الأربعاء، 24 أكتوبر 2018

هل انتهى الصراع على سورية ؟

منقول من نص نشرته قبل 5 سنوات
لا زال الروس يحلمون بعد مئة عام على تقسيم الشرق العربي أن يعوضوا ما حرموا منه عندما انسحبوا من اتفاقية سايكس بيكووذلك من خلال بسط سلطتهم ونفوذهم في سورية. أما الايرانيون فحلمهم بمنفذ على البحر المتوسط منذ أكثر من ألفي عام وسيفعلون المستحيل من أجل تحقيقه، ويحلم نظام الأسد في دمشق بأن تزداد حاجة الروس له كواجهة للاحتلال مع تنامي رفض السوريين له، أما الولايات المتحدة فهي تخطط لتوسيع قواعدها لكي تستنزف خصومها في المنطقة لذلك فالصراع على سورية ما زال مستعرا عسكريا و سياسيا و اقتصاديا . وبعكس ما تقوله المظاهر اليوم لن يتمكن أي طرف من حسم الصراع ويخرج البلاد من الأزمة الراهنة سوى الشعب السوري نفسه، فهو الاصل وهو القضية وصاحب المصلحة في إعادة بناء سورية وإرساء قواعد الدولة الحرة المستقلة .

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

هيومن رايتس ووتش.......عودوا إلى حضن الوطن

ردت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير صادر عنها اليوم 16 تشرين أول 2018، مزاعم الأسد والدعوات التي يطلقها لعودة اللاجئين إلى مناطقهم، مؤكدة أن النظام اتخذ قرارات تمنع بصورة غير مشروعة السكان النازحين واللاجئين من المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة من العودة إلى ممتلكاتهم وقالت المنظمة، إن منع السكان النازحين من الوصول إلى منازلهم والعودة إليها بدون سبب أمني حقيقي أو تقديم بدائل للأشخاص المشردين، يجعل هذه القيود تعسفية ومن المرجح أنها ترتقي إلى التهجير القسري.ونقلت المنظمة عن أحد سكان منطقة القابون، قوله، إن النظام يقوم بهدم ممتلكاتهم دون سابق إنذار، ودون توفير سكن بديل أو تعويض.
تطرق تقرير المنظمة إلى القانون رقم 10 الذي أقره الأسد في 2أبريل/نيسان 2018، وفيها أعطى لنظامه الحق في إنشاء مناطق تنظيمية في جميع أنحاء سورية مع متطلبات واسعة، وفي بعض الحالات شبه مستحيلة ليتمكن أصحاب الأملاك أو المستأجرين من البقاء أو الحصول على تعويض عندما يطلب منهم الانتقال من أجل إعادة الإعمار.

الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

الأرشيف المذهل لوحشية النظام السوري !!!


أفاد تقرير لصحيفة ذي تايمز البريطانية، عن وجود حوالي مليون صفحة من الوثائق تدين النظام السوري بأبشع الجرائم  ضد معارضيه. الوثائق يحمل بعضها توقيع الأسد، وهي في مخبأ سري بإحدى المدن الأوروبية. اشرف على جمع الوثائق المحقق الكندي في جرائم الحرب بيل ويلي (54 عاماً) المحقق السابق بالمحاكم الجنائية في رواندا والكونغو ويوغوسلافيا. جمع الوثائق وهربها سوريون من داخل البلاد، دفع بعضهم حياته ثمناً لذلك. 
وتظهرالوثائق التقارير القادمة من أجهزة الأمن، والأوامر الصادرة بشأنها، ثم التقارير التي تفيد بنجاح تنفيذ هذه الأوامر المنطوية على القمع. قال ويلي الذي أُصيب بالإحباط في العمل بالمحاكم الجنائية الدولية، التي رأى أنها بطيئة في تحقيق العدالة ان" لدينا الكثير بخصوص الأسد، الأمر يشبه لائحة الاتهام الهائلة والمعقدة التي كانت موجهة ضد الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش". هذه الوثائق مُعَزَّزَة بنحو 55 ألف صورة هرِبت من سوريا على يد ضابط الشرطة العسكرية المعروف باسم "قيصر". 
في عام 2014، قامت منظمة "ويلي"، وهي لجنة العدالة والمساءلة الدولية، بتمديد تحقيقاتها إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وقال ويلي: "حاز تنظيم داعش الاهتمام في الغرب بسبب الطريقة التي أعلن بها عن أفعاله على الشبكات الاجتماعية، وطرقه الإبداعية في قتل الناس مثل حرقهم أحياءً، وكذلك بسبب الطريقة التي بث بها الخوف في نفوس الغرب. لكنَّ الغالبية الساحقة من الجرائم التي حدثت في سوريا ارتكبها نظام الأسد، وليس تنظيم داعش". 
بدأ المشروع في عام 2011 بتمويلٍ بريطاني، وبالتعاون مع الجيش السوري الحر، وقد درّب ويلي 60 متطوعاً. وتكلَّف حتى الآن 23 مليون يورو، وهو مبلغ ضئيل مقارنةً بميزانية المحكمة الجنائية الدولية التي تبلغ مليار دولار.
وأعدت لجنة العدالة والمساءلة الدولية مذكرةً قانونية مؤلفة من 499 صفحة تقدم سجلاً للتعذيب الذي تم برعاية الدولة، والذي لا يمكن تصور مدى حجمه ووحشيته. لكن خلافاً للإبادة الجماعية التي وقعت في البوسنة ورواندا، لا توجد حتى الآن محكمة مخصصة للنظر في جرائم الحرب بسوريا. ويستطيع مجلس الأمن وحده إحالة نظام الأسد للمحكمة الجنائية الدولية. وقد أعاقت روسيا، أقوى حليف لنظام الأسد، أي محاولة للقيام بذلك.
حاليا بدلاً من الشروع في الملاحقات القضائية لاعضاء رفيعي المستوى بنظام الأسد، ستستخدم المعلومات في قضايا ستعرض على المحاكم قريباً في جميع أنحاء أوروبا، لإدانة مسؤولي النظام من المستويات الأدنى الذين فروا من البلاد، بالإضافة إلى ملاحقة عملاء تنظيم الدولة.

