الجمعة، 28 سبتمبر 2012
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012
روبرت فيسك في داريا:عندما يفقد الصحفي موضوعيته ويحرق تاريخه
عندما يفقد صحفي موضوعيته:داريا وروبرت فيسك:
ذهب روبرت فيسك برفقة قوات النظام السوري إلى داريا
يوم قتل 245 من سكانها بحسب رأيه (حوالى 500 -2000في الواقع). من قتلهم؟
«المتمردون»، وفق فيسك. نراهم في مقالته يقنصون الناس، ويقصفون بقذائف المدفعية
القاعدة العسكرية الوادعة التي انطلق منها الصحافي البريطاني برفقة القوات
المقتحمة، ويطلقون النار على السيارة العسكرية المصفحة التي كانت تقله مع ضباط في
الجيش الأسدي. الفعل الوحيد الذي ينسبه فيسك إلى الجيش النظامي - غير الاضطرار إلى
اقتحام البلدة بعد فشل عملية تبادل أسرى لم يسمع بها أحد في العالم غيره - هو
الاستحمام في العراء تحت أشعة الشمس.
وبعد أيام قليلة كتب الصحافي الذي يبدو مقيماً في
دمشق مقالة مشينة في لاأخلاقيتها، حتى إن «الإندبندنت» البريطانية التي تنشر
للصحافي مقالاته لم تتِح، خلافاً للمعتاد، مجالاً لتعليقات القراء عليها (بطلب منه،
يا ترى؟). تتحدث المقالة عن زيارة فيسك سجناً ما، أحد فروع الاستخبارات السورية على
الأرجح، حيث يلتقي أربعة معتقلين يفترض أنهم نفذوا تفجيراً في القزاز بدمشق في آذار
(مارس) الماضي. يعقد اللقاء في مكتب ضابط الاستخبارات المسؤول، ويخبره السجناء
أشياء تناسب السلطات: إنهم سلفيون، إن بينهم مقاتلين غير سوريين (من الأربعة واحد
فرنسي جزائري الأصل، وواحد تركي)، إن أحدهم تلقى تدريباً في أفغانستان على أيدي
«طالبان»، أحد السورييْن قال له إن المقاتلين المزعومين لصوص وقتلة ومغتصبون؛ وفوق
هذا صورة بالغة اللطف للاستخبارات: امتثل ضابط الاستخبارات لطلب فيسك إخلاء مكتبه
بينما الصحافي يستجوب السجناء فيه، وحين رفض إطلاع مسؤولي الفرع الأمني على ما سجل
من كلام السجناء، لم يكن في وسعهم غير الامتثال لإرادته الصلبة مجدداً، هذا فوق أن
أحد السجناء تلقى زيارة من أبيه وأمه وأخته، وهو أمر لا يقبل التصديق استناداً إلى
ما نعلم من سيرة معتقلي فروع الأمن السوريين، الإسلاميين خصوصاً، إلا إن كانت القصة
كلها عرْضاً show مصمماً حصراً لتسهيل مخادعة السيد فيسك ضميرَه.
هذه تغطية إعلامية جديرة بقناة «الدنيا» التي بلغ
من أمانة فيسك أن يصفها في إحدى مقالاته الأخيرة بأنها... ليست مناهضة
للأسد.
ولكن لماذا يفعل الصحافي البريطاني ذلك؟
ولكن لماذا يفعل الصحافي البريطاني ذلك؟
قد يكون هناك ما لا نعلمه، ولكن بناء على ما نعلم
يمكن أن نجازف بتقدير تحليلي: يشغل فيسك موقعاً انشقاقياً حيال المؤسسات السياسية
والإعلامية الرسمية في الغرب. وهو يهتم كثيراً بهجاء كاميرون وهيغ، والسخرية من
أوباما وكلينتون، والتعريض بمركل... والتشكيك في ما تقوله الصحف والمنابر الأميركية
والغربية. سياسات القوى الغربية أنانية، والمؤسسات الإعلامية الغربية غير مستقلة
ولا تقول الحقيقة، ولدى فيسك أقوى دافع ممكن للتمايز عن مواقفها وسردياتها: يبني
هويته بالذات على هذا التمايز. صحيح أن الرجل الذي يعرف «الشرق الأوسط» منذ أربعين
سنةً ليس ساذجاً ليصدق ما يقوله إعلام النظام السوري وأشباهه، فاهتمامه بنقد هذا
الإعلام عارضٌ لضعف صلته بما يرغب من تعريف لنفسه ولدوره. لتكذيب السردية الغربية
قيمة مطلقة في عين فيسك، فيما بالكاد يشغل التحفظ عن السردية الأسدية قيمة نسبية.
ما الذي يضيع من هذا التقابل؟ كل شي مهم وجديد. الثورة السورية التي يناسب منظور
السيد فيسك المتمركز حول الغرب بدرجة لا تقل عن عتاة يمينيي الغرب أن تبدو مؤامرة
غربية، وهو ما يناسب النظام السوري تماماً. ما يضيع أيضاً هو شبكة واسعة جداً من
التغطية الذاتية لها على يد إعلاميين غير محترفين في أكثريتهم الساحقة، ويقبع بعضهم
اليوم في معتقلات النظام، حيث يرجح أن يتعرضوا لتعذيب ومعاملة لا يشتهي المرء مثلها
للسيد فيسك.
