المرحوم الدكتور عدنان سعد الدين، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية سابقاً \في عز الصراع مع النظام المجرم الحاكم في دمشق والذي امتد بين 1975 وحتى 1982 \في شهادته على العصر والذي توفي عام 2010 قبيل انطلاق الثورة السورية تحدث عن طائفية حافظ الأسد وعن الإقالات الجماعية في أوائل الستينات للضباط السنة وعن تشكيل اللجنة العسكرية للحزب وكيف استبعدت العناصر غير العلوية خطوة وراء خطوة منها حتى أصبحت عام 1969 علوية بالكامل، وكيف سرح آلاف الضباط السنة بعد انقلابه عام 1970 غير من سرحوا بعد انقلاب 1963 وانقلاب 1966وأدخل للجيش ما بين 60 و 70 ألف علوي في بداية السبعينيات وتحدث عن الرئيس أمين الحافظ الذي \كان لا بيحل ولا بيربط\ لأن القوة الضاربة كانت علوية .
تحدث أيضاعن مذبحة حماة عام 1964\ وليس عن أحداث الدستور1973 وليست مأساة عام 1982.
كما تحدث عن دستور 1973 الذي كتبه العلوي عميد كلية الحقوق ورئيس جامعة دمشق \محمد الفاضل \ الذي جعل السلطات الثلاث بيد الأسد وجعله صلاحياته تتجاوز أي رئيس على وجه الأرض بل صنع منه إلها يستطيع أن يصدر أي تشريع حتى في أثناء عمل البرلمان وليس في غيابه فقط.وكما هو معروف فقد قام رفعت الأسد بأمر مباشر من حافظ باغتيال محمد الفاضل في وسط الجامعة وألصقت التهمة بشابين من الأحداث\دون 18 سنة\ وتم تدارك مشكلة العمر قبل إعدامهما شنقا بتدخل \علي دوبا\ رئيس المخابرات العسكرية وتزويره أعمارهما في سجل الأحوال المدنية بحماة.
إن 90 % من قيادات الجيش السوري هم من الضباط العلويين! أما السنة في الجيش السوري فهم أقلية من الطراطير!لذلك فإن جل الطيارين الذين يقصفون المدن السورية الآن هم من العلويين .وكذلك تركيب الفرقة الرابعة( سرايا الدفاع وسرايا الصراع سابقا ) والحرس الجمهوري المسؤول عن حماية النظام وليس حماية الوطن و17 جهاز مخابرات تملك أكثر من 500 فرع وسجن سري غبر مصرح به.
ولذلك استطاع حافظ الأسد أن يأخذ راحته بضرب اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين الآن؟!
هل يدعي أحد الآن أن طائفية الأسد الذي وقف مع إيران ومع أمريكا في ضرب العراق هي موقف سياسي!!! هل تستطيع أن تتفهم جرائم حافظ الأسد في حماة وتدمر في القرن الماضي!!!
لماذا صمت دهرا يا شيخ عدنان قبل أن تتكلم.؟لماذا اكتفيتم بكتاب هزيل عن مذبحة حماة 1982 بدلا من توثيقها وحملها إلى كل المحافل ؟ولماذا لا تنشر مذكراتك كاملة بدلا من انتظار "الجزيرة " وشهاداتها على العصر؟.
تحدث أيضاعن مذبحة حماة عام 1964\ وليس عن أحداث الدستور1973 وليست مأساة عام 1982.
كما تحدث عن دستور 1973 الذي كتبه العلوي عميد كلية الحقوق ورئيس جامعة دمشق \محمد الفاضل \ الذي جعل السلطات الثلاث بيد الأسد وجعله صلاحياته تتجاوز أي رئيس على وجه الأرض بل صنع منه إلها يستطيع أن يصدر أي تشريع حتى في أثناء عمل البرلمان وليس في غيابه فقط.وكما هو معروف فقد قام رفعت الأسد بأمر مباشر من حافظ باغتيال محمد الفاضل في وسط الجامعة وألصقت التهمة بشابين من الأحداث\دون 18 سنة\ وتم تدارك مشكلة العمر قبل إعدامهما شنقا بتدخل \علي دوبا\ رئيس المخابرات العسكرية وتزويره أعمارهما في سجل الأحوال المدنية بحماة.
إن 90 % من قيادات الجيش السوري هم من الضباط العلويين! أما السنة في الجيش السوري فهم أقلية من الطراطير!لذلك فإن جل الطيارين الذين يقصفون المدن السورية الآن هم من العلويين .وكذلك تركيب الفرقة الرابعة( سرايا الدفاع وسرايا الصراع سابقا ) والحرس الجمهوري المسؤول عن حماية النظام وليس حماية الوطن و17 جهاز مخابرات تملك أكثر من 500 فرع وسجن سري غبر مصرح به.
ولذلك استطاع حافظ الأسد أن يأخذ راحته بضرب اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين الآن؟!
هل يدعي أحد الآن أن طائفية الأسد الذي وقف مع إيران ومع أمريكا في ضرب العراق هي موقف سياسي!!! هل تستطيع أن تتفهم جرائم حافظ الأسد في حماة وتدمر في القرن الماضي!!!
لماذا صمت دهرا يا شيخ عدنان قبل أن تتكلم.؟لماذا اكتفيتم بكتاب هزيل عن مذبحة حماة 1982 بدلا من توثيقها وحملها إلى كل المحافل ؟ولماذا لا تنشر مذكراتك كاملة بدلا من انتظار "الجزيرة " وشهاداتها على العصر؟.