اسرائيل و علاقاتها المشبوهة بالأنظمة القمعية حول العالم.

أحد كبار قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أكد أن "العلاقات الإسرائيلية مع عدد من الدكتاتوريين والطغاة، ومع الأنظمة التي تمارس القمع، ليست ظاهرة جديدة، ولم تبدأ فقط في عهد بنيامين نتنياهو، بل تعود إلى رئيس الحكومة الأول ديفيد بن غوريون".
وأكد أن "بن غوريون كان يعلم أن قيام إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، البقعة الجغرافية الأليمة والعنيفة، ستكون بحاجة لتحالفات سياسية، للعمل على توفير السلاح، والقيام باستثمارات اقتصادية، وفي عهده انضمت إسرائيل إلى حلف مع الدول الاستعمارية العظمى كفرنسا وبريطانيا لمحاربة مصر في حرب 1956".وأشار إلى أنه "في سنوات السبعينات تحت زعامة حزب العمل برئاسة اسحق رابين وشمعون بيريس، أدارت إسرائيل منظومة علاقات واتصالات سرية مع نظام الأقلية العنصري في دولة جنوب أفريقيا، وهي بذلك تعرف أنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة، وهناك علاقات أخرى غير لائقة لإسرائيل في تلك الحقبة الزمنية مع أنظمة عسكرية في تشيلي والأرجنتين ومثيلاتها في أفريقيا الوسطى".
 أخطر من ذلك، يضيف ميلمان، أنه "في سنوات التسعينات باعت حكومة رابين الثانية أسلحة لدولة رواندا في أفريقيا، حين كانت تشهد مذابح جماعية، ما استجلب ردود فعل قاسية وانتقادات لاذعة من الدول الغربية ومنظمات حقوق الإنسان في إسرائيل وخارجها، وقد اضطرت إسرائيل لتحضير الردود على هذه الانتقادات، وتوضيح هذه المسلكيات المخجلة لها".
 وأردف أنه في "العقد الأخير اختفت مفاهيم الخجل والحياء من السياسة الخارجية الإسرائيلية، رغم أن إسرائيل تشهد انفتاحا مزدهرا في علاقاتها الدبلوماسية مع أكثر من مئة دولة في العالم، وهناك علاقات صداقة أخرى، لكنها في هذه المرحلة بالذات، وكلما تحسن وضعها الاقتصادي والأمني، ويتوافد إليها زعماء الدول، فإنها تزيل عن نفسها كل قناع، وتبدو لاهثة خلف مصالحها فقط، دون أن تبدي حرصا على أخلاق أو قيم إنسانية".
 
وأوضح أن "إسرائيل أقامت خلال تاريخها علاقات طويلة مع دكتاتوريين وأنظمة يمينية متطرفة ومثيرة للخلافات، لكنها تمنحها شرعية دولية، وتبرم معها صفقات سلاح، ومعلومات أمنية، وتساعدها في مواجهة الجماعات الإسلامية".
 وختم بالقول إن "هذا الدعم الذي تقدمه إسرائيل لهذه الدول والأنظمة المشينة تسعى من خلفه أن تحصل على تصويت تلك الدول لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة والمحافل الدولية، وأن تمنحها فرصة إطالة أمد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ومنع الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة".
 وأشار إلى أن "إسرائيل مقابل هذه الخدمات التي توفرها تلك الأنظمة الدكتاتورية لها، تسعى لمكافأتهم بأن تجند لصالحهم الجاليات اليهودية حول العالم، لدعمهم أو على الأقل تفتح أمامهم البيت الأبيض، حيث يقيم الصديق الأقرب لليهود دونالد ترامب".

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...