في انشداده إلى معارضة «المَيْنْستريم» الغربي
يعرض فيسك تمركزاً تاماً حوله، لا يقف عند التجاهل التام لتمثيل الثورة السورية
لنفسها (لا يحيل في عشرات من مقالاته التي اطلعت عليها إلى التغطية الذاتية للثورة،
ولا إلى أي كتاب أو ناشطين سوريين)، بل يتدنى حتى تمايزه النسبي عن سردية النظام
إلى حد تبنيها وترويجها عالمياً. هل يمكن هذا الحد من العمى أن تكون أسبابه فكرية
وسياسية فقط؟
ولا يقتصر الأمر على أن الرجل يعمى عن أكبر حدث في
التاريخ السوري المعاصر، أو يضعه في منظور ضال إلى هذا الحد، بل إنه يشكل قفا
منقوديه في «المينستريم» الغربي من حيث اقتصار منهجه في التحليل على الطائفية
والجغرافيا السياسية حصراً. يحرص في صورة وسواسية على أوصاف علوي ومسيحي وسنّي...
لكل شيء يعرض في سبيله: الأحياء، القتلى، المقابر، الشخصيات... بحيث تبدو سورية
مسرحاً سلبياً لوجود طوائف متنازعة، تنازعها طبيعي ونابع من وجودها ذاته، وليست له
علاقة بأشياء أخرى، نمط ممارسة السلطة مثلاً، أو هيكل توزيع الثروة مثلاً، أو
تحالفات إقليمية ودولية... أما وجود شيء سوري إيجابي، يجمع السكان ويشدهم إلى
بعضهم، بحيث يكون مشروعاً، ولو بمقدار ما، التكلم على مجتمع سوري وعلى شعب سوري،
فليس مما يقع في عالمه. ترى، ماذا يقول باري روبن وروبرت كابلان وأضرابهما خلاف
ذلك؟ وبأي شيء يختلف العنصر الآخر في «منهج» فيسك، الجيوسياسي، عن تفكير «المحافظين
الجدد» الأميركيين؟ هناك إسرائيل وإيران وتركيا ولبنان و «حزب الله»... وهناك
أميركا وأوروبا وروسيا... وهناك البترول والمشروع النووي الإيراني والإرهاب، ولا
يكاد يكون لبلدان المنطقة داخل اجتماعي وسياسي أو تاريخ خاص بها. وهو في هذا وفيّ
لمقاربة ما سماه في إحدى مقالاته الـthink tanks اليمينية الغربية، والتفكير الغربي
الرسمي منذ أيام «المسألة الشرقية».
ليس شيئاً عارضاً أنه ليس هناك ما هو تقدمي أو
إنساني في هذه المقاربة المزدوجة التي تسقط المجتمع والاقتصاد والسكان والبيئة
الطبيعية والطبقات والسياسة والأحزاب السياسية والتغير الاجتماعي والتاريخ، أي كل
شيء تقريباً. ولا ينبغي أن يكون أمراً عارضاً أن يؤول الأمر بفيسك صحافياً مصاحباً
embedded دبابات واحد من أشد نظم العالم وحشية، وهو يقتل محكوميه، أو أسوأ بألف
مرة: يزور فروع استخبارات همجية، لينقل رواية لا سبيل لأحد في الدنيا إلى تصديق حرف
واحد منها أو التيقن من صحة أي كلمة فيها.
الاثنين، 24 سبتمبر 2012
سيد الدجل أم سيد المقاومة؟هل ستمتطي حصان الإسلام بعد سقوطك من حصان العروبة!
منقول عن علي الصراف :
لا يزيدها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في دفاعه الشرس عن إيران إلا فضيحةً. فهو يدعو الى مواجهة "مخطط الفتنة" وهو يعرف انه واحد من أهل الفتنة. ويعتبر أن إيران "عدو وهمي" وهو يعرف أنها بما ترتكبه من جرائم في العراق عدو حقيقي، أكثر بعشرات المرات من إسرائيل.ويقول أن محاربة التشيع (ويجب أن نضيف، الصفوي الفارسي) لا يستفيد منها "إلا العدو الصهيوني"، وهو يعرف انه هو وإيران والعدو الصهيوني حلفاء علينا نحن العرب، شيعةً وسنة على حد سواء.
ويجب التحذير سلفا من خلط المفاهيم : فالصفويون الذين ينتمي اليهم السيد حسن نصرالله يتخذون من الإسلام غطاء و"تقية" لدين لا علاقة له بالإسلام. ثم أنهم ينسبون أنفسهم الى "الشيعة" تقية ونفاقا أيضا، لأنهم من دون ذلك ما كانوا ليستطيعوا أن يتسللوا الى الإسلام ليمزقوه ويحولوه الى ميليشيات، كما هم يفعلون اليوم بسيل لا حد له من سفك الدماء.
وأقول بملء الفم للسيد حسن نصرالله: أنت منافق، وإمامُك دجّال.إن إيران عدو لنا مثل إسرائيل، بل أنها ارتكبت من الجرائم في حقنا، بالتحالف مع عمها سام في العراق، أكثر بكثير مما ارتكب الصهاينة في فلسطين.
على امتداد سنوات الاحتلال والمقاومة في العراق كان "العشم" ممن يسمى زورا وبهتانا بـ"سيد المقاومة" أن يقف ليعلن دعمه للمقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي، وليدين عملاء الاحتلال والمتواطئين معه والمستفيدين من سلطته، ويقف ضد الجرائم التي يتعرض لها الملايين من أبناء العراق، في ظل تحالف الشيطان، الذي جمع الأحزاب الموالية لإيران تحت راية آية الله بول بريمر.
إلا أن "سيد المقاومة" لم يفعل. كل ما قاله كان جملة غامضة تعرب عن تأييده للمقاومة أينما كانت. وحرص على ألا يسمي الأشياء بأسمائها، لأنه لو كان فعل، لكان أزعج مولاه بينما هو منشغلٌ بإدارة أكبر مذبحة طائفية عرفها تاريخ الإسلام.
وفي محاولة للتمييز ضد المقاومة المسلحة الوحيدة التي تقاوم الاحتلال الأميركي، خرج من لبنان تعبير "المقاومة الشريفة"، ولكن سرعان ما اتضح أنها... لم تكن شريفة الى ذلك الحد، ليس لأنها لم تقتل جنديا أميركيا واحدا، فحسب، بل لأنها كانت تأخذ بين الفينة والأخرى إجازة من المقاومة أيضا.
