جنيف 6 مارس اذار (رويترز) - قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء إن الأمم المتحدة لديها لقطات مصورة مشابهة لتسجيل فيديو بثته القناة الرابعة البريطانية يظهر من يفترض أنهم مرضى سوريون يتعرضون للتعذيب في مستشفى.وقال كولفيل المتحدث باسم نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان"ارسلت القناة الرابعة أمس هذه اللقطات للمفوضة السامية. نحن في الواقع لدينا بعض اللقطات المشابهة."وأضاف في مؤتمر صحفي "بل انها ربما تكون نفس اللقطات التي أرسلت للجنة التحقيق بشأن سوريا. الصور صادمة في الحقيقة."ويظهر الفيديو المصور سرا والذي بثته القناة الرابعة أمس من قالت إنهم مرضى سوريون يتعرضون للتعذيب على يد طاقم طبي في مستشفى حكومي في حمص.ويظهر صورا لرجال جرحى معصوبة عيونهم ومقيدين في أسرة. وكان هناك سوط مطاطي وسلك كهربائي على طاولة في أحد الاجنحة. ويظهر على بعض المرضى دلائل على تعرضهم لضرب مبرح.وقالت القناة الرابعة إنها لم تتمكن من التحقق من مصداقية التسجيل لكن كولفيل قال إن محققين مستقلين يرفعون تقارير لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان تلقوا صورا مماثلة وشهادات تفيد بوقوع ذلك.واستخدم المحققون ذلك في تقرير في 23 فبراير شباط اتهم القوات السورية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بينها التعذيب.
ووثق أول تقرير ترفعه لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي حالات لمصابين نقلوا لمستشفى عسكري حيث تعرضوا للضرب والتعذيب أثناء التحقيق معهم.وقال كولفيل "تردد أن عمليات تعذيب وقتل وقعت في المستشفى العسكري في حمص - وهو ما عرضته لقطات القناة الرابعة- على يد أفراد من قوات الأمن يرتدون ملابس أطباء ويبدو انهم يعملون بالتواطؤ مع الطاقم الطبي."واضاف "بعبارة أخرى ما ذكرته لجنة التحقيق في نوفمبر هو تقريبا ما شاهدتموه رأي العين أو من
خلال روايات شهود في لقطات القناة الرابعة."وقال ان لجنة التحقيق وثقت أدلة على أن قطاعات من المستشفى العسكري في حمص والمستشفى الحكومي في اللاذقية تم "تحويلها إلى مراكز تعذيب فعلية داخل المستشفيين."ومضى كولفيل يقول "افراد الأمن في بعض الحالات انضموا للفريق الطبي وكبلوا مصابين بجروح خطيرة في أسرتهم وصعقوهم بالكهرباء وضربوا الأجزاء المصابة من أجسادهم أو منعوا عنهم الرعاية الطبية والماء. وتعرض أفراد الطاقم الطبي الذين لم يتعاونوا في ذلك لإجراءات انتقامية."وتابع كولفيل أن عمليات تعذيب كانت توثق في سوريا على مدى 40 عاما وأضاف "وحشية قوات الأمن في البلاد معروفة."وقال "وسائل التعذيب واغلبها من المعروف انه كان يستخدم في سوريا على مدى سنوات طويلة وليس فقط في العام الماضي تشمل الضرب المبرح والصدمات الكهربائية والتعليق من الأطراف لفترات طويلة والتعذيب النفسي والإهانة المستمرة."
