من تارانت سفاح نيوزيلندا إلى بريفيك سفاح النرويج، وقبلهما مرتكبو الإبادة في رواندا ومنفذو التطهير العنصري في البوسنة : تطول لائحة الجلادين والقتلة تحت عنوان الكراهية. وبالطبع يوجد على هذه اللائحة القتلة من سفاحي ما يسمى "داعش" وأخواتها تحت عناوين الجهاد الإسلامي والسلفية الجهادية باسم الدين، ولا يستثنى من ذلك سفاحو سورية وحتى بورما.
أن منع انتشار ثقافة الكراهية ورفض الآخر واستغلال منصات التواصل لهذه الأغراض التي تتنافى مع الانسانية ليس كافيا,أن المزيد من الشجاعة الأدبية والسياسية والمعنوية في النقد الذاتي وتنظيم العيش المشترك من قبل النخب السياسية بين كل مكونات المجتمعات المعاصرة وأبعاد اليمين المتطرف في الغرب والفكر الديني المنحرف عند كل أتباع الديانات التوحيدية و غير التوحيدية كذلك.