وقد يكون نصرالله "سيد مقاومة" في لبنان، إلا انه سيد مقاومة طائفية لا سيد مقاومة وطنية. إذهب لتسأل المقاومين الوطنيين اللبنانيين الآخرين الذين انطلقت منهم أولى الرصاصات ضد غزو لبنان: كم بقي لكم من المقاومة بعد أن دخل المشروع الطائفي "المقاوم"على الخط؟ وكيف تمت سرقة الوطنية من المقاومة لتصبح مقاومة لحزب ولاية الفقيه وحده؟
ونعم، خاض السيد نصرالله حربا بطولية ضد إسرائيل صيف 2006، وكان يجب على كل العرب أن يناصروه. وناصرناه، في مواجهة إسرائيل حتى ونحن نعرف انه يدافع عن حصته الطائفية في لبنان، ولا يدافع بالضرورة عن لبنان نفسه. فأن تكون ضد الكيان الصهيوني، يجب أن تكون ضده على طول الخط. وأن تكون ضد المشروع الأميركي في المنطقة، يجب أن تكون ضده على طول الخط.
ناصرناه في لبنان، بينما تحالفت عصابات آية الله الدجّال مع المشروع الاميركي الصهيوني ضدنا في العراق! لينكشف، في هدية من الله، الفارق بين المقاومة والنفاق.
أهل المقاومة وسادتها الحقيقيون يقفون ضد المشروع الاميركي الصهيوني على طول الخط وفي كل مكان، ويرونه مشروعا واحدا. أما أهل النفاق فإنهم يدعمون المقاومة ضده في لبنان، وينحرونها بالتحالف معه في العراق.
لماذا يفعلون ذلك؟
لأنهم يدافعون عن مشروع طائفي واحد، لا عن مشروع وطني يسمح للبنانيين أن يكونوا سادة في بلدهم، ولا للعراقيين أن يكونوا سادة في بلدهم.
وهكذا، فان إيران التي تدعم "المقاومة" في لبنان هي نفسها التي تدعم الاحتلال في العراق وتزوده بالحرس الثوري والمليشيات لنحر المقاومة، بل ولارتكاب أشنع جرائم التعذيب والاغتصاب ضدها.
ففي الحالتين معا، تدعم إيران مشروعا طائفيا واحدا، تارة تجدها ضد المشروع الأميركي، وتارة تجدها جالسة في حضنه.
صمتُ "سيد المقاومة" عن تواطؤ إمامه الدجّال مع الاحتلال الأميركي في العراق يكفي ليجعل منه "سيد النفاق" أيضا.
ودفاعه عن الفلسطينيين هو الآخر منافق. فالفلسطينيون الذين يُقتلون ويُهجرون من منازلهم تحت الاحتلال في فلسطين، هم أنفسهم الفلسطينيون الذين يُقتلون ويُهجرون من منازلهم تحت عمامة الولي الفقيه في العراق. وما يزال الآف منهم مشردين، ليضعوا طينة الدليل على خد السيد حسن نصرالله. فجماعته في العراق، الموالون لمن يواليه، يدافعون عن الفلسطينيين، على سبيل التقية والنفاق، في مكان، ويقتلونهم ويخرجونهم من منازل اللجوء في مكان آخر.
النفاق والدجل هو أصل المذهب الصفوي، على أي حال. وهذا لا صلة له بالشيعة ولا بالتشيع. الشيعة مذهبٌ لحب آل بيت الرسول (وكل من ناسبه وارتبط به). أما الصفوية فمذهب لكراهية صحابة الرسول (وخصوصا أنساب آل بيته، أبو بكر أبو زوجته عائشة، وعمر زوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وعثمان زوج رقية بنت رسول الله، ومن بعدها أم كلثوم بنت رسول الله). والفرق بين المذهبين بحجم المسافة بين الأرض والسماء. وتلبُسُ الصفويين للتشيّع هو نفسه نفاق فارسي، ومحاولة جبانة للاختفاء وراء شيعة آل بيت رسول الله العرب، أحفاد النبي العربي، الذي أنزل عليه قرآنا عربيا.
بالتخفي وراء عرب، يحاول الجبناء الصفويون أن يضربوهم بعرب آخرين، ويدقون إسفينا من الكراهية في ما بينهم، لتكسب فارس.
لقد عاش الشيعة العرب مع إخوانهم السُنة أكثر من 1400 عام بسلام وتآخٍ واحترام، حتى ولو لم يكن الأمر من دون خلاف أو اختلاف. ولكن فقط عندما دخل الصفويون على الخط، تحول طفيفُ الاختلاف الى شرخ، كما تحول جزئيُّ الخلاف الى مجرزة.
وإسرائيل عدو، ليس لأنها تحتل أرضا وترتكب جرائم يومية ضد الأبرياء فحسب، بل لأنها تفعل ذلك في إطار إستراتيجية هيمنة شمولية تسعى من خلالها الى استعباد وسحق واستنزاف ونهب كل دول المنطقة أيضا.
وسأقول لك لماذا إيران عدو حقيقي أيضا، مثلها مثل إسرائيل.
هل تعرف كم هو عدد ضحايا الغزو في العراق؟
هل تعرف كم يتيم وأرملة ترك التحالف بين عصابات آية الله التي تحكم العراق وبين جيوش المرتزقة الأميركية؟
هل تعرف كم هو عدد الذين دفعتهم الحرب الطائفية الى الهجرة داخل وخارج العراق؟
هل تعرف كم من الأموال ينهب جماعتك من أنصار وليّك الدجال؟ وهل تعرف كم منها يتم تهريبه الى إيران؟
هل تعرف أن عصاباتكم الطائفية حولت كل مؤسسة في البلاد الى خرق ممزقة، كل حسب ما لديه من مليشيات؟
هل تعرف كم عراقي يعيش تحت خط الفقر، في بلد ثري، بعد ست سنوات من "إعادة البناء"؟
هل تعرف كم هو عدد السجناء في العراق من دون محاكمة؟ وهل تعرف أن جلهم تعرض لأبشع أعمال التعذيب.
