافيا " القتل والتهديد لغته الأساسية بالتعامل مع الناس ومنافسيه !!...
بذخ محمد حمشو :
يدفع محمد حمشو الكثير  إلى المسؤولين الآمنين الذين يتقرب منهم لأسباب إقتصادية قوية ولتقوية نشاطه بعيدا عن ظهور اسم ماهر الأسد حيث يقدم محمد حمشو هداياه الخاصة منه إلى مسؤولين الدولة .
سيارات من " موديلات متنوعة وحديثة " وهي تعتبر بالنسبة له هدية رمزية للتعارف أو هدية صداقة
ضريبة هدية محمد حمشو للمسؤولي هي كتم الأفواه وتسيير بعض المعاملات !!!وبالنسبة لمكتبه الخاص طبعا هو لديه عدد مكاتب بس مكتبه في قرى الأسد الذي تم تقدير عفشه وديكوره " بمبلغ مليون دولار " وهذا المكتب تم تصويره في إحدى مسلسلات الشركة الدولية للإنتاج الفني في مسلسل كان يقوم ببطولته " محمد كوسا - وباسم ياخور " .طبعا تصويره هو نوع من حب الظهور ونوع من غرور النفس الذي يقول لدينا بالعامية الذي "لم يشبع في بيت أهله لم يشبعه مال الدنيا أبداً " ....أما ابنه الذي لا يتجاوز من العمر 11 سنة فلديه سيارة " فراري صفراء اللون " ولديه سائق خاص و مرافقين لحماية ابنه " بسيارة هامر اميركية " فهو ابن الشعب ومن الشعب...
أكذوبة كبيرة يضحك بها على الشعب السوري ...


*  نقلاً عن موقع :سوريا الحرة" الإلكتروني على شبكة الإنترنت .

لكل من نسي:طواغيت سورية ج5:غازي كنعان


الطاغية غازي كنعان*
غازي كنعان (1942-2005) رمز من رموز الأمن السوري ، رئيس شعبة المخابرات السورية في لبنان مما جعله يعتبر حاكم لبنان الفعلي في الفترة من 1982 حتى ما بعد 2001م ، وهو حسب كل الروايات صاحب النفوذ والقرار السياسي في البلد ، جميع المسؤولون اللبنانيون الكبار يستشيرونه أو يستأذنونه في الأمور السياسية قبل اتخاذ أي قرار لان الكلمة النهائية له بطبيعة الحال ، عين غازي كنعان مديرا للأمن السياسي في سورية عام 2001م ثم وزيرا للداخلية عام 2004م حتى موته الغامض بتاريخ تشرين الأول 2005.
غازي كنعان من عائلة نصيرية ولد عام 1942م في قرية بحمرا قرب القرداحة بلدة حافظ الأسد في جبال النصيرية شرقي مدينة اللاذقية . وعلى نقيض العديد من التقارير ، فهو لا يمت لعائلة الأسد بأي قرابة ، متزوج وله ستة أولاد (أربعة ذكور وابنتان). قتل شقيق اللواء غازي كنعان في ظروف غامضة ، التحق بالجيش مبكرا مثل بقية الضباط النصيريين ، تقدّم بشكل سريع في الجيش وحصل على رتبة عقيد عندما عين كرئيس للمخابرات العسكرية السورية في حمص ، واستغل مركزه هذا لتجارة التهريب وحماية المهربين مقابل مبالغ مالية ، وإذا علمنا أن حمص هي من اكبر المحافظات السورية ، وتقع على حدود ثلاثة دول هي لبنان والأردن والعراق سنعرف أهمية هذا المركز الحساس وما يمكن جمعه من ثروات بفعل التهريب .
وفي عام 1982، حل محل محمد غانم كقائد قوات الأمن والاستطلاع في لبنان وهو الاسم الذي كان يطلق على المخابرات السورية في لبنان .
أثناء الحرب الأهلية اللبنانية ، جعل كنعان مركز قيادة قواته في قرية عنجر ، وعنجر هو المكان الذي هزم فيه الأمير فخر الدين المعني والي دمشق في أواخر القرن السابع عشر وسجنه في قفص . وبالإضافة لقواعد ومراكز اعتقال أخرى أسسها في غرب بيروت (على شارع السادات وفي منطقة الرملة البيضا، وطرابلس، وشتورا والحازمية .
يعود الفضل لكنعان بتضييق سوريا قبضتها على الحكومة اللبنانية نتيجة تحالفاته مع بعض الميليشيات المحلية ، في 1983 أمر هذه الميليشيات بالتحرك لنسف اتفاقية السابع عشر من أيار بين لبنان وإسرائيل التي كان وسيطها وزير الخارجية الأمريكي السابق جورج شولز. في 1984 نظم تمرد 6 شباط في غرب بيروت الذي أدى إلى تعطيل الحكومة المركزية اللبنانية وانسحاب قوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات، ومن ضمنها جنود البحرية الأمريكيين، من لبنان.
بنهاية الثمانينات ، اصبح النفوذ السوري يشمل معظم لبنان كما سيطر كنعان على اغلب زعماء الميليشيات والأحزاب ، وأولئك الذين قاوموا النفوذ السوري ولم يخضعوا له أما اغتيلوا ( ومثال ذلك: الشيخ حسن خالد ، مفتي لبنان السني ، في 1989 شمعون الابن رئيس حزب الوطنيين الأحرار الماروني ) أو اختطفوا وسجنوا من قبل المخابرات السورية (ومثال ذلك: زعماء حركة التوحيد الإسلامية السنية وأعضاء الجناح العراقي لحزب البعث في منتصف الثمانينات).
أهم إنجاز لغازي كنعان في الثمانينات هو نجاحه بإغراء أحد قادة القوات اللبنانية للعمل لصالح المخابرات السورية سرا مع بقائه في مركزه كأحد القادة المسيحيين البارزين المعادين لسوريا علنا. هذا القائد المسيحي اسمه ايلي حبيقة ، وهو العميل الإسرائيلي ومنفذ مخطط شارون لمجزرة صبرا وشاتيلا عام 82 أصبح الآن عميلا سوريا أو عميلا مزدوجا أو ربما منسقا بين شارون سوريا وأسد إسرائيل. والجدير بالذكر أن ايلي حبيقة بعد اجتماعه في مستعمرة نهاريا ببيغن عام 1981 عاد إلى بيروت وطلب من سامي الخطيب ترتيب لقاء مع مسؤولين سوريين ، فتم له ذلك واجتمع عدة مرات مع رفعت وجميل الأسد في دمشق وباريس ، كما انه التقى بعبد الحليم خدام في مكتبه في شهر حزيران 1982 أي قبل مجزرة صبرا وشاتيلا بثلاثة اشهر. ونتيجة لهذا التعاون المخابراتي نال حبيقة شهادة حسن سلوك من غازي كنعان وتوج فيما بعد نائبا في المجلس النيابي اللبناني أكثر من مرة ووزيرا أيضا.
كما استطاع كنعان أن يشق الصف المسيحي مرة أخرى باستمالته وشرائه لسمير جعجع للوقوف بوجه العماد ميشال عون المدعوم من حزب البعث العراقي.في عام 1990 ، وبعد هروب العماد ميشال عون إلى السفارة الفرنسية في بيروت ومن ثم إبعاده إلى فرنسا ، تمت السيطرة السورية الكاملة على لبنان ، وأصبح غازي كنعان صانع القرار السياسي في لبنان والآمر الناهي . ووصل تدخله السافر في الشؤون اللبنانية إلى درجة أن انتخاب رئيس الجمهورية لا تتم إلا بموافقته الرسمية ، وهو الذي يرشح ويبارك .
