الجمعة، 9 يونيو 2017

حزب اللات في أضعف حالاته ولكن....

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي  ايزنكوت أن حزب اللات خسر أكثرمن 1700 قتيل في سورية خلال السنوات الثلاتة الأخيرة إضافة الى 7000 مصاب ومعوق وأن ثلث قوات الحزب منتشرة في سورية بتشكيلات صغيرة و مبعثرة.وعلقت مجلة “الدفاع الإسرائيلي”  على هذه التصريحات بإنه كان يفترض أن تستغل إسرائيل تراجع قوة حزب الله وضعف مكانته على كل الصعد “وتقوم بمهاجمته في لبنان لكنها لا تفعل”.واضافت ان تعمد إسرائيل عدم استغلال ضعف حزب الله ومهاجمته يأتي “بسبب قناعة باتت متجذرة لدى دوائر صنع القرار ومحافل التقدير الإستراتيجي في تل أبيب بأن سلوك حزب الله حاليا يخدم المصالح الإستراتيجية لإسرائيل”.

في ذكرى حرب حزيران

برغم مرور خمسين عاماً على «نكسة» 1967 و برغم قيام إسرائيل بالإفراج عن وثائق هذه الحرب، ما زال هناك العديد من الأسئلة حول سلسلة «الأخطاء» التي ارتكبها وزير الدفاع السوري حافظ الأسد، التي ادت أولا لجر المنطقة إلى الحرب ومن ثم لهزيمة عربية شاملة وخسارة الجولان وسيناء والقدس وما تبقى من فلسطين.قراراته وقتها لم تكن «عفوية» تسببت بها المباغتة الإسرائيلية، بل حصلت بناء لنوايا مبيتة وقرارات واعية، وكان الهدف منها تحصين اسرائيل و إعلان هزيمة الفكر العربي القومي في مواجهتها والتمهيد لقيام نظام طائفي جديد في سورية مثلته «الحركة التصحيحية» التي قادها بعد ثلاث سنوات. 
لا أحد عرف آنذاك كيف نجا بأفعاله، ولماذا كوفئ وزير دفاع مهزوم وأصبح رئيسا للدولة  بدل مساءلته وإقصائه؟
حافظ الأسد هو من صنع هزيمة سورية في 1967، قبل أن يحولها ذريعة لإرساء نظام قائم على الاستبداد والطائفية والسرقة.وبعد 30 سنين  ورث الجحش بشار الحكم و تسلم «الأمانة» وتفانى في تنفيذها وها هي النتيجة التي جر إليها سورية.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...