هل تعرف كم عدد السنة الذين دخلوا سجون الاحتلال وسجون آية الشيطان لمجرد أنهم سنة؟
هل تعرف كم هو عدد الجثث التي تم القاؤها في الشوراع والمزابل والحفر العشوائية في الحرب "على الهوية"؟
هل تعرف عدد العلماء والخبراء والضباط الذين تمت تصفيتهم بأيدي رجال الموساد والحرس الثوري الإيراني معا؟ وهل تعرف من هم الذين كانوا يعدون القوائم؟
هل تعرف أي حال من الأهوال والخراب يعيش العراق اليوم تحت عمامة آية الله الدجال، برعاية وحماية دبابات ابن عمه الإمام ديفيد بيترايوس؟
هل تعرف لماذا، ومن أجل أي خدمات، اقترح بول بريمر أن يحصل اكبر الموالين لوليّك الدجال في العراق، على جائزة نوبل للسلام؟
ثم، هل تعرف أن تقارن الأرقام بالأرقام بين ما فعله التحالف الإيراني الأميركي في العراق، وبين ما فعله التحالف الأميركي الصهيوني في فلسطين؟
فقط لو كنت على معرفة قليلة بالحساب والأرقام، فستجد أن إيران وعصاباتها الطائفية ارتكبت من الجرائم في العراق في غضون 6 أعوام، أكثر بكثير مما ارتكبت إسرائيل في 60 عاما!هذه هي الحقيقة وهي فاقعة الى درجة أن المرء يجب أن يكون أعمى عشر مرات لكي يتغاضى عنها أو يدعي انه لا يراها.إسرائيل عدو، وإيران عدو. وكلاهما ارتكب ويرتكب من الجرائم (عددا ونوعا) أكثر مما فعل النازيون في أي بلد أوروبي احتلوه خلال الحرب العالمية الثانية.والسعي للإختفاء خلف إسرائيل لحماية إيران، هو التذرع بجريمة للدفاع عن أخرى. وهو يقصد التحذير من غزاة للدفاع عن غزاة، وهو يقصد تغطية مشروع هيمنة للدفاع عن آخر.
وأنت عدو أيضا. ليس لأنك تنافق فحسب بل لأنك تدافع عن مشروع هيمنة طائفية وتسميه "مقاومة"، ولأنك تُخيفنا من جريمة وتدافع عن أسوأ منها
ويجب التحذير سلفا من خلط المفاهيم : فالصفويون الذين ينتمي اليهم السيد حسن نصرالله يتخذون من الإسلام غطاء و"تقية" لدين لا علاقة له بالإسلام. ثم أنهم ينسبون أنفسهم الى "الشيعة" تقية ونفاقا أيضا، لأنهم من دون ذلك ما كانوا ليستطيعوا أن يتسللوا الى الإسلام ليمزقوه ويحولوه الى ميليشيات، كما هم يفعلون اليوم بسيل لا حد له من سفك الدماء.
وأقول بملء الفم للسيد حسن نصرالله: أنت منافق، وإمامُك دجّال.إن إيران عدو لنا مثل إسرائيل، بل أنها ارتكبت من الجرائم في حقنا، بالتحالف مع عمها سام في العراق، أكثر بكثير مما ارتكب الصهاينة في فلسطين.
على امتداد سنوات الاحتلال والمقاومة في العراق كان "العشم" ممن يسمى زورا وبهتانا بـ"سيد المقاومة" أن يقف ليعلن دعمه للمقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي، وليدين عملاء الاحتلال والمتواطئين معه والمستفيدين من سلطته، ويقف ضد الجرائم التي يتعرض لها الملايين من أبناء العراق، في ظل تحالف الشيطان، الذي جمع الأحزاب الموالية لإيران تحت راية آية الله بول بريمر.
إلا أن "سيد المقاومة" لم يفعل. كل ما قاله كان جملة غامضة تعرب عن تأييده للمقاومة أينما كانت. وحرص على ألا يسمي الأشياء بأسمائها، لأنه لو كان فعل، لكان أزعج مولاه بينما هو منشغلٌ بإدارة أكبر مذبحة طائفية عرفها تاريخ الإسلام.
وفي محاولة للتمييز ضد المقاومة المسلحة الوحيدة التي تقاوم الاحتلال الأميركي، خرج من لبنان تعبير "المقاومة الشريفة"، ولكن سرعان ما اتضح أنها... لم تكن شريفة الى ذلك الحد، ليس لأنها لم تقتل جنديا أميركيا واحدا، فحسب، بل لأنها كانت تأخذ بين الفينة والأخرى إجازة من المقاومة أيضا.
وقد يكون نصرالله "سيد مقاومة" في لبنان، إلا انه سيد مقاومة طائفية لا سيد مقاومة وطنية. إذهب لتسأل المقاومين الوطنيين اللبنانيين الآخرين الذين انطلقت منهم أولى الرصاصات ضد غزو لبنان: كم بقي لكم من المقاومة بعد أن دخل المشروع الطائفي "المقاوم"على الخط؟ وكيف تمت سرقة الوطنية من المقاومة لتصبح مقاومة لحزب ولاية الفقيه وحده؟
ونعم، خاض السيد نصرالله حربا بطولية ضد إسرائيل صيف 2006، وكان يجب على كل العرب أن يناصروه. وناصرناه، في مواجهة إسرائيل حتى ونحن نعرف انه يدافع عن حصته الطائفية في لبنان، ولا يدافع بالضرورة عن لبنان نفسه. فأن تكون ضد الكيان الصهيوني، يجب أن تكون ضده على طول الخط. وأن تكون ضد المشروع الأميركي في المنطقة، يجب أن تكون ضده على طول الخط.