في تشرين الأول 1995 ، قبل أسابيع فقط من انتهاء فترة حكم الرئيس اللبناني إلياس هراوي ، حضر كنعان اجتماعا وبوجود رئيس الوزراء السابق عمر كرامي وعدد من الوزراء والنواب ، أمر كنعان الحضور بتعديل المادة 49 من الدستور ، وتمديد فترة رئاسة الهراوي لثلاث سنوات أخرى .لم يقتصر الأمر على هذا الحد ، بل اخذ يتصرف وكأنه ناظر مدرسة ابتدائية ، إذ رفع يده وقال للجميع وبلهجة الآمر: التصويت سيكون هكذا ... برفع الأيدي ... ولن يكون سريا ، وهذا طبعا مخالف لأبسط القواعد الدستورية ، وصمت الجميع وكأن على رؤوسهم الطير ولم يتجرأ أحد من أولئك السياسيين الصناديد حتى أن ينظر إلى عين زميله ، وانفض هذا الاجتماع مبكرا عند هذا الحد. الطامحون للرئاسة الأولى منهم من غادر إلى الخارج مع زوجته ومنهم من اعتزل في صومعته أو بيته يشكون من التعب أو المرض .بعد أقل من شهر اجتمع التلاميذ المطيعون تحت قبة البرلمان ومددوا للرئيس الهراوي كما أشار إليهم أستاذهم الأكبر ، ولم يكتفي كنعان بهذا بل اخذ يهيئ الأجواء ويصيغ القوانين لانتخاب رئيس جديد ( دمية سورية ) بعد انتهاء فترة الهراوي ، وطبعا كان له ما أراد .
بفضل انتشار عناصر المخابرات السورية في أرجاء لبنان وولاء الأحزاب الشيعية للنظام النصيري في دمشق على أساس انهم فرقة من فرق الشيعة ، وسيطرة سوريا على طائفة الأحباش السنية ودعمها للسيطرة على الشارع السني ، والوقوف بوجه الحركات الإسلامية المناوئة ، وشرائهم لبعض السياسيين المسيحيين مثل سفاح صبرا وشاتيلا ( ايلي حبيقة ) وايلي الفرزلي نائب رئيس المجلس النيابي ، واختراقهم للحزب السوري القومي الاجتماعي ، بالإضافة لعملائهم من قوات الجيش والأمن اللبناني وعلى رأسهم مدير الأمن العام الجنرال جميل السيد المسؤول عن التنصت على رئيس الوزراء والنواب وكبار السياسيين ، والذي يرسل تقاريره شبه اليومية لسيده ، وبهذا اصبح غازي كنعان سيد لبنان الأول ، يعرف كل صغيرة تجري ، حتى في غرف نوم السياسيين المعنيين ، وهو الرجل الأكثر رعبا في لبنان ، يصنع ما يحلو له ، فلا حساب ولا عقاب . كان يصدر أوامره لاعتقال أي شخص لا يعجبه ، فالتهمة ليست مهمة ، فبإمكانه إلصاق التهمة التي يريد . اصدر أمرا عام 93 باعتقال مواطن لبناني سمع انه تحدث إلى لجنة حقوق الإنسان ، فأودع السجن وتذوق طعم الضيافة البعثية ـ النصيرية ، ولم يفرج عنه إلا بعد أن اجبر أن يصبح عميلا لهم .المقربون من كنعان ينادونه بأبو يعرب وهو اسم ابنه الأكبر ، ولقد استغل نفوذه لمصالحه الشخصية غير الشرعية ، فتعاطى كغيره من كبار الضباط النصيريين إنتاج وتجارة المخدرات في سهل البقاع وتهريبها ، بالإضافة لرعايته لعصابة لتزييف بعض العملات وترويجها ، مما اكسبه أرباحا طائلة ، ومعظم ثروته سيولة نقدية في مصارف أمريكية وسويسرية ، ولهذا من الصعب تقدير حجمها .ونظرا لقوة نفوذه وشراسته فلا يستطيع أحد في لبنان أن يقف في وجه طموحاته التجارية ، ولكن شاء القدر أن يرتكب أحد شركائه خطأ فادحا وهو النائب السابق يحي شماس ، إذ اشترى من ( أبو يعرب ) قطعة ارض في لبنان وبالسعر الذي أراده ، وبعد حوالي عام تضاعفت قيمة الأرض ، فطلب من شماس إعادة الأرض له وبالثمن الذي دفعه ، فرفض طلبه ، وما هي إلا أسابيع حتى القي القبض على الشريك السابق وأودع السجن عام 94 بتهمة تهريب مخدرات .
كما أن مغامراته النسائية ليست اقل سوءا من أعماله التجارية ، وخيانته لأصدقائه من السياسيين الموالين له ، وعلاقاته مع زوجاتهم حدث ولا حرج ، والمعروف عنه بطشه بشركائه وإبداعهم السجن إذا لم يكونوا خاضعين له تماما .
نجاح كنعان في إخضاع لبنان أكسبه أوسمة كبيرة في دمشق ، وكان هناك شائعات انه سيحل محل علي دوبا كرئيس جهاز المخابرات العسكرية قبل أن يعين حسن خليل.
لاشك أن دعمه المبكر لبشار الأسد، قوى نفوذه إلى حد كبير داخل النظام ، كما انه يتمتع بعلاقات جيدة أيضا مع عدة مسؤولون أمريكان ، وخاصة جماعة المخابرات (CIA) وقد زار واشنطن DC عدة مرات وكانت أول زيارة له في فبراير/ شباط 1992).
كان غازي كنعان من بين عدة مسؤولين امن سوريين استجوبهم محققون من الأمم المتحدة في إطار التحقيق في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري يوم 14 فبراير/شباط. كانت لجنة التحقيق الدولية باغتيال الحريري قد حققت مع كنعان في أيلول 2005 في منتجع المونتي روزا عند بحيرة زرزر(قرب الحدود السورية اللبنانية).
جمدت وزارة الخزانة الأمريكية في مطلع 2005 أصول غازي كنعان والعميد رستم غزالة خليفته في لبنان في خطوة قالت عنها أنها "تهدف للعزل المادي للممثلين السيئين الذين يدعمون جهود سوريا للإخلال باستقرار جيرانها".
قبيل حادثة انتحار غازي كنعان، صرح الرئيس السوري بشار الأسد بأن أي مسؤول سوري يثبت تورطه باغتيال رفيق الحريري سيحاكم بتهمة الخيانة.
آخر مقابلة مع غازي كنعان كانت في اتصال هاتفي مع إذاعة صوت لبنان فيها أعرب عن حزنه من المسؤولين اللبنانيين وخيبة أمله منهم ونفى اتهامات بالرشوة تداولتها محطة نيو تي في، وختم المقابلة بقوله:" هذا آخر تصريح ممكن أن أعطيه" وطلب من مقدمة البرنامج ان تعطي تصريحه لثلاث محطات تلفزيونية لبنانية.
في صباح يوم الأربعاء 12 تشرين أول أكتوبر 2005 غادر اللواء كنعان مكتبه في وزارة الداخلية لمدة ثلث ساعة الى منزله ثم عاد ودخل مكتبه وبعد عدة دقائق سمع صوت طلق ناري وكانت الطلقة من مسدس في فمه . هذا وفق إفادة العميد وليد اباظة مدير مكتب غازي كنعان. سرعان ما أعلن المحامي العام الأول في دمشق محمد مروان اللوجي إن التحقيق الرسمي في ظروف وفاة كنعان انتهى باعتباره حادث انتحار. حادثة انتحار كنعان هي الثانية بعد انتحار رئيس الوزراء الأسبق محمود الزعبي في مايو /أيار 2000م في منزله بضاحية دمر القريبة من دمشق, حيث كان يخضع للإقامة الجبرية بعد تهم بالفساد.
