الثلاثاء، 28 يونيو 2016

الكونغرس يسمح بملاحقة مسؤولين سعوديين بتهم 11 أيلول

    قرار مجلس الشیوخ الامیركي  على السماح بملاحقة المملكة العربیة السعودیة في قضایا مرتبطة باحداث الحادي عشر من أيلول  لیس بعیدا عن موقف الادارة الحالیة التي تعمل على “اعادة تشكیل المنطقة”. یتظاهر باراك اوباما بالوقوف ضد ما یسعى الیه الكونغرس، لكن الحقیقة شيء آخر فهو كان وراء الكثير مما ارتكب بحق الدول العربية.
سحب قواته من العراق محولا  العراق من دولة تحت الاحتلال الأميركي (كما اعتمدت الأمم المتحدة ذلك بطلب من أميركا ) إلى مستعمرة إرانية تعيث فيها إيران و ميليشياتها الفساد.حول إيران إلى قوة عظمى في المنطقة بدون أن يجردها من قدراتها النووية.ومنع المعارضة السورية من تحقيق أي نصر حقيقي على الأسد وأغرق سورية في حرب أهلية لا علاقة للثورة السورية بها و كان من أهم إنجازاته خلق داعش التي يزعم أنه يحاربها منذ سنتين.
ملخص السنوات الثمانية لأبو حسين اوباما في حكم البيت البيض هو:
أنا ضد كلّ ما هو عربي وسنّي في المنطقة.



الأحد، 26 يونيو 2016

الصراع على سورية بين السعودية و إيران.

بعد شهر عسل قصير تلا حرب تدمير العراق 1991 بدأت العلاقات بين السعودية وإيران تتوتر خاصة بعد إسقاط صدام حسين 2003 و سيطرة إيران على بغداد التي اكتملت بتسليم اوباما العراق إلى إيران 2012  وانسحابه الكامل. حاولت السعودية قبل عام 2011 أن تتقبل الواقع الجديد في العراق، وكانت الرياض تبحث  عن طريقة أو أخرى للتعامل مع إيران و لكن عندما وصل الربيع العربي إلى سورية، رأت السعودية و قطر و تركيا أنها فرصة ثمينة لتعويض ما فقدوه في العراق إذ رأت السعودية الوقت مناسبا لإرسال رسالة لإيران لا لبس فيها :افترضتم إن الأغلبية الشيعية تحكم العراق هنا أيضا يجب أن توافقوا على حكم الأغلبية السنية في سورية، فالعلويين وهم أقلية لا تتجاوز 10 % لن يحكموا السنة الذين يشكلون الغالبية العظمى من السكان في سورية؟
هكذا تحول "الصراع في سورية" إلى "الصراع على سورية " وكانت جبهة النصرة والميليشيات الشيعية وميليشيات كلب الضاحية ومن ثم ظهور داعش برعاية الأسد والمالكي وخامنئي برعاية الموساد وبعد ذلك التحالف الدولي و التدخل الروسي و ....



هل يتصدع الموقف الإيراني من سورية باختفاء خامئني؟




الخلاف حول سورية في القيادة الإيرانية يغلي تحت السطح منذ بداية الثورة عام 2011، عندما حث المتشددون وخامنئي على رأسهم الأسد على قمع وسحق المعارضة بكل شدة وبعنف كما فعل الحرس الثوري مع الثورة الخضراء في طهران  في الوقت الذي دعا المعتدلون إلى الحذر في الدعم الذي تقدمه إيران للأسد وحتى الآن لا زال المتشددين يصرون على دعمه حتى النهاية، بتقديم مليارات الدولارات  وإرسال المستشارين العسكريين وفبلق القدس والباسيج  وقوات حزب الله والمليشيات الشيعية  والحرس الثوري، ففي رأيهم أن سقوطه يعني أن سورية، أو ما يسمونه" سورية المفيدة " أي جنوب وغرب سورية مع مركزها  ستصبح في يد القوى السنية المعادية لإيران، وهذا يعني خسارة إيران لسورية وكذلك إضعاف حزب الله، الذي تعتبره قوتها الرادعة الأولى في خط الدفاع بشرق المتوسط ولكن المعتدلون يرفضون هذه السياسة التي تربط إيران بمصير الأسد و يقولون إنه في الوقت الذي يكون فيه منع سقوط سورية في يد المقاتلين السنة المتشددين المدعومين من تركيا والسعودية ودول الخليج مهما من الناحية الاستراتيجية، فإنه ليس من الحكمة الإصرار على بقاء الأسد في السلطة بعد حرب وحشية وطويلة، مات فيها مئات الآلاف من الناس ومع تزايد عدد قتلى الحرس الثوري والباسيج وفيلق القدس في سورية، بدأ صوت المعتدلين والإصلاحيين الناقد بالارتفاع وصارت الانتقادات علنية وعالية ويميل الرأي انه في نهاية المطاف، سيقرر الشعب السوري مصير الأسد لكن مع  تصعيد الحرب  في الأشهر المقبلة، فإنه يجب التذكير بأن القيادة الإيرانية ليست متحدة في موقفها من مصير الأسد، وهذه الحقيقة قد تساعد على جسر هوة الخلافات بين إيران وروسيا من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...