ناصرناه في لبنان، بينما تحالفت عصابات آية الله الدجّال مع المشروع الاميركي الصهيوني ضدنا في العراق! لينكشف، في هدية من الله، الفارق بين المقاومة والنفاق.
أهل المقاومة وسادتها الحقيقيون يقفون ضد المشروع الاميركي الصهيوني على طول الخط وفي كل مكان، ويرونه مشروعا واحدا. أما أهل النفاق فإنهم يدعمون المقاومة ضده في لبنان، وينحرونها بالتحالف معه في العراق.
لماذا يفعلون ذلك؟
لأنهم يدافعون عن مشروع طائفي واحد، لا عن مشروع وطني يسمح للبنانيين أن يكونوا سادة في بلدهم، ولا للعراقيين أن يكونوا سادة في بلدهم.
وهكذا، فان إيران التي تدعم "المقاومة" في لبنان هي نفسها التي تدعم الاحتلال في العراق وتزوده بالحرس الثوري والمليشيات لنحر المقاومة، بل ولارتكاب أشنع جرائم التعذيب والاغتصاب ضدها.
ففي الحالتين معا، تدعم إيران مشروعا طائفيا واحدا، تارة تجدها ضد المشروع الأميركي، وتارة تجدها جالسة في حضنه.
صمتُ "سيد المقاومة" عن تواطؤ إمامه الدجّال مع الاحتلال الأميركي في العراق يكفي ليجعل منه "سيد النفاق" أيضا.
ودفاعه عن الفلسطينيين هو الآخر منافق. فالفلسطينيون الذين يُقتلون ويُهجرون من منازلهم تحت الاحتلال في فلسطين، هم أنفسهم الفلسطينيون الذين يُقتلون ويُهجرون من منازلهم تحت عمامة الولي الفقيه في العراق. وما يزال الآف منهم مشردين، ليضعوا طينة الدليل على خد السيد حسن نصرالله. فجماعته في العراق، الموالون لمن يواليه، يدافعون عن الفلسطينيين، على سبيل التقية والنفاق، في مكان، ويقتلونهم ويخرجونهم من منازل اللجوء في مكان آخر.
النفاق والدجل هو أصل المذهب الصفوي، على أي حال. وهذا لا صلة له بالشيعة ولا بالتشيع. الشيعة مذهبٌ لحب آل بيت الرسول (وكل من ناسبه وارتبط به). أما الصفوية فمذهب لكراهية صحابة الرسول (وخصوصا أنساب آل بيته، أبو بكر أبو زوجته عائشة، وعمر زوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وعثمان زوج رقية بنت رسول الله، ومن بعدها أم كلثوم بنت رسول الله). والفرق بين المذهبين بحجم المسافة بين الأرض والسماء. وتلبُسُ الصفويين للتشيّع هو نفسه نفاق فارسي، ومحاولة جبانة للاختفاء وراء شيعة آل بيت رسول الله العرب، أحفاد النبي العربي، الذي أنزل عليه قرآنا عربيا.
بالتخفي وراء عرب، يحاول الجبناء الصفويون أن يضربوهم بعرب آخرين، ويدقون إسفينا من الكراهية في ما بينهم، لتكسب فارس.
لقد عاش الشيعة العرب مع إخوانهم السُنة أكثر من 1400 عام بسلام وتآخٍ واحترام، حتى ولو لم يكن الأمر من دون خلاف أو اختلاف. ولكن فقط عندما دخل الصفويون على الخط، تحول طفيفُ الاختلاف الى شرخ، كما تحول جزئيُّ الخلاف الى مجرزة.
وإسرائيل عدو، ليس لأنها تحتل أرضا وترتكب جرائم يومية ضد الأبرياء فحسب، بل لأنها تفعل ذلك في إطار إستراتيجية هيمنة شمولية تسعى من خلالها الى استعباد وسحق واستنزاف ونهب كل دول المنطقة أيضا.
وسأقول لك لماذا إيران عدو حقيقي أيضا، مثلها مثل إسرائيل.
هل تعرف كم هو عدد ضحايا الغزو في العراق؟
هل تعرف كم يتيم وأرملة ترك التحالف بين عصابات آية الله التي تحكم العراق وبين جيوش المرتزقة الأميركية؟
هل تعرف كم هو عدد الذين دفعتهم الحرب الطائفية الى الهجرة داخل وخارج العراق؟
هل تعرف كم من الأموال ينهب جماعتك من أنصار وليّك الدجال؟ وهل تعرف كم منها يتم تهريبه الى إيران؟
هل تعرف أن عصاباتكم الطائفية حولت كل مؤسسة في البلاد الى خرق ممزقة، كل حسب ما لديه من مليشيات؟
هل تعرف كم عراقي يعيش تحت خط الفقر، في بلد ثري، بعد ست سنوات من "إعادة البناء"؟
هل تعرف كم هو عدد السجناء في العراق من دون محاكمة؟ وهل تعرف أن جلهم تعرض لأبشع أعمال التعذيب.