علق الجنرال اللبناني ميشيل عون علي انتحار كنعان قائلا" لقد خدم النظام السوري حتي الانتحار ."


* تم نقل هذا الموضوع من شبكة الإنترنت بتصرف

لكل من نسي :طواغيت سورية ج4:آصف شوكت


الطاغية آصف شوكت*
آصف شوكت هو الشخصية الأمنية القوية وهذه الشخصية هي التي كانت تحكم سوريا فعلياً قبل قيام بشار الأسد باغتياله مع مجموعة من كبار الضباط فيما عرف "عملية خلية إدارة الأزمة" والتي نسبتها المقاومة السورية لنفسها فيما يكاد يكون مؤكدا تدبيرها من بشار الأسد. 
ولد آصف شوكت عام 1950 في مدينة طرطوس على الساحل السوري، ينتمي لعائلة متوسطة، وهو شخص غامض ويقال عن عائلته انه من " الرحل " وقد استوطنت في قرية "المدحلة" في محافظة طرطوس وأن معظم أهالي هذه القرية من إخواننا من "الطائفة العلوية". عائلة آصف شوكت اندمجت مع أهالي هذه القرية وأصبحت عائلته من الطائفة العلوية وان عائلة آصف شوكت ليس لها أي تاريخ في هذه القرية !!!في سنة 1968 إنتقل إلى دمشق لمتابعة تعليمه العالي ودرس الحقوق و تخرج في 1972، وبعد تخرجه وجد نفسه انه لا يحب هذه المهنة فالتحق بجامعة دمشق من جديد لدراسة التاريخ. إطروحته كانت على الثورة السورية الكبرى عام 1925 وزعمائها الريفيين فقط. ولأسباب مجهولة أيضا ، فقد إهتمامه فجأة في الدراسة و استأجر خبيرا لكتابة الأطروحة له، ولكن اكتشف أمره من قبل أستاذه ورسب ، ولم يكن له خيار سوى أن يعيد كتابة أطروحته ليحصل على شهادته في تشرين الأول/أكتوبر 1976.
تطوع في الكلية الحربية أواخر سنة 1976 وتخرج ضابط " اختصاص مشاة " سنة 1979 والتحق في الوحدات الخاصة شارك في حوادث الصدام المسلح بين السلطة آنذاك والإخوان المسلمين وكان يرأس سرية الاقتحام في الوحدات الخاصة في حوادث حماة الشهيرة وقد شاركت هذه السرية في اقتحام المنازل في حي " الحاضر " وقامت باعتقالات وتصفيات جسدية من أطفال وشيوخ ونساء !!!
بعد حادثة حماة الدموية التي نفذتها السلطة آنذاك انتقل آصف شوكت مع ضباط آخرين من الوحدات الخاصة إلى شعبة المخابرات " سرية المداهمة " حيث عززت هذه السرية من ضباط " الوحدات الخاصة وسرايا الدفاع " وأصبح في كل محافظة سرية مداهمة تابعة إلى " الأمن العسكري " وأصبحت لسرية المداهمة في شعبة المخابرات شهرة قوية في كل المحافظات السورية من ترهيب للمواطنين و اعتقالات ومداهمات وقتل الأبرياء وكان أشهرها سرية المداهمة في دمشق التي يعمل بها آصف شوكت وأصبح من أبرز ضباطها وسرية المداهمة في حلب التي كان يرأسها في محافظة حلب الرائد احمد العمر آنذاك ومتهم آصف شوكت بعمليات خارج سوريا أثناء خدمته في سرية المداهمة ..
1- في تشرين الأول (1983) أصيب سفيرا الأردن في الهند وإيطاليا بجروح بعد هجوم بالأسلحة النارية
2- في تشرين الثاني (1983) قتل موظف أردني وأصيب آخر بجروح بليغة في أثينا
3- في (1983) قتل موظف بدرجة مستشار وجرح آخر في مدريد
4- في آذار (1984) انفجرت قنبلة خارج فندق عمان الدولي
5- وفي كانون الأول ( 1984 ) نجا القائم بالأعمال الأردني في أثينا بأعجوبة من الموت عندما تعطل مسدس المهاجم عن العمل فجأة
6- وفي نفس السنة ايضا قتل المستشار في السفارة الأردنية رميا بالرصاص في بوخارست
7- وآخر الاتهامات الموجه ل " آصف شوكت في نيسان 1985 هجوم على السفارة الأردنية في روما وهجوم آخر تفجير مكتب الخطوط الجوية الأردنية " عالية " في مدريد
8- قتل السكرتير الأول في السفارة الأردنية في أنقرة رميا بالرصاص
طبعا كان هذا الاستهداف في أنقرة هو بمثابة رسالة موجهة إلى تركيا "بعدم السماح للسورين الهاربين من بطش النظام للأرضي التركية الهاربة" والرسالة الأقوى إلى المملكة الأردنية كون الأردن كانت أبوابها مفتوحة لكل العوائل السورية التي هربت من القتل والاستبداد الأمني عليها آنذاك. وجعلت هذه الانجازات من آصف شوكت ذو شان كبير واعتبر من الرجال الأوفياء والفدائيين للحاكم.فقرر الرئيس الهالك حافظ الأسد نقله إلى القصر الجمهوري "الحماية الأمنية - المرافقة الخاصة" فأوكلت إلى آصف شوكت مهمة الحماية الأمنية الخاصة للدكتورة "بشرى حافظ الأسد".
وفي منتصف الثمانينات، بدا نجم آصف شوكت بالبزوغ بين ضباط دفعته على الرغم انه لم يوكل إليه أي مركز رسمي حساس في الدولة ، سوى المهمات الخاصة !!!وبما أنه كان رجلا طموحا يعرف من أين تؤكل الكتف، ينتظر اللحظة المناسبة لأداء حركته، وجاءت هذه اللحظة عندما التقى ببشرى حافظ الأسد، وهي فتاة جميلة وذكية، تدرس الصيدلة في جامعة دمشق واصغر منه بعشر سنوات، وما يزال سبب حب هذه الفتاة الجذابة وتعلقها به لغزا لم يحل بعد. فمؤهلاتها الأنثوية والدراسية والمادية والعائلية كانت تسمح لها أن تختار أي شاب، وخاصة بعد الارتباط المؤقت بينها وبين الدكتور محسن بلال الذي انقلبت عليه الدكتورة بشرى الأسد وتخلت عن فكرة ارتباطها يه وهو ذو السمعة العائلية المرموقة كطبيب شاب وعضو في مجلس الشعب آنذاك" ( ولكن حين أتت إلى سويسرا لشراء مجوهرات الخطبة التقت مع صديقة سورية لها مقيمة في سويسرا وأخبرتها عن الدكتور محسن بلال انه زير النساء فعادت بنفس اليوم بالطائرة التي أتت بها من دمشق وعندما حضر في اليوم الثاني الدكتور محسن بلال إلى جنيف لشراء مجوهرات الخطبة تفاجأ بأن بشرى الأسد قد عادت إلى دمشق وبعدها حورب كثيرا الدكتور محسن بلال وتدخلت الدولة بترسيبه في مجلس الشعب ولكن الكثير من آهل منطقته دعمت ترشيحه ودعمت بأصواتها لإنجاحه في مجلس الشعب بعد أن هدد الدكتور محسن بلال بانسحابه من حزب البعث ومن لجنة الاغتراب في القيادة القومية في حزب البعث " كونه من العوائل التي لها شان في منطقته " وكان الدكتور محسن بلال مقربا من حافظ الأسد كونه الطبيب الخاص به وحلت هذه الإشكالية من قبل الرئيس الهالك حافظ الأسد حيث اعتبر هذا الموضوع قسمة ونصيب !
