الاثنين، 11 مارس 2019

سورية تحتضر : يا جمعة الشؤم من آذار.

تحتضر سورية منذ ثماني سنوات : في الواقع أنها تحتضر منذ العام 1963 تاريخ انقلاب البعث وحتى في السنوات التي سبقته حين ذهبت الى وحدة مع مصر , وحدة لم يكن لها أي منطق ولكنها أسست لقيام نظام بوليسي امني في بلد يحتاج الى كلّ شيء باستثناء مثل هذا النظام. لذلك بدأت في اثناء الوحدة هجرةُ ذوي الكفاءات من سورية، وفي اثناء الوحدة بدأ “التأميم” الذي قضى على الصناعة و"الاصلاح الزراعي" الذي أدى لتراجع الزراعة و أوقف كلّ امل في تقدّم سورية وتطورّها.ضباط الانقلاب جرّوا العرب الى حرب 1967. ليس معروفا الى الآن كيف تم تسليم الجولان ألى إسرائيل عندما كان الحاكم الحقيقي هو العلوي صلاح جديد، فيما كان العلوي الآخر حافظ الأسد وزير الدفاع.
تحتضر سوريا منذ ثماني سنوات: 55 عاما لم تتوقف فيها هجرة العقول والكفاءات ورؤزس الأموال .أساس النكبة السورية، التي تحوّلت الى مأساة نعيشها اليوم وسوف نعيشها غدا، هو ما حدث يوم الجمعة الثامن من آذار 1963 

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...