الأحد، 24 مايو 2015

سقوط تدمر والسعي الحثيث نحو "سورية المفيدة"

لمن لا يزال يشكك بنظرية المؤامرة وكيف تذبح سورية أمام أنظار العالم على يد نظام المجرم بشار الوحش :هل سمعت   بالتسريبات التي تؤكد أن قيادة الجيش السوري طلبت من جيش أبو شحاطة الانسحاب بأقل مقاومة و أقل خسائر باتجاه سورية المفيدة؟ألم تسقط تدمر كما سقطت الرقة والموصل والرمادي؟هل حاول أي من الجيشين الطائفيين الحقيرين: السوري أو العراقي 
الوقوف في وجه داعش أم أن  علينا أن نصدق أن داعش أصبحت قوة لا تقهر!!ما رأيكم
بقي أن نذكّر "المجتمع الدولي" والشعب الممسوح الذاكرة  بما قدّمه بناة سورية الحديثة خلال 50 سنة:نظام حافظ الأسد، وأخوه في المعارضة : رفعت الأسد  والوريث القاصر بشار الأسد للتراث الإنساني والحضاري إذ لم يكتفي النظام بسرقة آثار سورية وتهريبها  وبيعها ولم يكتف بالمجزرة التي ارتكبتها سرايا الدفاع  التابعة لرفعت الأسد بقتل 800 من السجناء في زنازين سجن تدمر بل  قام  نظام "سوريا الأسد" بتحويل "تدمر"" العربية _الإغريقية و"صيدنايا" الآرامية-المسيحية إلى اثنين من أسوأ السجون التي عرفتها سوريا بل وربما العالم في تاريخها القديم والحديث!وأصبح الاسمين: تدمر و صيدنايا لا يمثلان للمواطن السوري إلا التعذيب والقتل 


خريطة نشرتها جريدة "الفيغارو" اليوم تظهر فيها "دويلة سوريا المفيدة" بلون أخضر فاتح، وهي تمتدّ عبر "محور دمشق-حماه" وحتى "الجيب العَلَوي" الذي يشمل "اللاذقية" و"طرطوس". وتسمح "تدمر" لقوات "داعش" بالتقدّم إما نحو "حمص" الأقرب جغرافياً أو إلى "دمشق". اللون الأزرق الفاتح يشير إلى المناطق التي يسيطر عليها "داعش" في سوريا والعراق. الدوائر الزرقاء تشير إلى المدن التي تخضع كلياً لسيطرة "داعش". وتشير المربّعات الزرقاء إلى المواقع الأثرية الأخرى المهدّدة بالتدمير.

الخميس، 7 مايو 2015

الشيعة العرب ومشكلة الانتماء

من يستطيع ان يدافع عن قيام إيران بخلق «حزب شيعي مسلح» في لبنان غصبا عن ارادة الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني ليتحكم في استقرار لبنان ومصيره ويورطه في حرب ضد اسرائيل دمرت مصالح كل اللبنانيين؟ ومن يستطيع أن يجد مبرراً للوقوف مع نظام علوي تسلط على شعبه منذ عقود، يقتل الشعب السوري ويدمر مدنه بلا رحمة، ويشتت النساء والاطفال والشيوخ في مخيمات تركيا ولبنان والاردن؟ واذا كانت إيران قد اسست حزب الله في لبنان لاحتلاله فلماذا تم اجبار هذا الحزب على العمل كأداة عسكرية إيرانية في سورية ضد مصالح الشعبين السوري واللبناني ؟ما وضع الشيعة في العالم العربي وصمتهم المحرج أمام كل الجرائم التي ترتكب باسمهم؟ منْ في إيران أو الشيعة المؤيدين لسياساتها المدمرة لدول الشرق الأوسط  يرضى ان يقوم اهل السنة سواء العرب أو  الاكراد او البلوش الأفغان أو أهل الأحواز ببناء حزب سياسي مسلح بالعتاد الثقيل والمدرعات والدبابات والصواريخ  مثل حزب الله في لبنان، يتلقى الاوامر والتمويل من تركيا مثلا او الدول الخليجية  أو أي دولة سنية في العالم؟
 اختار العلويون في سورية مصيرهم ووقفوا مع الفاتل ضد الضحية,اختاروا أن يعادوا الأكثرية السنية المطلقة في سورية التي تتجاوز 80 % وهم الأقلية التي لا تمثل إلا أقل من 10 %. ها هم الشيعة في العالم كله يختارون التأييد الأعمى لإيران ويشكلون 15 ميليشيا تقاتل في سورية باسم ايران  ومن لم يؤيد التزم يالصمت وتجاهل عشرات الأسئلة حول انتمائه لوطنه أم لإيران  وهذا كله خلق كراهية وعداوة طائفية ضد الشيعة، ستدفع ثمنها الأقلية الشيعية خلال العقود القادمة أو لعلها ستستمر قرونا كما تصر إيران على الاقتصاص من السنة بعد 1400 سنة من الفتنة الكبرى .
ولئن بدأت مشاكل الانتماء عند الشيعة العرب في الظهور منذ عام 1979 و سياسة تصدير الثورة الإيرانية وما تلاها من مظاهرات مواسم الحج وتكوين الخلايا المسلحة والاستفادة من الحريات المذهبية والانفتاح السياسي الخليجي لتعبئة الشيعة مع مغامرات حزب الله، وللاستفادة من الاجواء التي توافرت في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين سنة 2003، هذه الأمور أدت بمؤيدي حزب الله وإيران إلى تأييد علني صارخ للتدخل في سورية و إلى دعم الجناح المتشدد في المعارضة البحرينية التي شقت صف المعارضة البحرينية الشيعية – السنية، بشعارات شيعية استعراضية ذات مدلولات كارثية.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...