رغم ذلك كله إختارت بشرى الأسد هذا الضابط الصغير ومن عائلة غير معروفة وتعليمه الجامعي هو كل ثروته وفوق هذا فهو متزوج وله أولاد !ولكن المعروف أن شقيقها الأكبر باسل قد عارض هذه العلاقة بقوة وأعتبر شوكت رجلاً غير مناسب فهو كبير السن ومتزوج، واعتبره أيضا انه يطمع بها. ومن الأسباب الأخرى التي جعلت باسل يرفض انه دون المستوى العائلي المطلوب ولا يجب أبدا أن يصبح نسيب عائلة الأسد بالرغم انه نصيري " غير مؤكد " .عندما أصر آصف شوكت على موقفه ، أمر باسل باعتقاله ، وهكذا وضعه الأسد الصغير وراء القضبان ثم أفرج عنه بعد فترة نتيجة إلحاح أخته وتدخل حافظ الأسد، وتكررت هذه العملية أربع مرات لمنعه من الاجتماع بأخته ، طبعا كانت مراقبة تحركات بشرى الأسد من قبل محمد ناصيف رئيس الفرع الداخلي آنذاك وترسل التقارير مباشرة إلى باسل الأسد وبعد سجنه نقل آصف شوكت إلى دائرة التجنيد العامة " شعبة تجنيد طرطوس " ولم يعد احد من أصدقائه يستطيع الاقتراب والتعاطي معه بأي حديث خوفاً على وضعه العسكري وخوفاً من باسل الأسد !!!
في 21 كانون الثاني/يناير 1994، إنتهى قلق آصف وبشرى، فبينما كان باسل يقود سيارته بنفسه في طريقه إلى مطار دمشق وبرفقته ابن خاله حافظ مخلوف انقلبت السيارة " كما يقال بسبب الضباب – وسرعة القيادة " فقتل باسل على الفور وأصيب ابن خاله بخدوش بسيطة واعتبر الحادث قضاء وقدر كما أن بعض المحللين السياسيين قالوا أن "عجلة السيارة قد انفجر وسببت بمقتل باسل الأسد " وأشاروا بأصابع الاتهام إلى رفعت الأسد الموجود في فرنسا بعد أن شعر أن باسل هو المنافس الحقيقي له بعد موت الأسد العجوز وخاصة انه كان قد بدا بتصفية جميع مراكز نفوذه وسجن أعوانه. كما أن هناك كان رأي ثان، أشار إلى بشرى وآصف ، فهي أفضل وأسهل من يستطيع أن يقوم بعملية تخريب أو تفخيخ للسيارة.وهكذا أزيحت العقبة الكبرى من أمام طريقهما ولم يعد هناك من يهدد ويسجن، ولكن ما زال أمر الزواج ليس سهلا، فدم باسل لم يجف بعد ومؤهلات أصف لا تشجع على الزواج. بعد سنة واحدة من مقتل باسل نفذ صبر أصف وبشرى، وقررت بشرى الهروب مع أصف شوكت للزواج منه وفعلا غادرت بشرى الأسد وآصف شوكت سراً عن طريق تركيا إلى ايطاليا ليعلموا من هناك الرئيس الهالك حافظ الأسد وعائلته عن زواجهم السري " عقد الزواج تم عن طريق شيخ علوي من إحدى قرى لواء اسكندرون " وتزوجا بدون موافقة والديها ولا حتى أي فرد من عائلة الأسد واستقرت بشرى الأسد وآصف شوكت في روما لمدة شهرين لتعود في المناسبة السنوية لوفاة باسل الأسد إلى سوريا وكانت قد اشترت منزلا في المزة فذهبا إليه بعد أيام من عودتهما إلى سوريا بأسابيع قليلة واستقرارهم في منزلهم في المزة ، فوجئ العريسان بحرس أمام منزلهما، وعندما استفسرا عن الأمر تبين أن والدها قد أرسلهم لحمايتها.أخذت إشاعات زواجهم بالانتشار، فقرر حافظ الأسد وضع حدا للكلام فاستدعاهم إلى القصر وتمت المصالحة والمصارحة والمصاهرة وانعم عليه الأسد بمباركته وأصبحت طلبات الصهر الوحيد لا ترد .وخلال هذه الفترة، بينما كان يزيد شوكت ألفته مع العائلة، بدأ بمصادقة بشار الأسد شقيق بشرى ، الذي عاد من لندن مؤخرا لملء الفراغ الذي حصل بوفاة أخيه. أصبح الرجلان أصدقاء ومع الوقت، بدأ بشار يعتمد بشدة على آصف شوكت بأمور المرافقة والحماية. وبدا الرئيس الهالك يثق بصهره وقدراته عندها طلب منه أن يبقى بجانب بشار الأسد ويدعمه، ويساعد اللواء بهجت سليمان لتهيئة بشار الأسد خلفا للرئيس الهالك حافظ الأسد وامتثل أصف لأمر عمه .
وبحلول الـ1998، أشيع أنه أصبح الرجل الأقوى في سوريا وهذه الإشاعات كانت تنقل من قبل العماد علي دوبا والعماد حكمت الشهابي إلى الرئيس الهالك حافظ الأسد وان آصف شوكت يتدخل بكل كبيرة وصغيرة وخاصة في ملفات الجيش من تنقلات الضباط وتصفيات حسابات بينه وبين بعض ضباط الحرس الجمهوري المقربين من باسل الأسد سابقا حيث تم نقلهم إلى قطع عسكرية إدارية بالتنسيق مع العميد عبد الفتاح قدسية ضابط امن الحرس الجمهوري آنذاك حيث تعاون عبد الفتاح قدسية مع آصف شوكت على أعضاء كشوف لضباط القصر والحرس الجمهوري وتقديم التقارير على هؤلاء الضباط وعدم إخبار الرئيس الهالك حافظ الأسد عن هذه الإجراءات طبعا كلها بأوامر وموافقة ايضا بشار الأسد وأيضاً تدخل آصف شوكت في الملف الأمني والسياسي اللبناني وان أكثر من مرة رفض غازي كنعان أوامر تأتي من قبل آصف شوكت و يقال له نفذ هذه الأوامر بتوجيه من بشار الأسد.
