الأربعاء، 28 فبراير 2018

المؤيدون و قصف دمشق والغوطة الشرقية


يزعم أن صدام حسين قال للملك حسين ان القضاء على نصف الشعب العراقي له فوائده التي قد تفوق أضراره فهو يقلل عدد المعارضين له ويروض من ينجو ويضمن للنظام البقاء.
اليوم، يبدو ان بشار الأسد الذي فاق صدام بإجرامه، يرى ان التخلص من غالبية الشعب السوري هو المطلوب ليبقى رئيساً لجمهورية الدم،لان هذه الغالبية لا تريده. لذا وجب تنظيف سورية منها فمنذ ان تحرك الشعب السوري ضد النظام الطائفي الدكتاتوري  جُوبه بحرب الإبادة هذه تحت شعار :"الأسد أو نحرق البلد "ومن ثم وسعت الجرائم لتشمل الجميع وبرغم تصنيفها جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية فقد جاء اختلاق "داعش" ومن قبلها "جبهة النصرة" لمنح جواز مرور الهي يحلل ارتكاب هذه الجرائم، ويروض الغرب والشرق على حد سواء ببعبع التطرف عبر عمليات تنفذ بحسب  الطلب عندما يشعر النظام الاسدي ومن خلفه محور الممانعة من مجوس وشيعة وعلويين بأنه مزنوق ويحتاج ألى سد كل الأفواه التي تجرمه.ومن أقذر ما يجري اختراع إعلام النظام  ارقاماً لضحايا يدّعون انهم مدنيين ماتوا في الجهة المقابلة ولا بد من تغطية معاناتهم إعلامياً بالمثل.                    بالمناسبة افتتاحية صحيفة تايمز جاءت  بعنوان "جهنم على الأرض" حيث نشرت الصحيفة صور الضحايا وقالت إن الأطفال “يذبحون” جراء قصف قوات الرئيس السوري بشار الأسد للغوطة الشرقية.

بابا الفاتيكان يرثي سورية التي تموت شهيدة.

ذكر البابا فرنسيس يوم الأحد 25 شباط  في الفاتيكان أن سورية “تموت شهيدة” تحت وطأة هجمات مستمرة تقتل المدنيين في الغوطة الشرقية ودعا إلى نهاية فورية للعنف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.وقال في عظته الأسبوعية أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس بان كل هذا غير إنساني.وأضاف :"فكري مشغول كثيرا هذه الأيام بسورية الحبيبة التي تموت شهيدة" مضيفا أن آلاف المدنيين سقطوا ضحايا العنف الذي لم تسلم منه حتى المستشفيات.وتأتي تصريحات البابا بعد ساعات من قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بهدنة لمدة 30 يوما في عموم سوريا للسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي لم يتم تنفيذه بسبب اصرار النظام السوري المجرم و حلفاؤه المجوس والروس على استمرار سياسة القتل ضد المدنيين وسط اكتفاء العالم بالتفرج والتنديد.

تغيير الأديان في أميركا.

في الولايات المتحدة أجري مسح حول تغيير الدين :عدد الأميركيين الذين يصبحون مسلمين يبلغ حوالي 100 ألف سنويا  77 % من المتحولين إلى الإسلام كانوا يعتنقون المسيحية، 53 في المئة منهم كانوا من البروتستانت، و20 في المئة منهم كانوا من الكاثوليك وبينت أيضا أن 19 % من المتحولين إلى الإسلام قالوا إنهم لم يكونوا معتنقين لأي دين، وأن نسبة صغيرة من المتحولين كانوا يهودا أو بوذيين أو هندوس وحسب الدراسة فان عدد من يتركون الاسلام يتساوى مع المنتسبين الجدد له وعند سؤال هؤلاء الذين تركوا الإسلام عن الأسباب التي دفعتهم لاتخاذ هذه الخطوة، أجاب 25 في المئة أن ذلك يعود لأسباب تتعلق بالديانات بشكل عام، إذ قال 12 في المئة منهم إن فكرة الانتظام في دين لم تعد تروق لهم، وقال ثمانية في المئة إنهم لم يعودوا يؤمنون بوجود الله، فيما قال خمسة في المئة إن قراراتهم كانت لرفضهم  ممارسة الشعائر الدينية وعزا 19 في المئة تقريبا سبب تخليهم عن دينهم إلى تجربتهم مع المسلمين أو لرفضهم بعض التعاليم أو عدم وجود روابط مع الإسلام بالرغم من أنهم ولدوا مسلمين.وتشير الدراسة إلى أن النسبة الأكبر ممن تركوا الإسلام هم من المهاجرين من إيران، حيث بلغت نسبتهم  22 في المئة من الذين تركوا الإسلام. ­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­القران صريح :"لا اكراه في الدين " ولكن هل هناك فعلا من يسمح بالارتداد؟

