الأربعاء، 24 فبراير 2016

وقف اطلاق النار المفروض من روسيا.


           موسكو المتورطة بالحرب دفاعا عن النظام المجرم في دمشق ضغطت على واشنطن باعتبارها اللاعب الأساسي في كل ما يجري في سورية  من أجل بذل المزيد من الجهود في اتجاه الوصول الى تسوية وتثبيت وقف اطلاق النار، لان التطورات الميدانية والمواقف الاقليمية المتشنجة  تنذر بمضاعفات خطيرة قد تبلغ حدود الانفجار الكبير ونشوب حرب بين القوى الدولية المتصارعة حول الملف السوري وتتحول الحرب من حرب بالوكالة إلى صراع مباشر بين الأطراف المتورطة فيها وتحَول سوريا الى “افغانستان جديدة” خاصة بعد التأكيد السعودي التركي على التدخل البري ضد الأسد وليس فقط ضد داعش ,هذا التدخل الذي أوقفته كالعادة أميركا :الحامي الأكبر لبشار الأسد.
 موسكو تريد حصاد نتائج الجهد الروسي الكبير الذي وصل لاقصى الممكن و تريد أن يتوج باتفاق سلام  بعدما ثبتت “جغرافية النظام ” الكفيلة بتقوية موقفه في المفاوضات وتخشى في حال ازالة الغطاء الجوي الذي تؤمنه حاليا من تراجع هذا الموقع وصولا الى انهيار الجيش السوري وسقوط الأسد المؤجل من 4 سنوات.
في الشمال السوري يدعم القصف الجوي الهمجي  من روسيا تحالف قوات النظام مع الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران مع الميليشيات الكردية المدعومة من أميركا وداعش المفبرك في أقبية المخابرات السورية الإيرانية ولا زال أبطال الثورة السورية صامدين.

الثلاثاء، 16 فبراير 2016

الشعب السوري ما بينذل.

للذكرى و التاريخ  :
17 شباط 2011 في حي الحريقة : دخل شاب بسيارته السوق، فقال له شرطي مرور: امشي ياحمار..!! فرد عليه الشاب :انت اللي حمار فغضب الشرطي وضربه بعصا المرور التي يحملها، مما دفع بالشاب إلى الترجل من سيارته لرد الإهانة التي تعرّض لها، غير أن تدخل اثنين من عناصر الشرطة الموجودَين في المكان، ومشاركتهما في ضرب الشاب بشكل وحشي ، جعل الشاب   يستغيث مستصرخاً مَنْ حوله فتجمع المارّة والمتسوقين ومعهم تجار الحريقة الذين أغلقوا جميعاً محلاتهم، وغدا الأمر تظاهرة عفوية قُدّر عددها بما لايقل عن ألفي شخصا يصرخون: اتركوه، اتركوه، ونداؤهم:  "الشعب السوري ما بينذل ".بعد أقل من شهر انطلقت الثورة السورية ضد بشار الأسد  لإسقاط الدولة النصيرية في سورية وأصبح هذا النداء أهم شعارات الثورة السورية وأولها.

الأحد، 14 فبراير 2016

السياسة الأميركية المعادية لتركيا في سورية.

الادارة الأمريكية تعاكس:
v     كل ما تقوله تركيا حول مخاطر الأبعاد السياسية والأمنية للعلاقة المتينة بين أمريكا وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وترقض اعتباره ميليشيا إرهابية.
v     تجاهل واشنطن لمشروع موسكو الذي يتقدم على الأرض باتجاه  شمال غرب سوريا لتكون مقدمة لإعلان الكيان الكردي المستقل
v     مصيرومستقبل المنطقة الآمنة التي تتمسك تركيا بها كحل أولي يفتح الطريق لحل أزمة اللاجئين السوريين. 
v     شرط ضرورة إزاحة نظام الأسد في أية عملية مساومة سياسية تجري ببعد إقليمي أو دولي

v      مخاطر تمدد قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية مثل حزب الله في الساحل السوري لتوسيع رقعة انتشار الدويلة العلوية التي ستكون مجاورة للإدارة الكردية المستقلة هناك بعد إنجاز عملية إفراغ المنطقة من القرى التركمانية وترحيلها إلى تركيا.



في الذكرى المئوية لحربهما الأخيرة: هل الحرب بين تركيا وروسيا قادمة؟

إن داعش (التي صنعتها المخابرات السورية والإيرانية ) والقصف الروسي المتواصل أديا المهمة  في الشمال السوري بتسهيل دخول جيش النظام السوري إلى جبل التركمان وإفشال مشروع المنطقة الآمنة  والان  تقع تركيا بين داعش و"بي يي دي" المتعاونة مع النظام في مشروع إعادة بناء وتقاسم شمال غرب سوريا في إطار مخطط تقسيم البلاد بأكملها.من الواضح أن جر تركيا إلى المصيدة السورية يتم بحرمانها من جميع ما تدعو إليه وتطالب به وتحذر منه في الملف السوري  خصوصا عبر تسهيل دخول قوات الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى غرب الفرات. الأتراك والروس بنوا علاقات سياسية ناجحة و قرارات الانفتاح والتعاون التي انطلقت قبل 15 عاما مع وصول الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين إلى السلطة كانت ناجحة ومثمرة وساهمت في إزالة حالة التوتر شبه الدائم  المستمرة منذ انتهاء الحرب الأخيرة بينهما 1918ورفع مستوى التبادل التجاري إلى حوالي 40 مليار دولار على أمل إيصاله إلى 100 مليار في العام 2023 ولكن انهيار الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط وقيام الولايات المتحدة بتحييد نفسها  والسماح لروسيا بأن تفعل ما يحلو لها تحت زعم وجود مصلحة مشتركة لكل من واشنطن وموسكو في مواجهة تنظيمات المعارضة السورية ذات التوجه الجهادي أيقظت الدب الروسي الجائع والمتعطش  للوصول للماه الدافئة.واشنطن تتحدث عن أولوية أخرى هي التمسك بتوجيه الدعوات لأنقرة وموسكو على السواء في الحيطة والحذر وعدم ارتكاب الخطأ القاتل وكأنها تريد الوقوف على الحياد وتتخلى عن تركيا العضو الأساسي في حلف شمال الأطلسي.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...