طبعاً كل هذه المواضيع نقلت من قبل العماد علي دوبا وغازي كنعان شخصيا إلى الرئيس الهالك حافظ الأسد لكن بشار الأسد كان لهما بالمرصاد .عندها قرر كل من العماد حكمت الشهابي والعماد علي دوبا إيقاف هذه المهزلة وخاصة بعد أن أصبحت الرتبة العسكرية الأعلى غير مطاعة وان بعض من الضباط " لواء وعميد يؤدون التحية لبشار الأسد أمام كل القطعات العسكرية وان نائب رئيس الأركان آنذاك العماد علي أصلان أعطى أوامر سرية بضرورة الانصياع العسكري لكل الضباط مهما كانت الرتبة التي يحملها من قائد فرقة إلى قائد فيلق أو لواء لكل قرارات بشار الأسد وتم أيضاً شق ضباط بعض الوحدات المقاتلة " الوحدات الخاصة – الحرس الجمهوري – الفرقة الرابعة – " حيث نقل اللواء أمين عدرا من القائد الفرقة الرابعة إلى إدارة شعبة التنظيم والإدارة " منصب إداري " بعد تدخل ماهر الأسد في إدارة أمور الفرقة الرابعة ومشادة كلامية بين قائد الفرقة وماهر الأسد وإعطاء أوامر عسكرية لضباط ضمن الفرقة الرابعة بدون العودة إلى قائد الفرقة الرابعة وكان منصب ماهر الأسد " قائد كتيبة " أما فعلياً فقد جعل ماهر الأسد نفسه قائد الفرقة الرابعة .
عندما تقاعد العماد حكمت الشهابي في كانون الثّاني 1998 بعد أن طلب من الرئيس الهالك ضرورة إحالته إلى التقاعد لأنه لايمكن الاستمرار والانصياع إلى أوامر بشار الأسد ولا يمكنه أداء التحية له "هذه الروح العسكرية الحقيقية", وانه قد أدى عمله للدولة وان ولائه للوطن و للرئيس الهالك حافظ الأسد وليس إلى بشار الأسد وهذا ايضا ما حصل مع العماد علي دوبا.وعين مكان العماد حكمت الشهابي صديق آصف شوكت العماد علي أصلان كرئيس هيئة أركان.في أكتوبر/تشرين الأول 2000، وعين اللواء حسن خليل الذي لأحول له ولا قوة على رئاسة شعبة المخابرات بوجود آصف شوكت نائباً ثانيا له وعين ايضا اللواء مصطفى التاجر النائب الأول لرئيس شعبة المخابرات الذي كان شريك آصف شوكت للإطاحة باللواء حسن خليل كونه كان طامحًا لتسلم رئاسة شعبة المخابرات لو لمدة أشهر أو لأيام أو لدقائق ليتمكن من الإكثار من ثروات أولاده عمر وتيسير وحسام ومضر وصفقاتهم المشبوهة في العراق وفي سوريا.
وحدثت فضيحة هزّت عائلة الأسد، فقد شن رفعت حملة دعائية ضد النظام من خلال شبكة الأخبار العربية (ANN) فأنتقد شوكت رفعت على فعله بوجود ماهر الابن الأصغر للأسد فطلب منه أن يسكت ويكف عن انتقاده ، فان ما يحدث هو شأن عائلي لا علاقة له به ، فرد عليه شوكت انه أصبح جزءا من هذه العائلة ، وأصر ماهر على رأيه وأثنى على أخيه باسل ومنعه لآصف من الزواج ببشرى ، فرد عليه بطريقة لم تعجبه واعتبرها غير مقبولة والمعروف عن ماهر سوء أخلاقه فما كان منه إلا أن شهر مسدسه وأطلق النار على صهره فأصابه في معدته.
اجريت لآصف شوكت الإسعافات الأولية في دمشق ونقل إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لإجراء جراحة عاجلة له ولكن أطباء المستشفى لم يجرؤوا على ذلك لخطورة الإصابة فنصحوهم بنقله إلى الخارج، فأخذوه إلى مستشفى عسكري في ضواحي باريس. وبدأ الخبر ينتشر إلى أن نشرته جريدة "ليبراسيون" الفرنسية. بعد شفائه عاد شوكت إلى دمشق ، وتحت وساطة الأسد تمت مصالحته مع ماهر، وبعدها بفترة قصيرة عين نائبا لرئيس المخابرات العسكرية ويقال انه هو صاحب القرار الفعلي بينما رئيسه اللواء حسن خليل يبقى الرئيس الاسمي لشعبة المخابرات السورية.ويقال من بعض المصادر بصدد هذه الحادثة " أن الدكتورة بشرى الأسد قد اكتشفت خيانة لزوجها مع فتاة أخرى في منزل في منطقة "قرى الأسد" حيث كانت تتابعه منذ فترة بعد أن تردد لها أخبار عن علاقة مشبوهة بين آصف شوكت مع احد الفتيات.فعندما هاجمت هذا المنزل و من معها من عناصر شقيقها ماهر الأسد أشهرت مسدسا وأطلقت طلقتين على آصف شوكت هذه القصة على ذمة راويها من المقربين من العائلة بسبب وضع عملهم !!
في يونيو/حزيران 10، 2000، توفي حافظ الأسد بعد صراع طويل مع المرض وصار اعتماد بشار على شوكت لتقوية النظام وحمايته كبيرا حتى قيل انه الرجل الأقوى في سوريا من وراء الكواليس، ومما يؤكد ذلك وقوفه مع بشار في جنازة الأسد وتقبله التعازي ، ولكن يجب أن نعلم أن آصف شوكت لم يكن معروفا بين النصيريين ولا يستند إلى أي قاعدة شعبية أو دينية فلا يستطيع أن يعتمد عليهم لدعمه فقوته مشتقة من عائلة الأسد ولاشك أن هناك الكثير من الضباط مستاءون من تقدمه السريع فهم أجدر وأقدم منه وفرصته الوحيدة للبقاء في مركزه السياسي هو تحالفه مع بشار".
فساده واستبداته بعد رحيل حافظ الأسد:
بعد رحيل حافظ الأسد كان يشغل آصف شوكت رئيس فرع امن القوات وهذا الفرع مختص بشؤون الجيش وضباطه فعلا تم ترتيب الأجواء داخل الجيش ونقل وعزل ضباط لإبعادهم عن أي حركة تقوم بها الجيش وأثناء عقد المؤتمر القطري بعد وفاة حافظ الأسد كان يشرف على وضع بعض الأسماء من القيادة المركزية والقيادة القطرية مع العقيد محمد سليمان وتم ترتيب الحزب بسرعة فائقة من ترتيب القيادة والأعضاء حيث أيدت القوى المعارضة السورية ومن بينهم التجمع الديمقراطي والإخوان المسلمين واعتبروا استلام بشار الأسد بداية للإصلاح والانفتاح السياسي كما كانت القيادة السياسية قد رحبت بالانفتاح السياسي حتى مع أفراد المعارضة.وفعلا تم تهيئة هذه الأجواء بمنح كافة المعارضيين والمنفيين جوازات سفر لمدة سنة ورفع أسماء المنع عن المعارضين  ثم فتحت المنتديات وازدهر بما يسمى ربيع دمشق ولكن بعد سنة ونصف بدأت معالم الاستبداد الأمني والعقلية الأمنية تسيطر على التوجه السياسي السوري والتوجه السياسي الخارجي طبعا لاننسى ايضا المصالح الخاصة بالأسرة الحاكمة. تم توقيف منح جوازات السفر من قبل شعبة المخابرات وملاحقة بعض عناصر المجتمع المدني وأعضاء من ربيع دمشق وأشيع بان هذه الملاحقات تمت بعد أن رفض قياديين سياسيين هذا الإصلاح والحقيقة بان العقلية الأمنية والمستبدة هي التي أوقفت هذا الانفتاح وكانت إشاعات أمنية تشيع ايضا يسمى بالحرس القديم لكن العكس هو الصحيح .الأجهزة الأمنية ومن بينهم المنتفعين من الفساد الأمني والمالي أوقفت كل الحراك السياسي الداخلي حيث أن الكثير من القياديين السياسيين والحزبين في سوريا كانوا ضد تدخل الأجهزة الأمنية " آصف شوكت وبعض من الأجهزة الأخرى " في الشؤون الداخلية وشؤون المواطنين والشؤون الخارجية .وازداد الفساد العائلي " مخلوف – الأسد – شوكت – وغيرهم من المنتفعين من آل الحاكم" حيث أعطيت مناقصات الغاز والبترول إلى شركات أميركية وكيلها محمد مخلوف طبعا بعد ما اكتشفتها الشركات الفرنسية وأعطيت كل الامتيازات إلى آل مخلوف والأسد والمنتفعين من آل الحاكم وأيضا عائلة آصف شوكت "زياد" وأشقاء آصف شوكت, وأصبحت سوريا تدار على أنها "مزرعة خاصة للحاكم"..!