هل تعرف كم عدد السنة الذين دخلوا سجون الاحتلال وسجون آية الشيطان لمجرد أنهم سنة؟
هل تعرف كم هو عدد الجثث التي تم القاؤها في الشوراع والمزابل والحفر العشوائية في الحرب "على الهوية"؟
هل تعرف عدد العلماء والخبراء والضباط الذين تمت تصفيتهم بأيدي رجال الموساد والحرس الثوري الإيراني معا؟ وهل تعرف من هم الذين كانوا يعدون القوائم؟
هل تعرف أي حال من الأهوال والخراب يعيش العراق اليوم تحت عمامة آية الله الدجال، برعاية وحماية دبابات ابن عمه الإمام ديفيد بيترايوس؟
هل تعرف لماذا، ومن أجل أي خدمات، اقترح بول بريمر أن يحصل اكبر الموالين لوليّك الدجال في العراق، على جائزة نوبل للسلام؟
ثم، هل تعرف أن تقارن الأرقام بالأرقام بين ما فعله التحالف الإيراني الأميركي في العراق، وبين ما فعله التحالف الأميركي الصهيوني في فلسطين؟
فقط لو كنت على معرفة قليلة بالحساب والأرقام، فستجد أن إيران وعصاباتها الطائفية ارتكبت من الجرائم في العراق في غضون 6 أعوام، أكثر بكثير مما ارتكبت إسرائيل في 60 عاما!هذه هي الحقيقة وهي فاقعة الى درجة أن المرء يجب أن يكون أعمى عشر مرات لكي يتغاضى عنها أو يدعي انه لا يراها.إسرائيل عدو، وإيران عدو. وكلاهما ارتكب ويرتكب من الجرائم (عددا ونوعا) أكثر مما فعل النازيون في أي بلد أوروبي احتلوه خلال الحرب العالمية الثانية.والسعي للإختفاء خلف إسرائيل لحماية إيران، هو التذرع بجريمة للدفاع عن أخرى. وهو يقصد التحذير من غزاة للدفاع عن غزاة، وهو يقصد تغطية مشروع هيمنة للدفاع عن آخر.
وأنت عدو أيضا. ليس لأنك تنافق فحسب بل لأنك تدافع عن مشروع هيمنة طائفية وتسميه "مقاومة"، ولأنك تُخيفنا من جريمة وتدافع عن أسوأ منها
سيد الدجل، اتق الله قليلا،... هذا إذا كنت تعرف الله أصلا
عدنان سعد الدين يتذكر:تأخرت كثيرا وكذلك فعلت قناة الجزيرة
المرحوم الدكتور عدنان سعد الدين، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية سابقاً \في عز الصراع مع النظام المجرم الحاكم في دمشق والذي امتد بين 1975 وحتى 1982 \في شهادته على العصر والذي توفي عام 2010 قبيل انطلاق الثورة السورية تحدث عن طائفية حافظ الأسد وعن الإقالات الجماعية في أوائل الستينات للضباط السنة وعن تشكيل اللجنة العسكرية للحزب وكيف استبعدت العناصر غير العلوية خطوة وراء خطوة منها حتى أصبحت عام 1969 علوية بالكامل، وكيف سرح آلاف الضباط السنة بعد انقلابه عام 1970 غير من سرحوا بعد انقلاب 1963 وانقلاب 1966وأدخل للجيش ما بين 60 و 70 ألف علوي في بداية السبعينيات وتحدث عن الرئيس أمين الحافظ الذي \كان لا بيحل ولا بيربط\ لأن القوة الضاربة كانت علوية .
تحدث أيضاعن مذبحة حماة عام 1964\ وليس عن أحداث الدستور1973 وليست مأساة عام 1982.
كما تحدث عن دستور 1973 الذي كتبه العلوي عميد كلية الحقوق ورئيس جامعة دمشق \محمد الفاضل \ الذي جعل السلطات الثلاث بيد الأسد وجعله صلاحياته تتجاوز أي رئيس على وجه الأرض بل صنع منه إلها يستطيع أن يصدر أي تشريع حتى في أثناء عمل البرلمان وليس في غيابه فقط.وكما هو معروف فقد قام رفعت الأسد بأمر مباشر من حافظ باغتيال محمد الفاضل في وسط الجامعة وألصقت التهمة بشابين من الأحداث\دون 18 سنة\ وتم تدارك مشكلة العمر قبل إعدامهما شنقا بتدخل \علي دوبا\ رئيس المخابرات العسكرية وتزويره أعمارهما في سجل الأحوال المدنية بحماة.
إن 90 % من قيادات الجيش السوري هم من الضباط العلويين! أما السنة في الجيش السوري فهم أقلية من الطراطير!لذلك فإن جل الطيارين الذين يقصفون المدن السورية الآن هم من العلويين .وكذلك تركيب الفرقة الرابعة( سرايا الدفاع وسرايا الصراع سابقا ) والحرس الجمهوري المسؤول عن حماية النظام وليس حماية الوطن و17 جهاز مخابرات تملك أكثر من 500 فرع وسجن سري غبر مصرح به.
ولذلك استطاع حافظ الأسد أن يأخذ راحته بضرب اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين الآن؟!
هل يدعي أحد الآن أن طائفية الأسد الذي وقف مع إيران ومع أمريكا في ضرب العراق هي موقف سياسي!!! هل تستطيع أن تتفهم جرائم حافظ الأسد في حماة وتدمر في القرن الماضي!!!
لماذا صمت دهرا يا شيخ عدنان قبل أن تتكلم.؟لماذا اكتفيتم بكتاب هزيل عن مذبحة حماة 1982 بدلا من توثيقها وحملها إلى كل المحافل ؟ولماذا لا تنشر مذكراتك كاملة بدلا من انتظار "الجزيرة " وشهاداتها على العصر؟.
تحدث أيضاعن مذبحة حماة عام 1964\ وليس عن أحداث الدستور1973 وليست مأساة عام 1982.
كما تحدث عن دستور 1973 الذي كتبه العلوي عميد كلية الحقوق ورئيس جامعة دمشق \محمد الفاضل \ الذي جعل السلطات الثلاث بيد الأسد وجعله صلاحياته تتجاوز أي رئيس على وجه الأرض بل صنع منه إلها يستطيع أن يصدر أي تشريع حتى في أثناء عمل البرلمان وليس في غيابه فقط.وكما هو معروف فقد قام رفعت الأسد بأمر مباشر من حافظ باغتيال محمد الفاضل في وسط الجامعة وألصقت التهمة بشابين من الأحداث\دون 18 سنة\ وتم تدارك مشكلة العمر قبل إعدامهما شنقا بتدخل \علي دوبا\ رئيس المخابرات العسكرية وتزويره أعمارهما في سجل الأحوال المدنية بحماة.
