الثلاثاء، 29 يناير 2019

حرية الصحافة و معاداة السامية

قام رسام الكاريكاتير"ديتر هانتسيش" في صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية برسم أردوغان بطريقة مسيئة جدا عدة مرات ووصلت بعض رسوماته لمستوى يسيء للإسلام.خرجت الصحيفة لتدافع عن رسامها من الانتقادات، معتبرة ذلك من الحرية الشخصية للاعلام.قبل ذلك تعرض الاسلام والمسلمين لمئات المقالات التي لا تحمل سوى الكراهية ولم يتكلم أحد فالحجة جاهزة: حرية الرأي.
يبدو أن الرسام تحمّس جدا هذه المرة وصدق عبارة حرية الإعلام وقام برسم نتنياهو، بعد أحداث غزة وصوره بلباس مغنية الروب الإسرائيلية نيتا الفائزة في مسابقة للأغاني الاوروبية ويحمل بيده صواريخ ويقول موعد المسابقة المرة المقبلة في القدس.
مباشرة قامت الصحيفة بطرده، وتقديم اعتذار رسمي لليهود ونتنياهو، واعتبار الكاتب من معادي السامية.

إنها ثورة الكرامة ....ليست ثورة الجياع ولا ثورة اسطوانات الغاز

عندما اندلعت شرارة الثورة الشعبية في سوريا لم يكن سببها عدم توفر الغاز ولا انقطاع الكهرباء ولا رغيف الخبز.كانت لأجل الحرية المستلبة والكرامة المستباحة والقانون الذي كان غائباً :كانت مافيات تحكم سورية تتزعمها وتديرها مافيا عائلة الأسد المجرمة،كانت الثورة من أجل استعادة ما سرق من ثروات الشعب السوري الطبيعية من نفط وغاز وكل الثروات التي لا تعرف خزينة الدولة الرسمية عنها شيئاً،كانت الثورة ضرورية لإيقاف سياسة الإفقار الممنهجة تجاه طبقات الشعب الفقيرة، وفساد التعليم والإدارة وتفشي الرشوة والفساد.
لم يتكلم احد عن توفر الغاز والكهرباء والخبز على الرغم من كل أهميتها.
مضت ثمانية أعوام تقريباً، وبعد كل الخراب الذي سببه النظام، هؤلاء هم أهلنا  يذوقون مرارة العيش تحت حكم العصابة الأسدية.
"من يهن يسهل الهوان عليه".

وأخيرا مرر الكونغرس "قانون قيصر"

تم اعتماد قانون قيصر بناء على تقرير قيصر بعنوان "الموت تحت التعذيب في سجون الطاغية بشار الأسد":
تقرير تفصيلي من 31 صفحة  يوثق القتل بطريقة منهجية تحت التعذيب لحوالي 11 ألف معتقل .هذا التقرير أعده ثلاثة خبراء قانونيين، وثلاثة خبراء في الطب الشرعي قاموا بفحص 55 ألف صورة لـ11 ألف معتقل. وتشكل الفريق القانوني من ثلاثة محامي ادعاء سابقين عملوا في المحكمة الدولية الخاصة بجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة وسيراليون، وقاموا بفحص آلاف من الصور التي هرَّبها "قيصر " وهو منشق سوري كان يعمل مصورا في الشرطة العسكرية (قابله الفريق وتأكد من مصداقيته)، من ملفات الحكومة السورية، وسجلات الوفيات التي تشير إلى موت المعتقلين في الزنازين من آذار/مارس 2011 حتى آب/أغسطس 2013.
ومعظم الضحايا كما يقول التقرير هم من الشباب، كما أن معظم الجثث تحللت، وعليها آثار الدماء وحملت علامات التعذيب. وفي بعض الحالات بدت الجثث وكأن أصحابها قد تعرضوا للتشويه مثل قلع أعينهم، وأظهرت علامات على الخنق أو الصعق بالآلات الكهربائية.
وجاء التقرير الذي طلبت واحدة من مكاتب المحاماة الشهيرة إعداده وقُدم للأمم المتحدة والحكومات ومنظمات حقوق الإنسان، جاء في 31 صفحة. وقال قيصر  للمحققين إن وظيفته كانت التقاط صور المعتقلين الذين ماتوا تحت التعذيب. ولم يزعم أنه شاهد عمليات قتل أو تعذيب، لكنه وصف عملية بيروقراطية معقدة يتبعها النظام. وقال  “الإجراء عندما يموت معتقلون في أماكن اعتقالهم، يتمثل في أن يتم نقل جثثهم للمستشفى العسكري مع طبيب أو شخص من النيابة”، وكانت مهمته هو التقاط صور للجثث، وذلك لأجل “السماح باصدار شهادة وفاة بدون أن تطلب العائلة مشاهدة الجثة، مما يجنب السلطات توضيح أسباب الوفاة، أما الأمر الثاني فهو التأكيد من أن أوامر إعدام الأشخاص قد نفذت”.
وعادة ما تقدم السلطات للعائلات أسباب الوفاة على أنها “سكتة قلبية” أو “مشاكل في التنفس”. ويضيف التقرير أن “إجراءات التوثيق عندما يقتل المعتقل تتمثل في إعطائه رقما يشير إلى الجهاز الأمني المسؤول عن اعتقاله ومن ثم موته”. و”عندما تنقل الجثة للمستشفى العسكري تعطى رقما جديدا لكي يدعوا ان  وفاته حدثت في المستشفى، وليس في السجن تحت التعذيب كما حدث فعلا، وعندما يتم تصوير الجثث يتم نقلها  للدفن في المناطق الريفية”.
ويقول أعضاء فريق التحقيق إنهم راضون عن وجود أدلة واضحة، يمكن أن تقدم لمحكمة جرائم الحرب وتؤكد قتلا منظما للمعتقلين.

كل أمة تأتي بأوزارها

كنت في العشرين من عمري عندما قرأت مقولة عمر بن عبد العزيز المذهلة:"لو جاءت كل أمة بأوزارها يوم القيامة و جئنا نحن  بني أمية بالحجاج بن يوسف الثقفي لكفانا".
يومها أعدت صياغة الجملة:
"لو جاءت كل أمة بأوزارها يوم القيامة وجاءت أميركا باكتشافها الأسلحة النووية واستعمالها ضد اليابان لكفاها ". 
ثم غيرتها لاحقا لتصبح : 
"لو جاءت كل أمة بأوزارها يوم القيامة وجاءت أميركا بالتبغ والسجائر لكفتها ". 
وبعد ذلك :
"لو جاءت كل أمة بأوزارها يوم القيامة وجاءت أميركا بهوليود لكفتها ".
الأن أصبحنا بحاجة إلى موسوعة كاملة لتوثيق الجرائم الأميركية ضد الإنسانية.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...