أحداث 11 أيلول سبتمبر:
بعد أحداث تفجير برج التجارة العالمي في أميركا توجهت الأنظار الأميركية والأمنية لملاحقة تنظيم القاعدة وبعض من التنظيمات الإسلامية الأخرى .فكانت فرصة آصف شوكت بتقوية علاقاته مع الأجهزة الأمنية الغربية والأميركية لكن مبنية على باطل وظلم حيث كان يلتقي مع شخصيات أمنية كثيراً في روما وكانت زيارته كثيرة إلى أوربا ومع شخصيات كبيرة أمنية غربية حيث تم تسليم ملفات " إرهابيي " إلى الأجهزة الأمنية الأميركية والغربية ولكن هذه الملفات اكتشف فيما بعد بان قسم منهم متوقي والقسم الأخر موجود في دول عربية لم يغادروها وغيرها !
وسارع ايضا إلى تقديم التبرع باستقبال أي شخص معتقل في أي دولة بالعالم لتقوم أجهزة الاستخبارات السورية باستجوابه "فالأجهزة الأمنية السورية تستطيع أن تنطق الحجر – وان تجعل الحمار أرنب .
أزمة العراق ماقبل سقوط نظام صدام حسين ومابعد سقوط صدام حسين :
خلال أزمة العراق وبعد إعادة العلاقات الاقتصادية والانفراج السياسي بين البلدين أسس شركة خاصة مع وهيب مرعي وشقيقه المخلص الجمركي العميد المتقاعد محمد شوكت شركة تجارية تعنى بعقود البترول وشحن بترول العراق المهرب " خارج نطاق النفط مقابل الغذاء " لتباع في السوق السوداء واستطاع ايضا اللعب مع العارضة العراقية في سوريا والضغط عليها وهذه من أسباب المقاطعة بين الحكومة العراقية الحالية وسوريا.
و استطاع أيضاً تامين بعد أنواع الأسلحة والذخائر وتهريبها إلى العراق وبيعها بأسعار خيالية وأيضاً سرب معلومات عن المعارضة العراقية في سوريا وفي أوربا مقابل أموال طائلة وتم التنسيق ايضا على الضغط وأعضاء كشوف عن أسماء بعض العوائل السورية المنفية في العراق ليتمكن من " اختلاق أضابير لها تتعلق بالإرهاب " وتسليمها إلى بعض الأجهزة الأمنية الغربية.ولقد قام اللواء آصف شوكت بتجنيد بعض المشايخ ومن يسمون أنفسهم برجال الدين لصالح مصالحه الأمنية والخاصة مثل احمد حسون ومحمد حبش وأبو القعقاع صنيعة اللواء حسن خلوف ومصطفى التاجر.وبعد دخول عناصر من النظام العراقي السابق وأولادهم مثل " السبعاوي شقيق الرئيس السابق صدم حسين وأولادهم " تمت مصادرة الأموال الخاصة بالسبعاوي والسماح لابنه الدخول إلى اللبنان والمغادرة منها مع بعض الأموال الخاصة بهم اعتقل من قبل السلطات اللبنانية بتوجيه من الاستخبارات السورية وتم تسليم ايضا السبعاوي إلى السلطات الأمنية الأميركية.
أما بالنسبة إلى أولاد صدام "عدي وقصي" تم السماح لهم بالدخول إلى الأراضي السورية بالتنسيق مع احد رؤساء العشائر العربية في الحسكة ومدير مكتب اللواء آصف شوكت "المساعد علي إسماعيل" واحد من مرافقي أولاد صدام حسين وبعد دخولهم الأراضي السورية والالتقاء مع شخص دبلوماسي من احد الدولة الغربية على أن يمنحا جواز سفر خاص في بلد الدبلوماسي الذي التقى معهم وإعطائهم حق اللجوء السياسي في لد الدبلوماسي الغربي تم الاتصال مع الجهات العراقية والجهات الأميركية لإبلاغ أن أولاد صدام حسين موجودون في سوريا وفعلا تم إجراء صفقة بين اللواء آصف شوكت والأجهزة الأمنية العراقية والأميركية وبعد مباحثات طويلة تم مصادرة الأموال وتسفير قصي وعدي إلى العراق وإبلاغ القوات الأميركية بالتنسيق مع احد التابعين لآصف شوكت عن مكان تواجدهم والقصة بعدها معروفة وقد شاهد العالم كله عملية الاغتيال على وسائل الإعلام.
مقتل اللواء غازي كنعان:
بعد إزاحة اللواء غازي كنعان عن لبنان " الملف اللبناني " نهائيا ونقله إلى شعبة الأمن السياسي آنذاك بسبب مشاحنة بين اللواء غازي كنعان وآصف شوكت حيث تدخل في الملف اللبناني كثيرا حتى في أيام الرئيس الهالك حافظ الأسد وكان يصدر الأوامر إلى اللواء غازي كنعان ولكن اللواء غازي كنعان كان يرفض هذه الأوامر  فأسس علاقة مع رستم غزالي وبدأ بتنشيط علاقاته مع اللواء جميل السيد كون اللواء جميل السيد ليس على علاقة جيدة مع اللواء غازي كنعان لأنه كان يتجسس على السياسيين اللبنانيين وقد اشتكى السياسيون اللبنانيون من هذا الوضع وكانت هذه الشكاوي ترفع إلى الرئيس الهالك حافظ الأسد وكان بشار الأسد  يوقفها لكون علاقات جميل السيد أصبحت أقوى بعد تسلم بشار الأسد للملف السياسي ومعه آصف شوكت وأصبح في اللبنان قاعدة أمنية أخرى تبعيتها لبشار الأسد .هذه المجموعة الأمنية الموالية لبشار من بعض الضباط السوريين والضباط اللبنانيين أصبحت ذات نفوذ أقوى من نفوذ اللواء غازي كنعان فبدأت عمليات تبيض الأموال في البنوك اللبنانية وشراء الأسلحة لبعض المنظمات وتهريب المخدرات وعصابات المافيا وشبكات تجسس بعلم السلطات الأمنية الخاصة في بشار الأسد وغيرها .بعد مقتل رفيق الحريري ابعد حسن خليل عن شعبة المخابرات وتسلم آصف شوكت مدير الاستخبارات السورية ابعد بهجت سليمان من الفرع الداخلي ؟؟؟؟امااللواء غازي كنعان الذي نعى في وسائل الإعلام السورية على انه مات منتحراً في مكتبه برصاصة أطلقها داخل فمه. فمن المؤكد أن كنعان تمت تصفيته من قبل أدوات النظام الحاكم الذي عرف بقضية تعاونه مع رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس واستعداده لكشف كنز المعلومات الذي لديه والمتعلق بجريمة اغتيال الحريري, إلا أن المعلومات الأخطر التي وصلت إلى النظام كانت تلك التي تفيد بترتيبات غامضة كان يتخذها كنعان, وتتعلق بالقيام بانقلاب عسكري يحمله إلى السلطة.ومما زاد في شكوك النظام السوري وخوفه من كنعان معرفته بعلاقته الطيبة السابقة مع رئيس وزراء لبنان المغدور رفيق الحريري, واتصالاته بعبد الحليم خدام وحكمت الشهابي الموجودين في العاصمة الفرنسية باريس وأن كنعان, وأثناء مثوله أمام القاضي ميليس, استمع منه إلى شريط مسجل عليه آخر لقاء ضم الأسد والحريري, وكان هو حاضراً لهذا الاجتماع الذي هدد فيه رئيس النظام السوري الحريري إذا لم يقبل بقراره التمديد للرئيس اللبناني إميل لحود في ولاية ثانية. وقد استمع كنعان إلى الشريط, إلا انه نفى تهديد الأسد للحريري, وقال لميليس انه, أي الأسد, يحب الحريري, وكان يمازحه ولا يهدده. ورغم هذا التفسير الذي أعطاه لتغطية رئيسه, إلا أنه أبدى استعداده للتعاون مع لجنة ميليس, وانه جاهز للمثول أمام أي محكمة دولية ستنظر في القضية, وجاهز أيضاً للسفر إلى الخارج إذا كان هذا السفر يساعد على الإدلاء بكل ما لديه من معلومات.