إن 90 % من قيادات الجيش السوري هم من الضباط العلويين! أما السنة في الجيش السوري فهم أقلية من الطراطير!لذلك فإن جل الطيارين الذين يقصفون المدن السورية الآن هم من العلويين .وكذلك تركيب الفرقة الرابعة( سرايا الدفاع وسرايا الصراع سابقا ) والحرس الجمهوري المسؤول عن حماية النظام وليس حماية الوطن و17 جهاز مخابرات تملك أكثر من 500 فرع وسجن سري غبر مصرح به.
ولذلك استطاع حافظ الأسد أن يأخذ راحته بضرب اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين الآن؟!
هل يدعي أحد الآن أن طائفية الأسد الذي وقف مع إيران ومع أمريكا في ضرب العراق هي موقف سياسي!!! هل تستطيع أن تتفهم جرائم حافظ الأسد في حماة وتدمر في القرن الماضي!!!
لماذا صمت دهرا يا شيخ عدنان قبل أن تتكلم.؟لماذا اكتفيتم بكتاب هزيل عن مذبحة حماة 1982 بدلا من توثيقها وحملها إلى كل المحافل ؟ولماذا لا تنشر مذكراتك كاملة بدلا من انتظار "الجزيرة " وشهاداتها على العصر؟.
عذراً أيها المسيحيون السوريون
عذرا أيها
المسيحيون السوريون!
أين أنتم من
المسيحيين السوريين السابقين؟
مسيحيو سوريا أو المسيحيون
السوريون هم المواطنون السوريون الذين
يحملون الجنسية السورية ويتبعون الدين المسيحي، تقول المصادر الرسمية أن نسبة
المسيحيون في سوريا هي 8% . تختلف
الكثافة المسيحيّة حسب المناطق السوريّة فبينما تصل إلى 20% في منطقة الجزيرة الفراتية و10%
في حلب والمنطقة الساحليّة 15%، تنخفض إلى 5% في كل من دمشق وحماة.
التوزيع
يتوزع
المسيحيون في سوريا على النحو التالي:
- في وادي النصارى (شمال غرب سوريا)
يوجد تجمع كثيف للروم الأرثوذكس. ومن أهم القرى المسيحية مرمريتا، الناصرة،
مشتى عازار، مشتى حلو، زويتينة، المشتاية، صافيتا ( فوق طرطوس).
- في سلسلة جبال
قلمون توجد قرى سريانية قديمة أهمها معلولة، صيدنايا، يبرود...
- في دمشق توجد
تجمعات سكنية مسيحية في مناطق القصاع، باب توما، الميدان، طبالة. وفي ضواحي
دمشق هناك دمر، حرستا، برزة، وفي ريف دمشق جرمانا، كشكول، دويلعة...
- أما في حلب فمناطق
العزيزية، والتلل، وسبيل تعج بالمسيحيين.
وبالنسبة إلى شؤون الأحوال الشخصية فقد تغير
الوضع مع صدور قانون جديد للأحوال الشخصية للطوائف الكاثوليكية بتاريخ 2006-6-18،
اعتبر نافدا بعد نشره في الجريدة الرسمية في 2006-7-5 . ويخضع لهذا القانون أبناء
طائفة الروم الملكيين الكاثوليك، الطائفة المارونية، الطائفة الأرمنية
الكاثوليكية، الطائفة السريانية الكاثوليكية، الطائفة اللاتينية، والطائفة
الكلدانية. وابرز تغيير في هذا القانون يكمن في اعتبار المرأة والرجل متساويين في الإرث.
أما سياسيا فيحتل المسيحيون في مجلس الشعب
السوري 17مقعدا من أصل 252 يتبوأون 3 مناصب وزارية.
المسيحية
المعاصرة في سوريا
ينتمي
المسيحيون في سوريا إلى عدة كنائس. يتحدث غالبيتهم العربية كلغة أم
وتستخدمها العديد من الكنائس كلغة طقسية إضافة لللارامية السورية القديمة
(السريانية).
أما
بالنسبة للأرمن السوريون فهم يستخدمون اللغة الأرمنية كلغة طقسية كما
لا زال معظم الأرمن يتحدثون الأرمنية كلغة أم. وبالنسبة للسريان فما زالت أعداد
منهم تتحدث اللغة السريانية الآرامية
في بعض بلدات جبال القلمون ومنطقة الجزيرة السورية. في حين أن اللغة السريانية لا زالت مستخدمة كلغة طقسية
لدى كافة الكنائس السريانية في سوريا
والعالم، انظر مسيحية سريانية.
الطوائف
مسيحيو
سوريا متنوعون طائفيًا فهناك الروم الأرثوذكس وهم الأغلبية يليهم السريان الأرثوذكس والروم الكاثوليك مع وجود جماعات مختلفة من اللاتين والبروتستانت والموارنة
والكلدان والآشوريين والسريان الكاثوليك والأرمن، وتحوي حلب وحدها عشر أبرشيات في
حين تعتبر دمشق كرسي بطريركي ومقرًا لثلاث كنائس على مستوى العالم هم بطريركية
أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان
الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية والقدس والإسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك، وأغلب
مسيحيي سوريا على تنوّع مشاربهم يتكلمون العربية، مع بعض الاستثناءات المتعلقة
بمنطقة معلولا مثلاً حيث
تستخدم الآرامية الغربية وبعض قرى
الجزيرة حيث تستخدم السريانية.