ألقاب و رتب .


الرتب والألقاب لا تجعل منك قائدا عسكريا أوزعيما سياسيا :عندما زار الفيلد مارشال مونتغمري قائد فوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية مصر في أيار 1967 واجتمع بقائد القوات البرية الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجي والرئيس جمال عبدالناصروالمشير عبدالحكيم عامرو رأى مونتجمرى رتبة "المشير" عامر والنياشين المعلقة على صدره بدت عليه علامات الذهول و لكن عبدالناصر قدمه له من جديد قائلاً: أعرفك بـ«فيلد مارشال» عبدالحكيم عامر، فسأله مونتجمري: فى أى حرب حصلت على اللقب؟! ساد صمت طويل لم تقطعه إلا كلمات الترحيب بالضيف الإنجليزي، ولكن مونتجمري أصر على معرفة الحرب التي حصل فيها عبد الحكيم عامر على لقب "فيلد مارشال" فسأل مرة ثانية وجاء الرد من جمال عبد الناصر :field marshal of nothing  .
لم نتعلم الدرس بعد ولا زال المهزومين يحملون اوسمة ونياشين تثقل اكتافهم وتثقل هذه الأمة التي ابتليت بهم :حافظ الأسد  وبعد هزيمته الغريبة في 1967 التي سلم الجولان بدون قتال ترقى من وزير دفاع برتبة لواء إلى رئيس دولة برتبة فريق .
كانوا هم قادة عسكريون و زعماء سياسيون ولا زالوا فمن يقود هذ الأمة؟!!!! عملاء , أشباه رجال ,جهلة و مشايخ السلطان :كلهم يأتمرون ممن لا زال فعليا يحتل البلاد ويسيطر عليها.
لا زال قدر بلادنا أن تقاد من الخارج.

الاثنين، 5 فبراير 2018

القدس في السياسة الأميركية.


قضية الاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل التي مرّرها دونالد ترامب بطريقة اقلّ ما يمكن ان توصف به بانّها وقحة واكّد عليها لاحقا نائبه مايك بنس الإنجيلي – الصهيوني الذي وعد بنقل السفارة الى المدينة المقدّسة قبل نهاية العام 2019. هذا الاندفاع للسقوط في حروب دينية جديدة واضح وجلي ولا يخدم الا مصالح قوى التطرّف في المنطقة وعلى رأسها ايران التي تعمل من اجل تأجيجها.لم تكن تصرفات ترامب وبنس سوى صبّ للزيت على النار في منطقة ملتهبة اصلا وفي ظلّ اختلال كبير في موازين القوى لمصلحة إسرائيل خاصة وانّ القدس لم تعد قضية العرب الاولى وانّ مدنا عربية كبرى تدمّر حاليا على نحو ممنهج كما حدث في بغداد والموصل ودمشق وحلب وحمص وحماة. 
هناك دول عربية لم تعد قائمة فعليا :العراق وسورية وليبيا واليمن ولبنان ناهيك عن الدول التي لم يبق لها من استقلالها الا الاسم.لذلك لا يوجد في إسرائيل من يريد ان يسمع أي لغة غير لغة متابعة الاستيطان وإخراج القدس من معادلة التسوية. ليست إسرائيل في وارد التسوية طالما لا يوجد ما يمكن ان يجبرها على ذلك.
من شاء فليقبل ومن لم يشأ ......فليفعل ما يستطيع.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...