كما أن الوضع الضاغط على أركان النظام السوري قد دفعهم إلى عقد اجتماع قبل ثلاثة أيام ضم بشار الأسد وأخاه ماهر, وصهره آصف شوكت, ووالدته السيدة أنيسة. وقد تم الاتفاق في هذا الاجتماع على تسليم النجوم الأربعة ذوي الصلة باغتيال الحريري وهم غازي كنعان, ورستم غزالي, ومحمد خلوف, وجامع جامع.
وقد علم كنعان بالنتائج التي توصل إليها المجتمعون, وهي أنه لابد من كبش فداء لحماية النظام, وان كبش الفداء تقرر أن يكون وزير الداخلية والضباط الأمنيين الثلاثة الذين لابد من تسليمهم. وهنا عرف كنعان أن نهايته اقتربت وانه لابد من حدوث أمر ما سيئ سيتعرض له قريباً, خصوصا بعد أن عرف أيضاً ان غزالي وخلوف وجامع قد وضعوا تحت الإقامة الجبرية وجرى التحفظ عليهم, وقطعت عنهم الخطوط الهاتفية, ومنعت عنهم الاستقبالات من كل نوع.وبالإضافة إلى أن النظام السوري قرر في الاجتماع التخلص من كنعان لأنه يعرف أن القيادة متورطة في جريمة اغتيال الحريري, وجاهز لتزويد ميليس بالمعلومات ذات الصلة بحادث الاغتيال.
ونعود بالذاكرة إلى آخر اجتماع للحريري مع الأسد, والذي تلقى فيه التهديد إذا لم يوافق على التمديد للحود (لأن لحود هو أنا وأنا هو لحود)بأن غازي كنعان كان شاهداً على ما دار فيه, وسمع  الأسد يقول للحريري "إذا كنت فرحاناً بلبنان الذي عمرته فإني سأهدمه فوق رأسك في عشر دقائق, فيجب عليك أن تفهم وتسمع ما أقوله". وقد تدخل كنعان في هذا الحوار الحاد وقال للأسد: "الحريري رجل طيب, وتجاوب معك" فقال له الأسد: "مفهوم.. فهذا صاحبك وأنت مستفيد منه" وقد رمت المصادر شديدة الخصوصية من هذا التذكير إلى القول أن غازي كنعان وضع في دائرة الاستهداف.ويتوقع بعض المقربين من اللواء غازي كنعان ومن المقربين من السلطات الأمنية السورية أن يكون صهر الأسد, آصف شوكت وراء تصفية كنعان, خصوصا وانه كان يمسك بزمام الأمور في سورية بتأييد من والدة الأسد السيدة أنيسة, التي تتهم ولدهابالضعف, وبأنه يقول ولا يفعل, بينما يدافع الأسد عن نفسه, ويقول أن عائلته هي التي ورطته وأوصلته إلى هذه الحالة في مواجهة العلويين.فقد تلت عملية اغتيال غازي كنعان حالة من الاستياء العام ومعروف أن العلويين في سورية يتوزعون على أربع عشائر هي الكلبية, الخياطين, والحدادين, والنمليكيين وكنعان ينتمي إلى عشيرة الكلبيين التي تشاركها الاستياء عشيرة الحدادين التي ينتمي إليها صلاح جديد, عدو الرئيس الهالك حافظ الأسد اللدود والذي قضى موتاً في أحد سجونه.وبعد مقتل كنعان, نقلت المصادر من دمشق أن رجال المخابرات ينطلقون الآن للقبض على رهيف الأتاسي شريك كنعان ومدير أعماله وأملاكه, والذي يسكن في البناية نفسها التي يسكنها وزير الداخلية المغدور في منطقة غرب المالكي بجانب مسجد سعد بن معاذ. ورهيف الأتاسي هذا لديه وكالات عامة من كنعان, والقبض عليه هو بهدف التحقيق معه للكشف عن كل أملاك وودائع كنعان. كما نجا من قبضة رجال المخابرات ابن أحد أصحاب المصارف اللبنانية, المتحدر من أصل سوري, ومن مدينة اللاذقية بالذات, مسقط رأس كنعان, لأنه معروف بأنه هو من هرب أموال المغدور, ويعرف كل أرقام حساباته.وعلى صعيد أخر , قالت المصادر إن رئيس النظام السوري يشكو كثيرا, من مواقف إحدى الدول العربية, التي يعتبر أنها تخلت عنه, خصوصا بعد أن بلغه منها بأنها نصحته كثيراً, ولم يستجب لنصائحها, وان هذه الدولة العربية لديها إحساس بأنه لا يحكم, وان هناك أشباحاً غيره هي التي تدير البلد.
وعندما زار الرئيس المصري السابق حسني مبارك السعودية كان الوضع السوري مطروحا في محادثاته مع الملك عبد الله بن عبد العزيز, وقد تلقى الرئيس المصري وجهة نظر العاهل السعودي التي تقول بأنه لم يعد هناك مجال للدبلوماسية الكاذبة, فالشعوب العربية أصبحت واعية وتريد من حكامها صدق الطرح وصدق القرار.
فساد وسرقات اللواء آصف شوكت وعائلته:
تتكون شركة آصف شوكت (عفواً عائلة آصف شوكت) من شقيقين الأول علي شوكت وهو ضابط متقاعد عمل بعد انتهاء خدمته في الجيش مخلص جمركي لدى شركة الوهيب "وهيب مرعي" في مرفاء طرطوس بتخليص الحديد والمواد الغذائية المستوردة طبعا الحديد لمستورد من أوكرانيا يدخل نصفه تهريبا والأخر بكشوف استيراد.
و بالطبع فإن علي شوكت الآن أصبح ذو نفوذ وصاحب مؤسسة تجارية كبيرة تعنى في الاستيراد والتصدير والشحن البحري " حيث بداية نشاط هذه الشركة كانت منذ الحصار الاقتصادي على العراق وخاصة عقود توريد المواد الطبية والغذائية حيث كانت لهذه الشركة حصة الأسد من العقود
تم إنشاء شبكة تجارية بين عدي وقصي صدام حسين وشقيق آصف شوكت بعد زيارات متكرر إلى العراق ومع الوفود التجارية السورية مع وفد زيارة مصطفى ميرو للعراق حيث تم إبرام عقود سرية تعنى بتهريب البترول إلى سوريا وبيعها تحت اسم البترول السوري " والمواد الخام من البترول – والمواد المستخرجة ايضا من البترول – ووقود الطائرات " خارج معاهد النفط مقابل البترول بين شقيق آصف شوكت مع عناصر من النظام العراقي السابق "أولاد صدام حسين".
