يزعم أن صدام
حسين قال للملك حسين ان القضاء على نصف الشعب العراقي له فوائده التي قد تفوق
أضراره فهو يقلل عدد المعارضين له ويروض من ينجو ويضمن للنظام البقاء.
اليوم، يبدو ان بشار الأسد الذي فاق صدام بإجرامه، يرى ان التخلص
من غالبية الشعب السوري هو المطلوب ليبقى رئيساً لجمهورية الدم،لان هذه الغالبية
لا تريده. لذا وجب تنظيف سورية منها فمنذ ان تحرك
الشعب السوري ضد النظام الطائفي الدكتاتوري جُوبه بحرب الإبادة هذه تحت شعار :"الأسد
أو نحرق البلد "ومن ثم وسعت الجرائم لتشمل الجميع وبرغم تصنيفها جرائم حرب و
جرائم ضد الإنسانية فقد جاء اختلاق "داعش" ومن قبلها "جبهة النصرة" لمنح جواز مرور الهي يحلل ارتكاب هذه
الجرائم، ويروض الغرب والشرق على حد سواء ببعبع التطرف عبر عمليات تنفذ بحسب الطلب عندما يشعر النظام الاسدي ومن خلفه محور
الممانعة من مجوس وشيعة وعلويين بأنه مزنوق ويحتاج ألى سد كل الأفواه التي تجرمه.ومن
أقذر ما يجري اختراع إعلام النظام ارقاماً
لضحايا يدّعون انهم مدنيين ماتوا في الجهة المقابلة ولا بد من تغطية معاناتهم
إعلامياً بالمثل. بالمناسبة افتتاحية صحيفة تايمز جاءت بعنوان "جهنم على الأرض" حيث نشرت الصحيفة صور الضحايا وقالت إن الأطفال “يذبحون” جراء قصف قوات الرئيس
السوري بشار الأسد للغوطة الشرقية.