الثلاثاء، 29 يناير 2019

إنها ثورة الكرامة ....ليست ثورة الجياع ولا ثورة اسطوانات الغاز

عندما اندلعت شرارة الثورة الشعبية في سوريا لم يكن سببها عدم توفر الغاز ولا انقطاع الكهرباء ولا رغيف الخبز.كانت لأجل الحرية المستلبة والكرامة المستباحة والقانون الذي كان غائباً :كانت مافيات تحكم سورية تتزعمها وتديرها مافيا عائلة الأسد المجرمة،كانت الثورة من أجل استعادة ما سرق من ثروات الشعب السوري الطبيعية من نفط وغاز وكل الثروات التي لا تعرف خزينة الدولة الرسمية عنها شيئاً،كانت الثورة ضرورية لإيقاف سياسة الإفقار الممنهجة تجاه طبقات الشعب الفقيرة، وفساد التعليم والإدارة وتفشي الرشوة والفساد.
لم يتكلم احد عن توفر الغاز والكهرباء والخبز على الرغم من كل أهميتها.
مضت ثمانية أعوام تقريباً، وبعد كل الخراب الذي سببه النظام، هؤلاء هم أهلنا  يذوقون مرارة العيش تحت حكم العصابة الأسدية.
"من يهن يسهل الهوان عليه".

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...