شبكة تجارية مافيوية " يديرها شقيقه، على ما يقول المقربون منه. وقد امتد نشاط هذه الشبكة إلى ما يتجاوز الحدود السورية في قبرص – اسبانيا – ايطاليا
مصنع مع شركة الوهيب " وهيب مرعي لتصنيع الحديد وهذا المصنع له نسبة فيه آصف شوكت ومضر الأسد ومجد بهجت سليمان
قبرص : مقر الشركة تعنى في المعاملات المصرفية التحويل خارج نطاق البنوك والسمسرة في البورصة العالمية "شركة مصرفية الكمسيون – تصريف – تحويل "لها مكتب في دمشق أمام سوق الحميدية خلف مبنى قصر العدل في الطابق الأول يديره فارس عدنان إسماعيل شقيق مدير مكتب اللواء آصف شوكت ، في حلب ايضا في سوق المدينة في خان الحريري، يديرها شخص صراف مقرب من شقيق اللواء آصف شوكت، ومكتب في طرطوس واللاذقية يديره يوسف مرعي الملقب " زوزو"
شركة للشحن البحري والتخليص البحري وتأجير البواخر يديرها ابن أخيه " احمد شوكت "
ايطاليا : شركة عقارية لتأجير الشقق السكنية وبيعها يملك حوالي مائتان شقة وأبنية تجارية في ميلانو وفي روما يديرها الدكتور فؤاد ؟
اليونان : شركة بحرية فيها حوالي 20 باخرة شحن " مرخصة في اليونان " تجارية للشحن " البترول – الاسمنت – الذرة والطحين – "
اسبانيا : شركة " خطوط هواتف فضائية وشركة توريد وتجارة وتوريد الأسلحة مع احد تجار الأسلحة العرب
أبنية وشقق مفروشة سياحية
جنيف حسابات بنكية في البنك bcc وبنك العربي في سويسرا له فيه أسهم مع البنوك التي كانت فيها أسهم وحسابات بنكية باموال باهظة " هذه البنوك كانت فيها حسابات باسل الأسد "
البنك السويسري التجاري هذا البنك التي يتم فيه عقد بيع صفقات البترول وهذا البنك هو الوسيط التجاري وهو الذي يقوم على تسليم البترول وقطع الأموال وتحويلها مباشرة إلى حسابات البائعين وشريكته طبعاً الصيدلانية بشرى الأسد التي حاولت بعد مقتل الحريري إدخال شيك بحوزتها بقيمة 12 مليون دولار إلى المصارف السويسرية ولم تنجح لأن هذه المصارف رفضته لمشبوهية مصدره، ولعدم تعرض هذه البنوك إلى الأسئلة حول مصادر الأموال الواردة إليها ولكن تم وضع هذا المبلغ في الشركة الخدمات المصرفية والتجارية السويسرية وتشغيل الأموال وهذه الشركة التي تعنى في المشاريع العقارية في جنيف وفي أوربا شقق وفيلات وقصور ويملك قسم منها بنك الفيصل .
أربع محلات تجارية في السوق التجاري في جنيف الحي الغربي من جنيف
عائلته من الزوجة الأولى
تتكون من خمس أولاد والأكبر هو " زياد آصف شوكت "والمعروف على الوسط التجاري السوري في العقارات وبيع السيارات المهربة واللوحات الأمنية
زياد شوكت (27 سنة) ابن آصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكرية السورية من زوجته الأولى التي طلقها ليتزوج من بشرى حافظ الأسد، شقيقة الرئيس السوري، أصبح يسيطر الآن على عقارات وأرض مهمة في مدينة طرطوس الساحلية، ويستولي على أراض عائدة إلى الدولة ويسجلها باسمه، معتمداً بذلك على نفوذ أبيه، إلى جانب انه فرض شراكته على الكثيرين من أصحاب المحال التجارية في المدينة، وتقول المعلومات إن زياد شوكت أصبح صاحب الرقم (3) بعد رامي مخلوف ومجد بهجت سليمان، من أبناء النافذين في النظام، والمستفيدين من مراكز آبائهم.والمعلومات عن زياد آصف شوكت تقول أنه يقوم بعملية بيع أرقام السيارات تخصص للمخابرات لاستخدامها في أغراض تجسسية. وقد حصل على لوحات الأرقام هذه من مكتب أبيه آصف الذي يملك صلاحية أخذ لوحات لاستخدامها في الأعمال السرية، واللوحات هذه تباع لتعليقها على سيارات يمكنها السير على الطرقات السورية بدون دفع الرسوم الجمركية عليها.
وآصف شوكت له ابنة شابة تحمل شهادة في الأدب العربي ومتزوجة من نجل وزير الثقافة السورية الدكتور محمود السيد وزير التربية السابق ووزير الثقافة حيث فشل بالوزارة الأولى فتم نقله إلى وزارة الثقافة  ولكن كثر الفساد وكثر تهريب الآثار والتسيب في تهريب وسرقة الآثار من المتاحف والأماكن الأثرية " لكن لمصلحة من تسرق الآثار وتهرب وتباع .. "
أما أولاده الآخرين فليس لديهم أي نشاط تجاري سوى  بعض المعاملات البسيطة التي تسير في دوائر الدولة باسم والدهم وزوجة أبيهم
سرقة الأموال العراقية :
1- سرقة البترول العراقي وبيعه
2- عقود العراقية " الغذائية – الألبسة – المواد الكهربائية والبناء – الأدوية "
3- سرقة أموال برزان التكريتي وحجز على أمواله في البنوك السورية ومصادرة أموال التي كانت ستحول إلى أولاده المقيمين في جنيف.
4- سرقة أموال السبعاوي وأموال ابنه وطرد ابنه إلى لبنان ومصادرة أمواله في بيروت وتسليمه إلى الجيش الأميركي
5- سرقة أموال عدي وقصي صدام حسين بعد إخراجهم إلى العراق وإرسال تقرير إلى الجيش الأميركي عن مكان تواجدهم
6- مصادرة أموال ومجوهرات زوجة وابنة صدام حسين قبل مغادرتهما إلى الأردن
7- تبيض أموال عبر بعض البنوك المتواجدة في بيروت
8- بيع وثائق للمقاومة العراقية عن تعدادهم وعن مراكزهم لبعض الأجهزة الأمنية الغربية
9- قبض الملايين من الدولارات مقابل فتح مراكز تحقيق لبعض الأجهزة الأمنية الغربية لتحقيق مع أشخاص من العرب موقوفون لصالح دولة غربية وأجهزة أمنية أميركية وهم ينتمون إلى منظمات من تطلق عليها اسم منظمات إرهابية إسلامية " القاعدة " !!!
10- بيع وتسليم ملفات وهمية إلى بعض الأجهزة الأمنية الغربية لأشخاص سوريون وعرب متهمون بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة معظهم من " المنفيين منذ أكثر من عشرين سنة – ومن منهم متوفيين – ومن هم بحكم المفقودين " ؟؟ !!!!!

*  نقلاً عن موقع :سوريا الحرة" الإلكتروني على شبكة الإنترنت بتصرف .

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...