التعداد
المعاصر
ظهرت
العديد من التقديرات المتناقضة أحياناً في تقدير تعداد المسيحيين في سوريا وتوزعهم
بين الطوائف وأدناه نجد جدولاً يوضح تقديرات لتعداد مسيحيي سوريا موزعين حسب الطوائف المسيحية المختلفة من الأكبر
عدداً إلى الأصغر عدداً [8]
الطائفة
|
العدد
عام 1956
|
العدد
عام 2000
|
181750
نسمة
|
545250
نسمة
|
|
114041
نسمة
|
342123
نسمة
|
|
60124 نسمة
|
180372
نسمة
|
|
55343 نسمة
|
166029
نسمة
|
|
20716 نسمة
|
62148 نسمة
|
|
20637 نسمة
|
61911 نسمة
|
|
19291 نسمة
|
57873 نسمة
|
|
12535 نسمة
|
37605
|
|
11760 نسمة
|
35280 نسمة
|
|
7079 نسمة
|
21237 نسمة
|
|
5723 نسمة
|
17169 نسمة
|
|
المجموع
|
1526997 نسمة
|
بعض المدن
والبلدات الهامة مسيحيا في سوريا
دمشق
وفيها الكنيسة المريمية وكنيسة حنانيا وكنيسة القديس بولس على الأسوار طرطوس وفيها
كاتدرائية طرطوس (المتحف) حمص وفيها كنيسة أم الزنار حلب وفيها كنيسة السيدة
وكنيسة القديس جاورجيوس صيدنايا وفيها دير السيدة ودير الشيروبيم ودير القديس توما
ودير القديس جاورجيوس وكنيسة القديسة صوفيا معلولا وفيها دير القديسة تقلا ودير
القديسين سرجيوس وباخوس معرة صيدنايا وفيها مقام ودير القديس الياس النبي الناصرة
وفيها دير القديس جاورجيوس كفرام وفيها دير التجلي.
مدينة
محردة هي أكبر تجمع مسيحيي روم أرثوذكس في الشرق الأوسط وفيها دير القديس جاورجيس
وكنيسة القديس مارجرجس وكنيسة السيدة وكنيسة مار الياس وكتدرائية القديسين يواكيم
وحنة.
أسئلة
وأجوبة!
- هل تهجرت أي عائلة مسيحية أو درزية أو
إسماعيلية؟
- هل قتلت أي عائلة من الأقليات أو تدمر
بيتها أو أصبحت لاجئة؟
ليذهب
أي شخص إلى مخيمات اللاجئين ويسأل هناك بينهم هل يوجد أي عائلة من الأقليات بينهم
من المسيحيين أو الدروز أو الاسماعيليين أو العلويين؟
· من يريد أن يعرف التشبيح
الحقيقي مع العلويين من الأقليات فليذهب إلى باب توما والقصاع وحارة الجورا وسفل
التلة والطبالة والدويلعة وكشكول والكباس وجرمانا ويرى بنفسه كيف ان المسيحيين والدروز
يحملون السلاح ويقاتلون مع العلويين ضد الثوار والثورة ويشكلون لجان شعبية.
· من يريد أن يرى رجال
الدين المسيحي الشبيحة فليرى المطران
لوقا الخوري وكيف يتنقل بسيارته
وكأنه رئيس فرع مخابرات وسيارته مليئة بالأسلحة، وأيضا الشبيح المطران جان بارت في حلي والذي عندما تم كشفه انه شبيح هرب إلى فرنسا تاركا
رعيته. وأيضا الخوري الياس رحلاوي الذي يكتب ضد الثورة والثوار وكأنه شريف شحاطة أو جمو.
· من يريد أن يرى التشبيح
المسيحي الحقيقي فليذهب إلى وادي النصارى وليرى هناك زعيم الشبيحة بشر اليازجي ومعه شبيحته المسيحيين وكيف يقاومون الثورة والثوار والجيش
الحر .
هذه مواصفات المسيحيين والدروز، كلهم شبيحة للنظام ويدعمونه ومواليين له بقوة .
هذه مواصفات المسيحيين والدروز، كلهم شبيحة للنظام ويدعمونه ومواليين له بقوة .
وبعد!
نحن
نحترم المسيحيين ومنهم أعلام ومفكرين ومثقفين ومناضلين نقدرهم ونعتبرهم مرجعيات
فكرية وثقافية ونضالية لنا، لكن الأسئلة الآن التي تعصف بأذهاننا:
- كيف ستواصلون كمجموعة دينية فرض احترامكم
علينا؟!
- ماذا يفعل قرابة 2 مليون مسيحي سوري
الآن؟!
- ماذا نعرف عن دور المسيحيين السوريين
في الثورة السورية غير دور المناضل الكبير جورج صبرا؟!
- أين أنتم من فارس الخوري وجورج صبرا؟!
- ماذا يفعل المسيحيون العرب عند الحروب
غير القفز على متن أول طائرة متجهة إلى أوروبا وأمريكا وأرمينيا؟!
- هل سنظل ندلل فيكم حتى لا نتهم
بالطائفية؟!
- هل نعزف الآن على الوتر الطائفي عندما
نسأل عن الجثث والأموات؟!
- هل ستظل قلوبنا جمعية خيرية مفتوحة
لكم؟!
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
الأنثى
ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...
-
منقول حارة البرازية: عراقة وتاريخ كما كل حماه قد أُطلق هذا الاسم على الحي الذي سكنه "البرازيون" في مدينة حماه، ويقال له أ...
-
منقول تكبيرات العيد تعلو في الصباح , يذهب الناس الى الجوامع , يصلون صلاة العيد ,يتبادلون التهاني وتبدأ زيارات العيد . في مدينتي , تب...
-
المجرم إياد طه غزال من مواليد حلب , يحمل إجازة بالهندسة الميكانيكية من جامعة حلب... ينتمي إلى عائلة حلبية م...