وعبرت منظمة الصحة العالمية عن غضبها بسبب التسجيل الذي بثته القناة الرابعة رغم ان فضيلة الشايب المتحدثة باسم المنظمة قالت ان المنظمة التابعة للأمم المتحدة لا يمكنها تأكيد مصداقية الصور ولم تنشر عمالا في حمص.وقالت فضيلة "ايا كانت الحقيقة بشأن احتمال وقوع أفعال من هذا النوع فهي غير مقبولة على الإطلاق من جانب منظمة الصحة العالمية. المستشفيات يجب أن تظل أماكن محايدة يتعين فيها تأمين من يطلبون الرعاية. والأطباء الذين يعملون بها يجب أن يكونوا قادرين على العمل في مناخ من الأمن والحيادية."وقال كولفيل إنه مع تنامي خوف السوريين من المستشفيات الحكومية اقيمت عيادات مؤقتة في المساجد والمنازل واصبحت أهدافا للهجوم.وتابع قوله "ورد عدد من الشهادات المتعلقة بعرقلة ومنع المساعدة الطبية للمصابين والمرضى. كثير
من المصابين منعوا من تلقي العلاج في المستشفيات العامة في العديد من المناطق منها اللاذقية وبانياس وحمص وادلب.ومضى يقول إن شهادات متناسقة تصف كيف كانت قوات الأمن "تلاحق المحتجين المصابين في المستشفيات الخاصة والعامة."وقال كولفيل إنه تردد أن قوات الأمن أغارت على مستشفيات في حماة في يونيو حزيران ويوليو وتموز. واضاف "المتظاهرون المصابون تردد انهم اعتقلوا ونقلوا إلى مستشفيات عسكرية حيث تحدثت مزاعم عن أنه تم التحقيق معهم وتعذيبهم وهو مرة أخرى ما يشبه تماما ما شاهدناه في تسجيل القناة الرابعة."وتوصل المحققون إلى أن الاشخاص الذين يشتبه في أنهم ساعدوا في إقامة عيادات سرية اعتقلتهم قوات الأمن وعذبتهم.وقال كولفيل "تلقوا العديد من الشهادات التي تفيد ان قوات الأمن حذرت طواقم العاملين في المستشفيات الخاصة وسائقي سيارات الإسعاف من علاج المصابين من المحتجين او تقديم الرعاية لهم
ونقلهم إلى مستشفيات عامة او عسكرية."
جنيف 6 مارس اذار (رويترز) - قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية
لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء إن الأمم المتحدة لديها لقطات مصورة مشابهة لتسجيل فيديو بثته القناة
الرابعة البريطانية يظهر من يفترض أنهم مرضى سوريون يتعرضون للتعذيب في مستشفى.
وقال كولفيل المتحدث باسم نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان"ارسلت القناة
الرابعة أمس هذه اللقطات للمفوضة السامية. نحن في الواقع لدينا بعض اللقطات المشابهة."
وأضاف في مؤتمر صحفي "بل انها ربما تكون نفس اللقطات التي أرسلت للجنة التحقيق بشأن
سوريا. الصور صادمة في الحقيقة."
ويظهر الفيديو المصور سرا والذي بثته القناة الرابعة أمس من قالت إنهم مرضى سوريون
يتعرضون للتعذيب على يد طاقم طبي في مستشفى حكومي في حمص.
ويظهر صورا لرجال جرحى معصوبة عيونهم ومقيدين في أسرة. وكان هناك سوط مطاطي وسلك
كهربائي على طاولة في أحد الاجنحة. ويظهر على بعض المرضى دلائل على تعرضهم لضرب مبرح.
وقالت القناة الرابعة إنها لم تتمكن من التحقق من مصداقية التسجيل لكن كولفيل قال إن محققين
مستقلين يرفعون تقارير لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان تلقوا صورا مماثلة وشهادات تفيد بوقوع
ذلك.
واستخدم المحققون ذلك في تقرير في 23 فبراير شباط اتهم القوات السورية بارتكاب جرائم ضد
الإنسانية بينها التعذيب.
ووثق أول تقرير ترفعه لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي حالات
لمصابين نقلوا لمستشفى عسكري حيث تعرضوا للضرب والتعذيب أثناء التحقيق معهم.
وقال كولفيل "تردد أن عمليات تعذيب وقتل وقعت في المستشفى العسكري في حمص - وهو ما
عرضته لقطات القناة الرابعة- على يد أفراد من قوات الأمن يرتدون ملابس أطباء ويبدو انهم يعملون
بالتواطؤ مع الطاقم الطبي."
