نتائج غير مباشرة لمرض كورونا :
1. "نظرية المؤامرة" لم تعد نظرية بل تفكير خرافي يفسر كل ظاهرة بقصة و حكاية .
2. وباء جديد ظهر بشكل مرعب مستفيدا من شبكات التواصل الاجتماعي هو وباء الجهل غير الصامت، الجهل الناطق، الذي يدّعي المعرفة.
3. تسييس كورونا واستغلالها في ترجيح مواقف سياسية ليس بسبب الجهل بل لانعدام الامانة مثل امتداح الصين الاشتراكية (هي في الحقيقة رأسمالية ذات نظام حكم ديكتاتوري شمولي، أي تجمع أسوأ ما في الرأسمالية والديكتاتورية)، وذم الدول الرأسمالية الديمقراطية، إيطاليا وإسبانيا.
4. الصين مصدر الوباء، وهذا لا يبرر العنصرية ضد الصين ولا تسمية ترامب للمرض بالفيروس الصيني .
5. تستر الصين على الوباء مدة طويلة أسهم بانتشاره داخل و خارج الصين، السلطات عاقبت الطبيب الذي حذر منه ومن تفشيه وهذا مؤشر على الإجراءات التي يمكن أن تكون قد استعملت لاحقا للحد من انتشاره.
6. تمكنت الصين بعد ذلك بسرعة من ضبط الأوضاع ومحاربة انتشار المرض بفضل نظام قمعي استبدادي .
7. الدول الغربية تأخرت في أخذ الوباء بالجدية اللازمة وكانت استجابتها بطيئة وغير متناسبة مع خطورة الوضع.
8. اعلى نسب الوفيات سجلت في شمال إيطاليا حوالي 10% .لا يعود ذلك للإهمال وعدم الاستعداد الكافي فقط ، بل أيضا لارتفاع معدل الأعمار فيها .
9. الوقاية بالحجر الصحي و توعية المواطنين لمنع انتشار المرض لأن انتظار اللقاح والعلاج سوف يطول.
10. الاقتصاد الحر واقتصاد السوق أساس الكثير من الابداع في الفكر والعلم والإنتاج. ولكن من سيئاته إخضاع صحة البشر له، بما في ذلك الصناعة الدوائية (الأدوية واللقاحات )لذلك وضعت الأولوية في مواجهة المرض لمنع انهيار الاقتصاد وليس لحياة البشر.
11. النظام الرأسمالي قائم في روسيا والصين مثلما هو قائم في الولايات المتحدة وأوروبا، لكن الحرية هي التي تتيح الإبداع والاختراع .
12. ترامب تجاهل الوباء بداية واستخف به، وسخر منه، ثم أصيب بالرعب من فقدان الأصوات وانهيار الاقتصاد فقام بخطوات تعبر عن سلوكه المعتاد مثل: استغلال الخوف من الوباء لتحويله إلى كراهية ضد الأجانب (الصين)، الدخول في منافسة طفولية مع الأوروبين: "من أسرع؟" و"من أفضل؟".
1. "نظرية المؤامرة" لم تعد نظرية بل تفكير خرافي يفسر كل ظاهرة بقصة و حكاية .
2. وباء جديد ظهر بشكل مرعب مستفيدا من شبكات التواصل الاجتماعي هو وباء الجهل غير الصامت، الجهل الناطق، الذي يدّعي المعرفة.
3. تسييس كورونا واستغلالها في ترجيح مواقف سياسية ليس بسبب الجهل بل لانعدام الامانة مثل امتداح الصين الاشتراكية (هي في الحقيقة رأسمالية ذات نظام حكم ديكتاتوري شمولي، أي تجمع أسوأ ما في الرأسمالية والديكتاتورية)، وذم الدول الرأسمالية الديمقراطية، إيطاليا وإسبانيا.
4. الصين مصدر الوباء، وهذا لا يبرر العنصرية ضد الصين ولا تسمية ترامب للمرض بالفيروس الصيني .
5. تستر الصين على الوباء مدة طويلة أسهم بانتشاره داخل و خارج الصين، السلطات عاقبت الطبيب الذي حذر منه ومن تفشيه وهذا مؤشر على الإجراءات التي يمكن أن تكون قد استعملت لاحقا للحد من انتشاره.
6. تمكنت الصين بعد ذلك بسرعة من ضبط الأوضاع ومحاربة انتشار المرض بفضل نظام قمعي استبدادي .
7. الدول الغربية تأخرت في أخذ الوباء بالجدية اللازمة وكانت استجابتها بطيئة وغير متناسبة مع خطورة الوضع.
8. اعلى نسب الوفيات سجلت في شمال إيطاليا حوالي 10% .لا يعود ذلك للإهمال وعدم الاستعداد الكافي فقط ، بل أيضا لارتفاع معدل الأعمار فيها .
9. الوقاية بالحجر الصحي و توعية المواطنين لمنع انتشار المرض لأن انتظار اللقاح والعلاج سوف يطول.
10. الاقتصاد الحر واقتصاد السوق أساس الكثير من الابداع في الفكر والعلم والإنتاج. ولكن من سيئاته إخضاع صحة البشر له، بما في ذلك الصناعة الدوائية (الأدوية واللقاحات )لذلك وضعت الأولوية في مواجهة المرض لمنع انهيار الاقتصاد وليس لحياة البشر.
11. النظام الرأسمالي قائم في روسيا والصين مثلما هو قائم في الولايات المتحدة وأوروبا، لكن الحرية هي التي تتيح الإبداع والاختراع .
12. ترامب تجاهل الوباء بداية واستخف به، وسخر منه، ثم أصيب بالرعب من فقدان الأصوات وانهيار الاقتصاد فقام بخطوات تعبر عن سلوكه المعتاد مثل: استغلال الخوف من الوباء لتحويله إلى كراهية ضد الأجانب (الصين)، الدخول في منافسة طفولية مع الأوروبين: "من أسرع؟" و"من أفضل؟".