الخميس، 9 يونيو 2022

عودة للحديث عن أيام حرب حزيرن 1967

                               برغم مرور خمسين عاماً على «نكسة» 1967 و برغم قيام إسرائيل بالإفراج عن وثائق هذه الحرب، ما زال هناك العديد من الأسئلة حول سلسلة «الأخطاء» التي ارتكبها وزير الدفاع السوري حافظ الأسد، التي ادت أولا لجر المنطقة إلى الحرب ومن ثم لهزيمة عربية شاملة وخسارة الجولان وسيناء والقدس وما تبقى من فلسطين.قراراته وقتها لم تكن «عفوية» تسببت بها الحرب المباغتة الإسرائيلية، بل حصلت بناء على تخطيط مسبق و نوايا مبيتة وقرارات واعية، وكان الهدف منها تحصين اسرائيل جغرافيا  و إعلان هزيمة الفكر العربي القومي في مواجهتها والتمهيد لقيام نظام طائفي جديد في سورية مثلته «الحركة التصحيحية» التي قام بها بعد ثلاث سنوات. 

        لا أحد عرف آنذاك كيف نجا بأفعاله، ولماذا كوفئ وزير دفاع مهزوم وأصبح رئيسا للدولة  بدل إقصائه ومحاكمته؟:إن حافظ الأسد هو من صنع الهزيمة  في 1967، قبل أن يحولها ذريعة لإرساء نظام قائم على الاستبداد والطائفية والسرقة.وبعد 30 سنين ورث الحكم لابنه الذي تفانى في تنفيذ المخطط وها هي النتيجة التي جر إليها سورية: دولة مقسمة ومحتلة من اربع دول ونصف الشعب نازح داخليا أو مهجر في الخارج.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...