واضاف "بعبارة أخرى ما ذكرته لجنة التحقيق في نوفمبر هو تقريبا ما شاهدتموه رأي العين أو من
خلال روايات شهود في لقطات القناة الرابعة."
وقال ان لجنة التحقيق وثقت أدلة على أن قطاعات من المستشفى العسكري في حمص والمستشفى
الحكومي في اللاذقية تم "تحويلها إلى مراكز تعذيب فعلية داخل المستشفيين."
ومضى كولفيل يقول "افراد الأمن في بعض الحالات انضموا للفريق الطبي وكبلوا مصابين بجروح
خطيرة في أسرتهم وصعقوهم بالكهرباء وضربوا الأجزاء المصابة من أجسادهم أو منعوا عنهم الرعاية
الطبية والماء. وتعرض أفراد الطاقم الطبي الذين لم يتعاونوا في ذلك لإجراءات انتقامية."
وتابع كولفيل أن عمليات تعذيب كانت توثق في سوريا على مدى 40 عاما وأضاف "وحشية قوات
الأمن في البلاد معروفة."
وقال "وسائل التعذيب واغلبها من المعروف انه كان يستخدم في سوريا على مدى سنوات طويلة
وليس فقط في العام الماضي تشمل الضرب المبرح والصدمات الكهربائية والتعليق من الأطراف لفترات
طويلة والتعذيب النفسي والإهانة المستمرة."
وعبرت منظمة الصحة العالمية عن غضبها بسبب التسجيل الذي بثته القناة الرابعة رغم ان فضيلة
الشايب المتحدثة باسم المنظمة قالت ان المنظمة التابعة للأمم المتحدة لا يمكنها تأكيد مصداقية الصور ولم
تنشر عمالا في حمص.
وقالت فضيلة "ايا كانت الحقيقة بشأن احتمال وقوع أفعال من هذا النوع فهي غير مقبولة على
الإطلاق من جانب منظمة الصحة العالمية. المستشفيات يجب أن تظل أماكن محايدة يتعين فيها تأمين من
يطلبون الرعاية. والأطباء الذين يعملون بها يجب أن يكونوا قادرين على العمل في مناخ من الأمن
والحيادية."
وقال كولفيل إنه مع تنامي خوف السوريين من المستشفيات الحكومية اقيمت عيادات مؤقتة في
المساجد والمنازل واصبحت أهدافا للهجوم.
وتابع قوله "ورد عدد من الشهادات المتعلقة بعرقلة ومنع المساعدة الطبية للمصابين والمرضى. كثير
من المصابين منعوا من تلقي العلاج في المستشفيات العامة في العديد من المناطق منها اللاذقية وبانياس
وحمص وادلب.
ومضى يقول إن شهادات متناسقة تصف كيف كانت قوات الأمن "تلاحق المحتجين المصابين في
المستشفيات الخاصة والعامة."
وقال كولفيل إنه تردد أن قوات الأمن أغارت على مستشفيات في حماة في يونيو حزيران ويوليو
تموز. واضاف "المتظاهرون المصابون تردد انهم اعتقلوا ونقلوا إلى مستشفيات عسكرية حيث تحدثت
مزاعم عن أنه تم التحقيق معهم وتعذيبهم وهو مرة أخرى ما يشبه تماما ما شاهدناه في تسجيل القناة
الرابعة."
وتوصل المحققون إلى أن الاشخاص الذين يشتبه في أنهم ساعدوا في إقامة عيادات سرية اعتقلتهم
قوات الأمن وعذبتهم.
وقال كولفيل "تلقوا العديد من الشهادات التي تفيد ان قوات الأمن حذرت طواقم العاملين في
المستشفيات الخاصة وسائقي سيارات الإسعاف من علاج المصابين من المحتجين او تقديم الرعاية لهم
ونقلهم إلى مستشفيات عامة او عسكرية.