لمن لا يزال يشكك بنظرية المؤامرة وكيف تذبح سورية أمام أنظار العالم على يد نظام المجرم بشار الوحش :هل سمعت بالتسريبات التي تؤكد أن قيادة الجيش السوري طلبت من جيش أبو شحاطة الانسحاب بأقل مقاومة و أقل خسائر باتجاه سورية المفيدة؟ألم تسقط تدمر كما سقطت الرقة والموصل والرمادي؟هل حاول أي من الجيشين الطائفيين الحقيرين: السوري أو العراقي
الوقوف في وجه داعش أم أن علينا أن نصدق أن داعش أصبحت قوة لا تقهر!!ما رأيكم
بقي أن نذكّر "المجتمع الدولي" والشعب الممسوح الذاكرة بما قدّمه بناة سورية الحديثة خلال 50 سنة:نظام حافظ الأسد، وأخوه في المعارضة : رفعت الأسد والوريث القاصر بشار الأسد للتراث الإنساني والحضاري إذ لم يكتفي النظام بسرقة آثار سورية وتهريبها وبيعها ولم يكتف بالمجزرة التي ارتكبتها سرايا الدفاع التابعة لرفعت الأسد بقتل 800 من السجناء في زنازين سجن تدمر بل قام نظام "سوريا الأسد" بتحويل "تدمر"" العربية _الإغريقية و"صيدنايا" الآرامية-المسيحية إلى اثنين من أسوأ السجون التي عرفتها سوريا بل وربما العالم في تاريخها القديم والحديث!وأصبح الاسمين: تدمر و صيدنايا لا يمثلان للمواطن السوري إلا التعذيب والقتل
خريطة نشرتها جريدة "الفيغارو" اليوم تظهر فيها "دويلة سوريا المفيدة" بلون أخضر فاتح، وهي تمتدّ عبر "محور دمشق-حماه" وحتى "الجيب العَلَوي" الذي يشمل "اللاذقية" و"طرطوس". وتسمح "تدمر" لقوات "داعش" بالتقدّم إما نحو "حمص" الأقرب جغرافياً أو إلى "دمشق". اللون الأزرق الفاتح يشير إلى المناطق التي يسيطر عليها "داعش" في سوريا والعراق. الدوائر الزرقاء تشير إلى المدن التي تخضع كلياً لسيطرة "داعش". وتشير المربّعات الزرقاء إلى المواقع الأثرية الأخرى المهدّدة بالتدمير.
